مجلس الوزراء البحريني يرحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين

الأمير خليفة بن سلمان: الزيارة تاريخية لأنها تأتي من قائد تاريخي

TT

رحب مجلس الوزراء البحريني في جلسته أمس، «بالزيارة الأخوية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى بلده الثاني مملكة البحرين والالتقاء بأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد».

ووصف الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني زيارة خادم الحرمين الشريفين للبحرين بأنها «تاريخية» لأنها تأتي من «قائد تاريخي» يشهد العالم بإنجازاته في خدمة الدين والأمة وفي نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن مظاهر الترحيب والفيض المنهمر من مشاعر الفرحة التي غمرت مملكة البحرين على المستويين الرسمي والشعبي بهذه الزيارة الكريمة «تعكس مكانة خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في قلب كل بحريني وعلاقة البلدين المتميزة والوثيقة رسميا وشعبيا».

وقال الأمير خليفة بن سلمان إن علاقات البلدين «وهج خالد توارثناه كابرا عن كابر، وهذه الزيارة ستعليه وستكرس أمجاد المحبة التي لم تخبُ يوما بين البلدين، بل كانت على الدوام في علو وتنام، وازدادت في ظل عناية ورعاية الملك حمد بن عيسى الذي يولي مع أخيه خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية عناية خاصة لتعزيز العلاقات البحرينية السعودية».

وأكد رئيس الوزراء البحريني أن الملك عبد الله سيكون بين أهله ومحبيه وستكون زيارته بلا شك إضافة قيمة لصرح العلاقات البحرينية - السعودية الشامخ، التي تشهد ازدهارا متناميا في ظل الاهتمام الصادق من قيادتي البلدين الحكيمتين، مؤكدا أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين والمباحثات التي سيجريها مع عاهل البحرين ستدعم آفاق التعاون الثنائي وسترتقي بمجالاته، كما أنها ستسهم في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا عن تمنيات مجلس الوزراء البحريني لخادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له بطيب الإقامة في بلده الثاني مملكة البحرين.

إلى ذلك، رحب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية بالزيارة التاريخية والمهمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى مملكة البحرين، مؤكدا أن هذه الزيارة وتشريف خادم الحرمين الشريفين للبحرين إنما تنم عما وصلت إليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى ومملكة البحرين من تطور وازدهار وتقدم في مختلف المجالات.

وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين «من سمعة دولية وعربية كبيرة بما أسسه من علاقات مع كل دول العالم، ولمواقفه العربية الأصيلة والنبيلة الداعمة لجميع القضايا التي تخص الأمتين العربية والإسلامية، ولدور خادم الحرمين الشريفين في بناء جسور التواصل والمودة والاحترام بين مختلف الديانات والثقافات والحضارات بروح من التسامح والمحبة والمودة والاحترام المتبادل، وهو ما جعل من شخصية خادم الحرمين الشريفين شخصية محورية في المنطقة والعالم أجمع».

وبين ولي عهد البحرين أن مثل هذه الزيارة «التي تبتهج لها البحرين قيادة وشعبا تأتي تكريسا للعمل الخليجي المشترك الذي يحظى بالدعم والاهتمام الكامل من الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، كما أنها تعد مناسبة تاريخية للبحرين التي تكن لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولقيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل المحبة والتقدير للمواقف النبيلة والبناءة والداعمة لمملكة البحرين في مختلف المجالات والمحافل الدولية».