قنبلتان أمام منزل نائب كتائبي وعلى سيارته في زحلة

العثور على رفات جنود سوريين في البقاع الغربي

TT

عثر صباح أمس على قنبلة يدوية موضوعة أمام منزل عضو كتلة «الكتائب» النائب إيلي ماروني وأخرى على سيارته. وقد حضرت عناصر من قوى الأمن الداخلي والأدلة الجنائية إلى المكان إضافة إلى خبير متفجرات فكك القنبلتين، في حين كان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، يجري كشفا على منزل النائب ماروني. وقد كلف مكتب مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية إجراء التحقيقات الأولية وإفادته بكل ما يتم التوصل إليه. النائب ماروني اعتبر الحادث «رسالة أمنية» له تتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال شقيقه نصري ماروني، ولكونه مهتما بملفه قانونيا ولإسكات صوته في انتخابات زحلة البلدية.

وعقدت كتلة «نواب زحلة» مؤتمرا صحافيا في منزل ماروني أمس، أدانت فيه الحادث، معتبرة أنه «ضرب للاستقرار ومحاولة لزعزعة أمن زحلة»، وربطته «بموضوع الانتخابات البلدية وبمحاولة منعه من الحديث في قضية مقتل شقيقه نصري مارون ورفيقه». في سياق آخر، عثر على رفات جنود سوريين أمس يرجح أنهم قتلوا في المعارك التي دارت في منطقة البقاع الغربي بين الجيشين السوري والإسرائيلي إبان اجتياح الإسرائيليين للبنان عام 1982.

وفي التفاصيل أن في بلدة خربة روحا في البقاع الغربي وأثناء قيام المواطن عبد الغني علي البقاعي باستصلاح قطعة أرض عائدة له وتنظيفها عثر على بقايا عظام مطمورة إضافة إلى خوذة حديدية وحزام عسكري وبطاقة عسكرية باسم الجندي السوري بدر كنجو العلي صادرة عن الجمهورية العربية السورية - القوى المسلحة، وطلقات نارية، فسلم كل ما عثر عليه إلى الجيش اللبناني الذي فتح تحقيقا في الحادث بناء على استشارة القضاء المختص بعدما طلب من صاحب الأرض وقف أعمال الاستصلاح.

وحضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى المنطقة، وقال إن «هناك إشارات تدل على أن الرفات عائد إلى جنود سوريين، لكن هناك إشارات أخرى لم نستطع حسمها حتى الآن».

يشار إلى أن سهل خربة روحا ومحيطه كانا مسرحا لمعارك عنيفة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال الإسرائيلي.