موجز الأخبار

TT

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة إندونيسية أمس حكما بالسجن ثماني سنوات على رجل بعد إدانته بإيواء متشدد إسلامي هارب. وذكر قضاة محكمة جنوب جاكرتا الجزئية أن سيف الدين زهري أدين بالمساعدة في إخفاء نور الدين محمد توب، وهو متشدد ماليزي المولد قتل في مداهمة للشرطة في سبتمبر (أيلول) الماضي في إقليم جاوة الوسطى. وقالت الشرطة إن نور الدين دبر الهجومين اللذين وقعا في يوليو (تموز) الماضي على فندقين فاخرين وأسفرا عن مقتل تسعة أشخاص، فضلا عن سلسلة تفجيرات أخرى في إندونيسيا منذ عام 2003. وذكر كبير قضاة المحكمة هيريانتو الذي يستخدم اسما واحدا مثل كثير من الإندونيسيين أن «المتهم أدين بشكل قاطع بمساعدة وتحريض مجرم على الإرهاب».

أفغانستان: مقتل 4 أشخاص بنيران قوات الناتو

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول إقليمي في الحكومة الأفغانية أمس أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلت أربعة مدنيين أفغان، ولكن الناتو ذكر أن هؤلاء القتلى من مقاتلي طالبان وشركائهم. وقال مبارز محمد زدران المتحدث باسم حاكم إقليم خوست لوكالة الأنباء الألمانية إن الحادث وقع الليلة الماضية على بعد نحو كيلومتر واحد جنوب مدينة خوست عاصمة إقليم خوست جنوب شرقي البلاد. وتابع أن جميع القتلى من المدنيين الذين كانوا يستقلون مركبة لم تتوقف عند نقطة تفتيش عسكرية وأضاف: «إننا ندين الهجوم». غير أن الناتو قال في بيان إن اثنين من القتلى من «المسلحين المعروفين» والاثنين الآخرين من شركائهما. انفجار كبير في بلدة خوست الحدودية

* خوست (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مراسل «رويترز» في بلدة خوست في جنوب شرقي أفغانستان إن انفجارا مدويا وقع في البلدة أمس. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار أو ما إذا كان هناك ضحايا. وتقع خوست بالقرب من الحدود مع باكستان وشهدت عددا من تفجيرات القنابل والهجمات الانتحارية في الشهور الأخيرة على أهداف حكومية أفغانية وقوات أجنبية.

جنرال ألماني لا يستبعد مقتل مزيد من جنود بلاده بأفغانستان

* بروكسل - «الشرق الأوسط» : توقع جنرال ألماني رفيع المستوى سقوط مزيد من الجنود الألمان بين قتيل وجريح خلال المعارك مع مقاتلي حركة طالبان في أفغانستان. وقال الجنرال كارل هاينز لاتر رئيس الأركان بالمركز الرئيسي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس في مدينة مونس البلجيكية: «الاحتمال قائم بطبيعة الحال لسقوط مزيد من الضحايا في المستقبل». وأضاف الجنرال أن الاستراتيجية الجديدة للحلف في أفغانستان الهادفة لتحقيق مزيد من التقارب مع الشعب الأفغاني تحمل معها المخاطر لسقوط الضحايا بين القوات الدولية العاملة في أفغانستان. ورفض الجنرال الانتقادات بنقص عتاد وتجهيزات أفراد القوات الألمانية في أفغانستان وتسبب ذلك في مقتل 7 جنود ألمان خلال أسبوعين.

بنغلاديش: اعتقال زعيم مجموعة أصولية محظورة

* داكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة بنغلاديش أمس أنها اعتقلت زعيم مجموعة أصولية محظورة متهمة بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في هذا البلد. وقال معاون مفوض الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن محيي الدين أحمد الأستاذ في جامعة داكا وزعيم جماعة حزب التحرير اعتقل مساء أول من أمس. وأضاف: «اعتقلناه في مقر إقامته الجامعي. ويشتبه بأنه المسؤول عن جماعة حظرت الحكومة أنشطتها». وكان أحمد على رأس هذا الحزب عندما تم حظره في أكتوبر (تشرين الأول) 2009. ووضع منذ ذاك في الإقامة الجبرية حسب ما أعلن مدير جامعة داكا جاي إم شودري الذي أشار إلى أنه تم تعليق مهامه الجامعية بعد حظر الحزب.

إندونيسيا: جدل بعد تثبيت قانون التجديف

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان أمس عن قلقهم بعد أن رفضت المحكمة الدستورية الإندونيسية طلبا بمراجعة قانون التجديف الذي يعاقب «أي انحراف» عن الديانات الست المعترف بها في البلاد. وبعد نقاشات حادة دامت أسابيع رفضت المحكمة الاثنين الطلب الذي تقدمت به مجموعات تمثل مسلمين معتدلين وديانات تمثل أقليات ومدافعين عن العلمانية. ورأى القضاة أن القانون ليس مثاليا لكنه لا ينتهك دستور أكبر دولة إسلامية في العالم حيث حرية العقيدة مضمونة رسميا. والقانون الصادر في 1965 ينص على عقوبة قصوى بالسجن لخمس سنوات لكل من يكون مذنبا بإظهار «مشاعر معادية لديانة» أو «الازدراء بها» أو تعليم مبادئ إسلامية أو بوذية أو هندوسية أو كاثوليكية أو بروتستانتية «خاطئة». استطلاع يتوقع فوز كوموروفسكي برئاسة بولندا

* وارسو - لندن - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي أمس أن برونيسلاف كوموروفسكي القائم بأعمال الرئيس البولندي سيفوز بانتخابات الرئاسة المتوقع أن تجرى في يونيو (حزيران) المقبل بعد مقتل الرئيس ليخ كاتشينسكي في حادث تحطم طائرة. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته وكالة «تي إن إس أو بي أو بي» أن كوموروفسكي المرشح الرئاسي عن حزب المنتدى المدني الحاكم (وسط) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء دونالد تاسك سيفوز بنسبة 55% في جولة ثانية من الانتخابات مقابل 32% سيحصل عليها ياروسلاف الشقيق التوأم للرئيس الراحل. ويتزعم ياروسلاف حزب القانون والعدالة اليميني وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد ولم يعلن بعد ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة خلفا لشقيقه على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها من أنصاره للترشح. ويتوقع أن يعلن كوموروفسكي اليوم إجراء أول جولة في انتخابات الرئاسة يوم 20 من يونيو. وإذا لم يفز أي مرشح بنسبة 50% من الأصوات زائد صوت واحد فستجرى جولة ثانية بعد ذلك بأسبوعين.

كرواتيا تسلم صربيا متهما بجرائم حرب إلى البوسنة

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: سلمت كرواتيا أمس إلى البوسنة صربيا متهما بارتكاب جرائم حرب في مدينة سريبرينتسا البوسنية سنة 1995. وكان فرانك كوس مدرجا على لائحة الإنتربول، من الفئة الحمراء، بطلب من الادعاء البوسني. وقد اعتقلته الشرطة الكرواتية عندما حاول العبور عبر حدودها إلى البوسنة. وتتهم البوسنة كوس بالمشاركة في عمليات الإبادة التي تعرض لها سكان سريبرينتسا في الفترة ما بين 11 و19 من يوليو (تموز) 1995، حيث شارك يونانيون، وبلغار، ورومانيون، وروس، في تلك المجزرة الفظيعة. وكان كوس يعيش في منطقة بيالينا البوسنية التي يسيطر عليها الصرب إداريا، تحت حماية الصرب، باسم مستعار هو برنيمير ميريتش.

الشرطة تكشف مخبأ أسلحة أكبر منظمة إرهابية في اليونان

* أثينا - عبد الستار بركات: أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت مساء أول من أمس على المخبأ الأساسي لمنظمة الكفاح الثوري. وتعد هذه المجموعة أكبر منظمة إرهابية في البلاد، وكانت ظهرت أول مرة عبر تبنيها لاعتداء في 5 من سبتمبر (أيلول) 2003 في أعقاب اعتقال جماعة 17 نوفمبر التي حيرت هي الأخرى الشرطة على مدى عقود. وذكرت الشرطة أن المخبأ الواقع في شقة بمبنى يقع قرب مقر محاكم أثينا العامة، تم التوصل إليه عن طريق بطاقة هوية مزورة عثر عليها في سيارة أحد المعتقلين الستة، المحتجزين حاليا في سجن كوردالوس غرب أثينا ويشتبه فيهم أنهم عناصر المجموعة الإرهابية. ووفقا لتقارير الشرطة، فقد عثر داخل الشقة على 8 صواريخ آر بي جي، وبنادق كلاشينكوف ومدفع رشاش و5 مسدسات وقنابل وعبوات ناسفة، إضافة إلى جهاز كومبيوتر وبيانات للمنظمة وأختام.

المتظاهرون يتراجعون أمام التهديدات العسكرية في تايلاند

* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: هدد الجيش التايلاندي أمس بإطلاق النار على المتظاهرين المعادين للحكومة إذا حاولوا اقتحام الحواجز التي تحمي حي المال في بانكوك، مرغما إياهم على التراجع عن تنظيم تظاهرة جديدة. وكان «القمصان الحمر» دعوا إلى يوم تحرك كبير ضد رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا، لكن عددهم لم يبلغ سوى 6500 عند الظهر، فيما لا تكف السلطة عن تشديد لهجتها، بعد عشرة أيام على المواجهات التي أسفرت عن 25 قتيلا وأكثر من 800 جريح. وانتشر آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب والجنود ومعظمهم مزودون ببنادق هجومية لحماية حي سيلوم المالي في العاصمة ومنع المتظاهرين من عرقلة النشاط الاقتصادي بشكل إضافي. وما لبث «القمصان الحمر» أن أعلنوا تراجعهم مفضلين تعزيز مواقعهم بدلا من التظاهر.