أمير منطقة مكة المكرمة: الميناء البحري الجديد سيخفف الضغط على ميناء جدة الإسلامي

قال: الانتعاش الذي نعيشه جعلنا نرى المشاريع الكبيرة عادية

TT

أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أن الميناء البحري الذي يقع بين القنفذة شمالا والليث جنوبا، سيسهم في تخفيف الضغط على ميناء جدة الإسلامي، مبينا أنه سيتم تقسيمه على القاعدة البحرية والمؤسسة العامة للموانئ، وستطرح دراسته قريبا، مشيرا إلى فرص العمل التي سيوفرها التقدم التنموي في المحافظتين.

جاء ذلك، في مؤتمر صحافي عقده الأمير خالد الفيصل، في جولته التفقدية السنوية الثالثة منذ توليه إمارة المنطقة، في محافظتي الليث (190 كلم)، والقنفذة (380 كلم) جنوب محافظة جدة، اطلع خلالها على سير المشاريع، والاجتماع مع مجلسي المحافظتين أمس، حيث أكد اكتمال سير المشاريع في محافظتي القنفذة والليث، مشيرا إلى أنه ناقش مع مجلسي المحافظتين أمورا تتعلق بالمستشفيات ومكاتب العمل ومراكز الخدمات التي تنقص المحافظتين. ولفت إلى أن المشاريع التي دشنها خلال العامين الماضيين، «أُنجز بعضها، ويجري إنجاز بعضها الآخر، مع وجود بعض المشاريع المتعثرة». وانتقد الأمير الفيصل تركيز الإعلام على المشاريع المتأخرة دون التطرق إلى ما تم إنجازه. وقال الأمير خالد: «إن الخير والانتعاش الذي تعيشه البلاد، جعلنا نرى بعض المشاريع الكبيرة عادية، مع أن بعض الدول تحتفل بمشاريع أصغر منها». في إشارة إلى مشروع المياه المنتقلة من سد «حلي» نحو محطة تحلية الشعيبة للمياه. ولمح أمير منطقة مكة المكرمة إلى إنشاء مدينة صناعية للمواد الغذائية، ستتيح الفرص الوظيفية لأهالي المنطقة مستقبلا. دون أن يكشف عن التفاصيل المتعلقة بالمدينة.

وأضاف أن المنطقة تشهد نموا في ما يتعلق بالخدمات والتنمية بشكل عام، مدللا بمشروعي الميناء البري والبحري، والمشاريع السياحية التي تم تسليمها إلى الهيئة العليا للسياحة والآثار، وأشار إلى أنه سيتم إكمال الجولة التفقدية السنوية لكافة المناطق كما هو معتاد سنويا.

وردا على سؤال يتعلق بمشاركة المواطن في التنمية، أوضح أمير منطقة مكة المكرمة قائلا: «عبر الثقافة، التي تبدأ من المنزل والمدرسة». مؤكدا أن التنمية بشكل عام ترقى بالإنسان السعودي في جميع المجالات.