حركة الملاحة الجوية تعود إلى طبيعتها في المطارات المصرية

مطار القاهرة خسر 2.6 مليون جنيه يوميا.. والحكومة لن تعوض شركات الطيران

TT

عادت حركة الملاحة الجوية بالمطارات المصرية إلى طبيعتها بعد ارتباك دام ستة أيام، بسبب السحب البركانية الناجمة عن بركان آيسلندا، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة المصرية أنها لن تمنح تعويضات لشركات الطيران والمطارات بسبب خسائرهم خلال الأزمة.

وقال الطيار حسن راشد رئيس شركة «ميناء القاهرة الجوى» إن حركة الطيران مع أوروبا انتظمت، مشيرا إلى أن إجمالي الخسائر اليومية التي تكبدها مطار القاهرة 2.6 مليون جنيه تمثل قيمة رسوم العبور وإيواء وهبوط طائرات، التي كانت تحدث في الأيام العادية. وأشار إبراهيم مناع رئيس «الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية» إلى أن خسائر شركة الملاحة الجوية تراوحت ما بين 50 و65 ألف يورو يوميا، نتيجة لقيام شركات الطيران الأوروبية بإلغاء رحلاتها التي كانت تعبر المجال الجوى المصري وتسدد رسوما على ذلك.

وشهدت صالات السفر بمطار القاهرة اليوم حركة متزايدة، حيث نظمت «مصر للطيران» 11 رحلة طيران إلى مدن أوروبية، بينما ألغت رحلات متجهة إلى فرانكفورت وميونخ وأمستردام لإغلاقهم المجال الجوى بعد فتحه نتيجة الرياح التي غيرت اتجاه الغبار البركاني.

كما قامت «مصر للطيران» بتكبير طراز الطائرة المتجهة إلى باريس، كما فعلت خلال اليومين الماضيين بالنسبة إلى الطائرات المتجهة إلى مدريد وروما، ونظمت شركات الطيران الأوروبية سبع رحلات باستثناء الخطوط البريطانية لأسباب تتعلق بالتشغيل، وحرص السفير البريطاني على الحضور بمطار القاهرة للقاء مواطنيه قبل سفرهم إلى لندن على متن طائرة «مصر للطيران»، كما قدم أموالا لـ13 سائحا بريطانيا فشلوا في الحصول على مقاعد على رحلة «مصر للطيران» كمساعدة لهم إلى حين تمكنهم من السفر.

وقال المهندس حسين مسعود رئيس «الشركة القابضة لمصر للطيران» إن جميع العاملين بالشركة يبذلون قصارى جهدهم لتلبية كافة احتياجات الركاب والسائحين في السفر إلى المدن الأوروبية.