موجز الأخبار

TT

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر رسمي أمس أن «جيرغا السلام» (المؤتمر التقليدي لممثلي الشعب الأفغاني) الذي كان مرتقبا عقده في كابل في 2 مايو (أيار) أرجئ إلى نهاية الشهر نفسه بسبب عدم توافقه مع جدول مواعيد الرئيس. وقال معصوم ستانيكزائي مستشار الرئيس الأفغاني حميد كرزاي للشؤون الأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية إن لجنة التحضير للمؤتمر «قررت إرجاءه إلى آخر أسبوع من مايو». وهذه الجيرغا التي قرر كرزاي عقدها في إطار «عملية المصالحة الوطنية» التي أطلقها في محاولة لإنهاء أكثر من ثمانية أعوام من تمرد حركة طالبان ستجمع في كابل نحو 13500 موفد من ممثلي الشعب الأفغاني و200 مدعو بينهم أعضاء من السلك الدبلوماسي وممثلون عن منظمات دولية.

إلى ذلك أعلن أكبر مسؤول مدني للحلف الأطلسي في أفغانستان، مارك سيدويل، أول من أمس أن القوات الغربية ستركز على الوسائل السياسية أكثر من العمليات العسكرية في هجومها المزمع على حركة طالبان في معقله قندهار. وقال سيدويل إن القوات الدولية ستركز جهودها على تحسين الإدارة والعدل على مستوى الأقاليم للفوز بتأييد السكان الذين يُفترض أن يكون في وسعهم رفع أي شكاوى إلى نظام قضائي لا إلى محاكم طالبان. وتابع: «العملية الأمنية لن تكون عنصرا أساسيا كما كانت في مرجه» أحد معاقل طالبان في ولاية هلمند المجاورة حيث يشن نحو 15 ألف عنصر من القوات الأطلسية والأميركية والأفغانية منذ 13 فبراير (شباط) هجوما ضخما على المتمردين الإسلاميين. وأوضح أنه «سيتم شن سلسلة من العمليات الموضعية المتتالية تتولاها القوات الأفغانية عبر مدينة قندهار والأقاليم المحيطة بها من أجل تحسين الأمن تدريجيا خطوة تلو الأخرى، لا هجوما ضخما».

«الجهاد» بإندونيسيا يشكل تهديدا رغم الضربات الأمنية

* جاكرتاـ «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير لمجموعة الأزمات الدولية (إنترناشونال كرايزيس غروب) بأن حركات الجهاد ما زالت تشكل تهديدا في إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم، رغم ضربات السلطة التي قضت في الفترة الأخيرة على شبكة كانت تسعى إلى تأسيس منظمة شبه عسكرية.

وحذرت المجموعة من أن «المجموعات المجاهدة لا تختفي على إثر سلسلة من الاعتقالات، بل تتطور وتنتقل» إلى مكان آخر. ويقدم التقرير الذي صدر أول من أمس معلومات مفصلة عن شبكة «القاعدة إندونيسيا في أتشيه»، التي قضي على القسم الأكبر منها خلال هجوم واسع للشرطة في الأشهر الأخيرة بعد اكتشاف معسكر للتدريب في إقليم جزيرة سومطرة معقل الإسلام في إندونيسيا.

واعتقلت الشرطة 48 شخصا منذ فبراير (شباط) الماضي وقتلت ثمانية منهم الزعيم المفترض دولماتان الملاحق بتهمة الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 202 وشخصين في بالي في 2002، كما ذكرت المجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها. ألمانيا: عالم دين إسلامي مثير للجدل يرتد عن الإسلام

* مونستر ـ «الشرق الأوسط»: ارتد عالم الدين الإسلامي المثير للجدل في ألمانيا، محمد كاليش، عن الإسلام. وقال متحدث باسم جامعة مونستر الألمانية، التي يعمل بها كاليش، أمس: «كاليش أخبر إدارة الجامعة بذلك الأمر»، وكذلك وزارة العلوم.

وأشار المتحدث إلى أن كاليش، الذي تحول من البروتستانتية إلى الإسلام عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، لم يذكر أسبابا لقراره. ويقوم كاليش، 44 عاما، الذي يشغل منصب أستاذ كرسي في جامعة مونستر، بتدريب مدرسي الدين الإسلامي للعمل في المدارس الحكومية، وهو أحد الأمور التي أوصى بها مجلس العلم مؤخرا لتعزيز تدريب مدرسي الدين الإسلامي والأئمة في ألمانيا. وقد أثار كاليش جدلا أكثر من مرة، حيث إنه شكك في نظرياته في وجود النبي محمد والقرآن ككلمة الله. وأوصت بعض المنظمات الإسلامية في ألمانيا لذلك بعدم تلقي محاضرات لدى كاليش. وعن قرار كاليش، قال المتحدث باسم الجامعة: «بالنسبة للجامعة لن يكون لهذا الأمر تبعات»، موضحا أنه ليس هناك إلزام بأن يكون أستاذ جامعة أو حتى عالم دين إسلامي مسلما.