محامي السويسري المعتقل في ليبيا يطلب تدخل «مؤسسة القذافي»

قال إن الشرطة الليبية لم تتبع الإجراءات القانونية لدى اعتقال غولدي في 2008

TT

قال محامي رجل الأعمال السويسري ماكس غولدي، المسجون في ليبيا منذ نحو شهرين، إنه طلب من مؤسسة القذافي التي يرأسها سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، التدخل لمصلحة موكله.

وأوضح صلاح الزحاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد طلبنا من مؤسسة القذافي التدخل لتحسين ظروف اعتقال غولدي والعمل على أخذ الـ 53 يوما التي أمضاها موكلي في السجن بعد اعتقاله في يوليو (تموز) 2008، بعين الاعتبار».

وقال المحامي إن الشرطة الليبية «لم تتبع الإجراءات القانونية» لدى اعتقال غولدي في 2008، ردا على توقيف هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي بجنيف في يوليو 2008 إثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمه بداعي سوء المعاملة.

وبعد 53 يوما من الاعتقال أفرج عن غولدي وسويسري آخر هو رشيد حمداني غير أنهما منعا من مغادرة الأراضي الليبية.

ولجأ السويسريان إلى سفارة بلدهما في ليبيا قبل أن يتمكن حمداني من مغادرة ليبيا في 23 فبراير (شباط) الماضي، في حين غادر غولدي السفارة في اليوم ذاته ليسلم نفسه إلى السلطات الليبية لقضاء عقوبة بالسجن أربعة أشهر بعد إدانته بتهمة «الإقامة بشكل غير شرعي» في ليبيا.

وأضاف الزحاف أنه «في حال أخذ القضاء في الاعتبار الـ 53 يوما التي أمضاها غولدي في السجن صيف 2008 فإنه لن يبقى لماكس غولدي إلا أيام قليلة في السجن».

من جهة أخرى، أوضح المحامي أنه ليس على علم بالرسالة المفترضة التي قال موقع صحيفة ليبية على الإنترنت، الأربعاء، قبل تناقلها في الصحافة السويسرية، أن موكله وجهها إلى سيف الإسلام القذافي. وقال بهذا الصدد «لا أعتقد أنه قام بمثل هذه المبادرة».