نجاد يزور زيمبابوي ومتقي النمسا

صالحي: يمكن التخلي عن شرط تبادل اليورانيوم على أراضينا

TT

بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة إلى زيمبابوي، أمس، وصفها معارضون لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي بأنها اجتماع لمستبدين قد يؤدي إلى زيادة عزلة هراري.

وتلقى الرئيس الإيراني دعوة من موغابي لافتتاح المعرض التجاري السنوي في زيمبابوي.

ولم ترد إشارة رسمية لوجود أي صلة بين الزيارة وبرنامج إيران النووي، لكن زيمبابوي بها مخزونات يورانيوم لم تستغل بعد.

وقالت وسائل إعلام رسمية في زيمبابوي إن زيارة أحمدي نجاد جزء من مسعى لتعزيز الروابط بين الدول التي بينها وبين الغرب خلافات.

لكن حزب رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تسفانجيراي، خصم موغابي القديم، وصف الزيارة بأنها فضيحة سياسية كبيرة، وقال إنها قد تزيد التوترات في حكومة تقاسم سلطة شكلت العام الماضي في محاولة لإنهاء نحو عقد من الأزمة السياسية في زيمبابوي.

في الوقت ذاته، أعلن أمس في طهران أن منوشهر متقي، وزير الخارجية الإيراني، سيزور النمسا باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، وذلك في إطار حملة دبلوماسية إيرانية من أجل إجهاض الجهود الأميركية لاستصدار قرار جديد من المجلس بفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب ملفها النووي.

في غضون ذلك، صرح الأمين العام لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن إيران يمكن أن تتخلى عن المطالبة بتبادل اليورانيوم مع القوى الكبرى على أراضيها إذا حصلت على «ضمانات» حول هذا التبادل.

وقال صالحي، في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الحكومي على الإنترنت، إن «إيران مستعدة دائما لتبادل الوقود، والشرط هو وجود ضمانات عملية».وأضاف ردا على سؤال عن إمكانية إجراء التبادل في بلد آخر مثل تركيا «هناك طرق كثيرة لإعطاء إيران ضمانات ملموسة. يمكننا مناقشة هذه الضمانات خلال المباحثات».

وتابع «نحن مستعدون لبدء مفاوضات من دون شروط مسبقة»، مذكرا بوجود «اقتراح إيراني على الطاولة».

ويشكل تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الذي يدور منذ سنوات بين إيران والقوى الكبرى خصوصا الغربية التي تشتبه في أن طهران تخفي أهدافا عسكرية وراء برنامجها النووي المدني، على الرغم من نفي إيران.