الملك عبد الله الثاني يتدخل شخصيا لنقل ابنة وزير داخلية حماس لمستشفى في الأردن

استنادا إلى رواية صحيفة إسرائيلية

TT

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر أمس الأحد أن الملك عبد الله ملك الأردن تدخل لإنقاذ حياة كريمة وزير الداخلية في حكومة حماس فتحي حماد بعد أن أعطاها أحد أطباء المستشفى الأردني في غزة عقارا خاطئا أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل كبير.

وزعمت الصحيفة أن تدخل الملك الأردني جاء حتى لا يتهم الأطباء الأردنيون بموتها، مما جعله يطلب من الحكومة الإسرائيلية السماح بنقل كريمة وزير حماس إلى الأردن عبر إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن كلا من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي سمحا بنقل المريضة برفقة خالتها إلى مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، حيث تم نقلهما في مروحية أردنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن حماد عمل في الماضي مسؤولا عسكريا لحماس في شمال القطاع، وتولى بعد ذلك الإشراف على الأجهزة الإعلامية التابعة للحركة قبل أن يعين وزيرا للداخلية خلفا لسعيد صيام الذي اغتيل من قبل إسرائيل خلال الحرب الأخيرة التي شنتها على قطاع غزة. من ناحيتها ذكر موقع وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة «سما» أن حماد شكر في اتصال هاتفي الملك عبد الله، معتبرا أن ما أقدم عليه «يدل على الأصالة والمروءة الهاشمية المعهودة»، موجها شكره كذلك للحكومة والشعب الأردني والخدمات الطبية الملكية على حسن الرعاية والاهتمام. وعبرت الطفلة المريضة عن شكرها العميق للملك على مكرمته الملكية بإصدار توجيهات بنقلها من المستشفى العسكري الميداني الأردني في غزة إلى مستشفى المدينة الطبية. وكانت قد رافقت المريضة خالتها إنعام التي أعربت عن خالص شكرها للفتة الملكية المباركة والاهتمام الذي حظيت به ابنة شقيقتها إلهام في مدينة الحسين الطبية والمستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة.