فياض: مستعدون لأن تكون القدس مدينة مفتوحة لكل البشر بعد تسلمها

رئيس الحكومة الإسرائيلية ينفي بشكل قاطع أي نية لمهاجمة سورية

TT

أبدى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض استعداد الفلسطينيين لتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة بعد تسلمها. وقال فياض في كلمة له في مؤتمر «القدس حاضر ومستقبل»، المنظم في جامعة القدس: «إننا إذ نؤكد على إصرار شعبنا على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، نؤكد استعداد شعبنا لأن تكون القدس مدينة مفتوحة لكل بني البشر، تأكيدا على سماحة الشعب الفلسطيني، وسيره على خطى الأنبياء في هذه الأرض، وتمسكه بالمكانة الروحية والحضارية والثقافية للقدس، وبالقيم التي جسدها شعبنا على مدى القرون، رغم الظلم التاريخي الذي ما زال يتعرض له، ومنذ ما يزيد عن ستة عقود من التشرد والمعاناة».

وتعتبر القدس بؤرة الصراع حتى في المحادثات السلمية، إذ ترفض إسرائيل تسليم الجزء الشرقي منها إلى السلطة الفلسطينية باعتبارها «عاصمة موحدة» لإسرائيل، بينما تقول السلطة إنه لا سلام دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال فياض: «على الاحتلال أن يدرك أن الاستمرار في هذه السياسة لن يجلب للشعب الإسرائيلي حالة الأمن والاستقرار التي يتطلع إليها. ناهيكم بأنه لن يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة. فطريق السلام واضح، ومفتاحه إنهاء الاحتلال، والقدس عنوان هذا السلام».

على صعيد آخر نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل قاطع، أمس، أن تكون لدى بلاده أي نية لمهاجمة سورية، وقال في كلمة ألقاها أمام نواب حزبه (الليكود): «لا صحة على الإطلاق للشائعات التي سرت حول استعداد إسرائيل شن هجوم على سورية».

وأضاف نتنياهو في بيان رسمي: «أعتقد أن هذه الادعاءات تترجم رغبة إيران وحزب الله في تحويل انتباه المجتمع الدولي، لتفادي فرض عقوبات دولية على إيران التي تواصل سباقها إلى التسلح النووي».

وكانت سورية قد رفضت الاتهامات الإسرائيلية لها بنقل صواريخ «سكود» إلى حزب الله في لبنان.