موجز الأخبار

TT

* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عدم ارتفاع مخاطر تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية بسبب ازدياد مشاركة الجيش الألماني في عمليات قتالية بأفغانستان. وقال دي ميزير في تصريحات لصحيفة «هامبورغر آبندبلات» الألمانية الصادرة أمس: «لا تتغير مخاطر تعرض ألمانيا للإرهاب مع كل حدث في أفغانستان. مهمتنا هناك تعرقل تصدير الإرهاب من أفغانستان». وحذر الوزير المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، من الانسحاب المتعجل من أفغانستان، وقال إن هذا التصرف ليس دليلا على القوة والمصداقية.

ولم يسارع وزير الداخلية بوصف الموقف في أفغانستان على أنه حرب كما فعل زميله وزير الدفاع كارل تيودور تسو جوتنبرغ وقال: «نصنف الوضع في أفغانستان من الناحية القانونية على أنه صراع دولي غير مسلح ينصب في مصلحة القانون الدولي الإنساني». وأوضح الوزير أن مخاطر تعرض بلاده للإرهاب ما زالت مرتفعة وقال: «لا يمكنني إطلاق صافرة الأمان ولا الحديث عن تصاعد جديد لمخاطر حدوث هجمات في ألمانيا». وأوضح دي ميزير في الوقت نفسه أنه من غير الممكن الإجابة ببساطة عن سؤال بشأن ارتفاع مخاطر تعرض بلاده لهجمات، وقال: «لا يمكن لأي شخص التكهن بماهية أي هجوم محتمل في ألمانيا».

محام: المطالب الأميركية بشأن معتقلين كويتيين في غوانتانامو غير عادلة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال محام إن إدارة أوباما ترفض النظر في إعادة كويتيين ما زالا معتقلين في السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو ما لم يتم وضع قيود على معتقلين آخرين أعيدا بالفعل إلى الكويت. وفي العام الماضي أعيد معتقلان كويتيان من غوانتانامو بعد أن أمر قاض أميركي بإطلاق سراحهما عقب مراجعة للأدلة في حقهما. وتقدم معتقل آخر بطعن بعد رفض التماس لإطلاق سراحه بينما لم يتم بعد البت في قضية معتقل رابع. وفي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما قال المحامي الذي يدافع عن المعتقلين الكويتيين إن الشروط التي فرضت على الرجلين اللذين أطلق سراحهما بالفعل تشبه معاملتهما كما لو كانا مجرمين مطلقي السراح تحت المراقبة بدلا من رجلين ما كان ينبغي أبدا إيداعهما السجن من البداية. وأبلغ المحامي ديفيد سينامون «رويترز» أن الإدارة تطالب بتجريد المعتقلين اللذين أطلق سراحهما في السابق من جوازي سفرهما وأن يطلب منهما الرجوع إلى السلطات المحلية بشكل منتظم وأن تضعهما الحكومة الكويتية قيد المراقبة لفترة من الوقت. مقتل رجل شارك في هجمات موسكو الانتحارية

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قتلت القوات الموالية للكرملين في جمهورية داغستان بشمال القوقاز رجلا يعتقد أنه ساعد الانتحاريتين اللتين نفذتا الهجوم الذي استهدف أحد خطوط المترو في موسكو الشهر الماضي. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مسؤولين أمنيين القول إن الرجل رافق الانتحاريتين في الرحلة إلى موسكو. وقالت الوكالة: «تعرف المحققون على الرجل من خلال تسجيلات الفيديو المتاحة والصور التخيلية». وفجرت الانتحاريتان نفسيهما في 29 مارس (آذار) الماضي في محطتين مختلفتين للمترو، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة نحو مائة آخرين. وأعلن الشيشاني دوكو عماروف الذي يترأس المسلحين الإسلاميين في منطقة شمال القوقاز مسؤوليته عن الهجوم. وتسعى هذه الجماعة إلى إقامة «إمارة قوقاز» مستقلة.