إعلان الطوارئ في الجنوب الأميركي بسبب تسرب النفط

مخاوف من كارثة بيئية وأوباما يأمر باستخدام «جميع الموارد» لمواجهة المخاطر

TT

أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما باستخدام «جميع الموارد المتوافرة»، بما فيها العسكرية، لمكافحة التسرب النفطي في خليج المكسيك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس للصحافيين أمس لإطلاعهم على تطور الكارثة البيئية: «سنلجأ إلى جميع الموارد المتوافرة، بما فيها الموجودة لدى وزارة الدفاع». وشدد البيت الأبيض على أن شركة «بريتش بتروليوم» هي الطرف «المسؤول» عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك، وطالبها «بأقوى رد فعل ممكن».

وقالت وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، إن القرار بإعلان التسرب النفطي كارثة «ذات عواقب وطنية»، سيسمح باستخدام معدات وموارد لتنظيف التسرب من مختلف أرجاء الولايات المتحدة. وقالت الأميرال سالي برايس اوهارا من قوة خفر السواحل الأميركية في اللقاء الصحافي، إن النفط سيصل إلى اليابسة بحلول اليوم الجمعة. في غضون ذلك، أعلن حاكم لويزيانا بوبي جيندال أمس حالة الطوارئ في هذه الولاية الأميركية الجنوبية، التي باتت شواطئها مهددة بالتسرب النفطي الناجم عن غرق منصة نفطية في خليج المكسيك. ويسمح هذا القرار للمسؤولين المحليين بالاستنجاد بموارد الدولة وطلب المساعدة الفيدرالية للتصدي «للتأثير المتوقع لوصول النفط إلى سواحل لويزيانا بعد تسربه من (منصة) ديبووتر هوريزون»، حسبما جاء في البيان الصادر عن مكتب الحاكم. وأضاف البيان أن هذا التسرب «يهدد الثروات الطبيعية للولاية، خصوصا الأراضي، والمياه، والأسماك والحيوانات البرية والطيور وموارد بيولوجية أخرى، كما يهدد وجود سكان لويزيانا المقيمين بمحاذاة الشواطئ.