تقدمت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) ونواب من البرلمان ونشطاء سياسيون أمس ببلاغ للنائب العام المصري عبد المجيد محمود طالبوا فيه باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي فور وصوله البلاد هذا الأسبوع، ومحاكمته أمام المحاكم المصرية باعتباره «مجرم حرب».
وقع على البيان المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) عبد الحليم قنديل، ونواب البرلمان: حمدين صباحي نائب حزب الكرامة «تحت التأسيس»، ونائب جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، والنائب المستقل جمال زهران، وعدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين بينهم الناشطة اليسارية شاهندة مقلد، والسفير إبراهيم يسري، والكاتب الصحافي عبد العال الباقوري، والقيادي بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات الدكتور يحيى القزاز.
وطالب البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه النائب العام بإصدار قرار باعتقال نتنياهو بصفته رئيس الحكومة الإسرائيلية، ومسؤولا عما وصفه البيان بـ«جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية» التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، واستند البلاغ إلى التقارير الدولية، خاصة تقرير غولدستون الذي نوقش أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وقال المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) عبد الحليم قنديل لـ«الشرق الأوسط»: «تقدمنا مع البلاغ بمذكرة قانونية منفصلة تستعرض مدى ثبوت ارتكاب نتنياهو لجرائم حرب في غزة استنادا إلى القوانين الدولية».
واعتبر نائب جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي البلاغ «رسالة سياسية الهدف منها التأكيد على أن استقبال نتنياهو في شرم الشيخ يتم ضد إرادة الشعب المصري ومرفوض جماهيريا»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أحد أهداف البلاغ وضع السلطات المصرية أمام مسؤولياتها، والتأكيد على رفض جميع التيارات السياسية هذه الزيارة». وقالت الناشطة اليسارية شاهندة مقلد لـ«الشرق الأوسط»: «لي صفة مباشرة وشخصية في البلاغ باعتبار أن شقيقي كان طيارا استشهد في حرب الاستنزاف، وعمي استشهد في حرب أكتوبر»، وأضافت «من حقي التقدم ببلاغ منفصل لأني صاحبة مصلحة مباشرة في القضية».