الشركات الأجنبية التي أنهت أو قلصت أعمالها مع إيران

TT

دفعت الضغوط الأميركية أعدادا متزايدة من شركات النفط والشركات التجارية وعالمية أخرى إلى وقف عملياتها مع إيران هذا العام. وبينما تضغط واشنطن من أجل فرض عقوبات أكثر صرامة من جانب الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي يحاول الكونغرس الأميركي التوصل إلى قانون نهائي يعاقب الشركات الأجنبية التي تصدر البنزين والمنتجات النفطية الأخرى لإيران. وفيما يلي أسماء بعض الشركات التي أنهت أو ستنهي تعاملاتها مع إيران:

- أخبرت شركة «إيني» الإيطالية العملاقة للنفط والغاز السلطات الأميركية في 29 أبريل (نيسان) الماضي أنها تعمل على تسليم عمليات تشغيل حقل دارخوفين في إيران لشركاء محليين لتجنب العقوبات الأميركية. وقالت إيني إن أنشطتها المتبقية في إيران تتعلق فقط بعقود إعادة شراء يرجع تاريخها إلى عامي 2000 و2001.

- قال الرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية العملاقة في 26 أبريل إن شركته لن توقف مبيعات البنزين لإيران إلا إذا سنت الولايات المتحدة تشريعا يقضي بفرض عقوبات على الشركات التي تزود إيران بالوقود.

- قالت مصادر بقطاع النفط في السابع من أبريل إن شركة «لوك أويل» الروسية العملاقة للنفط ستوقف مبيعات البنزين لإيران عقب قرار مماثل أخذته شركة «رويال داتش شل» في مارس (آذار). - قال متحدث باسم شركة «بتروناس» الماليزية في 15 أبريل إن الشركة أوقفت تزويد إيران بالبنزين. وقالت مصادر بقطاع النفط إن آخر شحنة بنزين من «بتروناس» إلى ميناء بندر عباس وصلت بين الرابع والخامس من مارس.

- أصبحت شركة «دايملر» المصنعة للسيارات الفاخرة أحدث شركة ألمانية تحد من علاقاتها التجارية مع إيران احتجاجا على سياستها النووية. وأعلنت «دايملر» في 14 أبريل أنها تعتزم بيع حصتها البالغة 30 في المائة في شركة إيرانية مصنعة للمحركات وتجميد الصادرات المزمعة لإيران من السيارات والشاحنات. - قال مصدران مطلعان في أول أبريل إن «ريلاينس إندستريز»، أكبر شركة تكرير خاصة في الهند، لن تجدد عقدا لاستيراد النفط الخام من إيران خلال السنة المالية 2010. وأضافوا أن الشركة لم تشتر أي خام إيراني في فبراير (شباط) ومارس.

- قالت مصادر بقطاع النفط في الثامن من مارس إن شركتي تجارة النفط «ترافيجورا» و«فيتول» تعملان على وقف مبيعات البنزين لإيران.

- قالت شركة «انجرسول – راند» المصنعة لمكيفات الهواء وأجهزة تبريد المباني ووسائل النقل إنها لم تعد تسمح لشركاتها التابعة ببيع المكونات أو المنتجات لإيران.

- قالت شركة خدمات حقول النفط «سميث إنترناشيونال» في أول مارس إنها تسعى بجدية لإلغاء كل أنشطتها في إيران.

- في أول مارس قالت شركة «كاتربيلر» أكبر شركة مصنعة لمعدات الإنشاءات والحفر في العالم إنها انتهجت سياسة مشددة بشأن عدم تنفيذ أعمال مع إيران لمنع الشركات الأجنبية التابعة من بيع المعدات لمتعاملين مستقلين يقومون بإعادة بيعها لطهران.

- قالت مجموعة «سيمنس» الهندسية الألمانية في يناير (كانون الثاني) إنها لم تقبل أي طلبات جديدة من إيران.

- وفقا لمتعاملين أوقفت شركة «جلينكور» إمداد إيران بالبنزين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009. وامتنعت الشركة السويسرية عن التعليق على الأمر في يناير.

- أوقفت شركة «بي بي» عمليات التصدير لإيران في 2008.

شركات لا تزال تتعامل مع إيران - أكدت شركة «غازبروم» الروسية في مارس أنها تجري مفاوضات مع إيران بشأن تطوير حقل آذار النفطي.

- ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في السادس من مارس أن عددا من الشركات الأجنبية تلقت مدفوعات في إطار عقود أميركية تتعلق بتنفيذ عمليات في إيران. وشملت القائمة شركة «مازدا» اليابانية المصنعة للسيارات وشركة «ديلم» الصناعية الكورية الجنوبية.