السعودية تتسلم شابا أبدى رغبته في العودة من «إحدى الدول المضطربة»

اللواء التركي: حقائق اتضحت للمطلوب الأمني ساعدت على رغبته في العودة

TT

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أن أحد المواطنين السعوديين «المغرر بهم»، أبدى حاجته في تلقي المساعدة للعودة إلى بلاده، وتسليم نفسه للجهات الأمنية، وذلك طبقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية أمس.

وأكد اللواء منصور التركي الناطق بلسان وزارة الداخلية السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن حقائق اتضحت للمطلوب الأمني، الذي يتم ترتيب وتسهيل عودته للمملكة، وبقائه مع أسرته لحين استدعائه لاستكمال الإجراءات النظامية.

وطبقا للتركي فإن مبادرة الشاب بتسليم نفسه للجهات الأمنية في بلاده ستؤخذ بعين الاعتبار، وسيتم التعامل معه وفقا للإجراءات التي تقتضيها مثل هذه الحالات.

وكشف اللواء منصور التركي أن عودة الشاب مطلع الأسبوع الحالي، أتت عقب غياب دام شهرا واحدا بإحدى المناطق المضطربة، التي رفض المتحدث الأمني الإعلان عنها في الوقت الحالي، مؤكدا أن الإعلان عن جهة قدوم الشاب، سيكون بعد استكمال الإجراءات اللازمة بحقه.

وتأتي رغبة الشاب السعودي ذي العشرين عاما، للعودة إلى السعودية، عقب إبداء رغبته لأسرته التي طالبها بنقل رغبته إلى الجهات الأمنية، لتسهيل عودته سالما، بعد أن وقف على حقيقة تغريره بمزاعم باطله، لم يحتج فيها لأكثر من شهر واحد لاكتشافها. وأكد اللواء منصور التركي وجود الشاب في الوقت الحالي مع ذويه، رافضا الإفصاح عن هويته، حرصا من الجهات الأمنية على عدم التشهير بالأسر التي قد يضل أحد أفرادها، منوها بأن سياسة الإعلان عن هوية المتورطين من قبل الجهات الأمنية السعودية، تقتصر فقط على من كانوا ضمن قوائم المطلوبين أمنيا، أو من تورطوا في نشاطات ضالة، ولقي مصيره في أحدها. ويفصل تسليم المواطن السعودي لنفسه قرابة أسبوع على إبداء مطلوب على قائمة الـ85 (عقيل عميش المطيري) (36 عاما) رغبته في تسليم نفسه للجهات الأمنية في بلاده. وارتبط المطيري بعناصر تنظيم القاعدة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى ارتباطه بمنسقي سفر للخارج، ينتمون للتنظيم ومغادرته من خلالهم للانضمام لعناصر التنظيم.

وأبدى المطيري الأربعاء الماضي رغبته في العودة إلى الوطن، وقام بتسليم نفسه، حيث تم ترتيب وتسهيل عودته ولم شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة في ذات اليوم.