قيادي في قائمة علاوي: التحالف الجديد تخندق طائفي بضغط إيراني

مصادر ترى فيه إقصاء للاعتدال

TT

أثار الاتفاق بين الائتلافين الشيعيين مخاوف السنّة من أن يهمشوا أكثر وأن يقصوا من العملية السياسية الأمر الذي قد يذكي العنف الطائفي، فيما يرى مراقبون في الاتفاق إقصاء فعليا للمعتدلين في العراق، وفي مقدمتهم القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الشيعي العلماني، التي جاءت في المرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة حاصلة على 91 مقعدا.

واعتبرت القائمة العراقية أن التحالف الجديد بني على أساس طائفي. وقالت في بيان إنها تتمنى أن يكون التحالف بين «القانون» و«الوطني» ذا دوافع سياسية بحتة وليس الاصطفاف المذهبي والطائفي. وأضافت أنها «تنتظر من التحالف الجديد التأكيد على الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي والدستوري للكتلة العراقية في تشكيل الحكومة المرتقبة».

وذكرت القائمة بأن «الممارسة الدستورية السابقة التي تم اعتمادها في الانتخابات الماضية، هي أن الكتلة الفائزة الأوسع هي التي شكلت الحكومة»، معبرة عن أملها في تفادي «سوء الفهم لدى البعض، الذي اعتبر هذا التحالف بمثابة التفاف على شرعية موقف كتلة العراقية وإجهاض حقها وهو مضمون دستوريا». ولا يزال الجدل يدور حول إذا كان من حق الكتلة التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات، أو التحالف الذي يتشكل في البرلمان، تشكيل الحكومة.

من جانبه، وصف جمال البطيخ القيادي في القائمة العراقية، التحالف الجديد بأنه «قيصري» وليس وحدويا. وقال إنهم في القائمة العراقية يعتبرون هذا التحالف «تخندقا طائفيا وجاء بضغط من إيران»، موضحا أن القائمة العراقية «ستكتمل رؤيتها الجديدة للعملية السياسية للبلاد خلال اليومين المقبلين وتعلن عنها».