أعلنت الشرطة العراقية أمس اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار (غرب) خليل ديوان ومساعده لدى محاولتهما التسلل إلى محافظة بغداد.
وقال اللواء بهاء القيسي قائد شرطة الأنبار لوكالة الصحافة الفرنسية «اعتقلنا المدعو خليل ديوان زعيم تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار ومساعده محمد يوسف الأعرجي صباح اليوم (أمس)». وأوضح أن «قواتنا قامت بناء على معلومات استخباراتية بملاحقة هؤلاء الإرهابيين واستطاعت اعتقالهما لدى محاولتهما التسلل إلى محافظة بغداد». وأكد أن «ديوان يعد أحد الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم ذهب ضحيتها عراقيون أبرياء». ولم يشر القيسي إلى وقوع اشتباكات خلال عملية الاعتقال.
ويعد ديوان الذي كان يعمل قصابا إبان النظام السابق، من بين قادة تنظيم دولة العراق الإسلامية أحد التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة». وكانت محافظة الأنبار وكبرى مدنها الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة قبل تشكيل قوات الصحوة منتصف سبتمبر (أيلول) 2006، التي نجحت في طرد عناصر تنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة التي تدور في فلكه.
إلى ذلك، ذكرت الشرطة أن متشددا قتل أول من أمس بينما كان يزرع قنبلة في سيارة رجل شرطة بوسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، الواقعة على بعد مائة كيلومتر غرب بغداد، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة العراقية أن 11 شخصا أصيبوا بجروح أمس جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت منزل ضابط كبير في شرطة مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد).
وأبلغت مصادر شرطة تكريت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن سيارة مفخخـــــــــة كانت تقف بالقرب من منزل آمر قوة التدخل الســــــــــــــــريع في شرطة تكريت انفجرت أمس، مما أسفر عن إصابته بجروح و10 أشخاص آخريــــــــــــن من بينهم أفـــــــــــــــراد من أسرته تم نقلهم إلى مستشفى. كما قتل أحد المدنيين أمس جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة في غرب بغداد. وقالت مصادر في الشرطة إن عبوة ناسفة انفجرت عصر أمس لدى مرور سيارة تقل أربعة أشخاص على الطريق في منطقة أبو غريب، مما أدى إلى مقتل مدني وجرح 3 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى المدينة وإلحاق أضرار بالسيارة.