إسرائيل تقرر إزالة 600 ألف لغم أرضي على حدودها
* تل أبيب: «الشرق الأوسط» : في اجتماع «احتفالي» في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أعلن أمس عن إقامة سلطة خاصة لإزالة الألغام من نحو 200 ألف دونم داخل الأراضي الإسرائيلية وأراضي هضبة الجولان السورية المحتلة. وقد جاء هذا الإعلان في أعقاب إصابة طفلين يهوديين من جراء دوسهما على لغم في أراضي الجولان، قبل ثلاثة أشهر، تسبب في قطع رجل أحدهما. ويتضح من تقرير لحركة «إسرائيل نقية من الألغام»، أن هناك نحو نصف مليون لغم موجودة في الأراضي المذكورة ومنتشرة على مساحة 200 ألف دونم، بشكل خاص في الجولان وعلى طول الحدود مع الأردن في غور الأردن شمالا والعربة جنوبا والحدود مع قطاع غزة.
قاضي قضاة فلسطين: زيارة القدس جائزة شرعا حتى بتأشيرة إسرائيلية
* القاهرة: محمد خليل: وجه الشيخ تيسير التميمي، قاضى قضاة فلسطين، دعوة إلى المسلمين في العالم لزيارة القدس، نافيا أن تكون هذه الدعوة تشكل نوعا من التطبيع مع إسرائيل. وانتقد التميمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الفتاوى التي أصدرها عدد من علماء المسلمين عبر الفضائيات والتي تحرم زيارة القدس واعتبار أن هذه الزيارة تطبيعا مع الاحتلال، مؤكدا أن هذه الفتاوى غير واقعية ولا تخدم القضية، بل إنها مجرد آراء لا ترقى لمستوى الفتوى، لأن الفتوى معناها تنزيل الحكم على الواقع.
45 حاخاما يقتحمون المسجد الأقصى بذكرى احتلال القدس
* غزة: «الشرق الأوسط»: قتحم 45 حاخاما يهوديا ينتمون إلى التيار الصهيوني الديني المتشدد باحات المسجد الأقصى، صباح أمس الاثنين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية للاحتفاء بذكرى مرور 43 عاما على احتلال القدس الشرقية وضمها للقدس الغربية، والإعلان عن المدينة كعاصمة لإسرائيل.
وذكر عدد من الحاخامات أنهم أرادوا من خلال هذه الرسالة إيصال رسالة مفادها أنه رغم المفاوضات غير المباشرة ومساعي إطلاق عملية السلام فإن «اليهود لن يتنازلوا عن تمسكهم بمدينة القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل».
78% من أطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية تحت خط الفقر
* غزة: «الشرق الأوسط» : أكد تقرير حقوقي أن 78% من الأطفال الفلسطينيين في القدس المحتلة يعيشون تحت خط الفقر لعدم توافر فرص عمل لذويهم. وأكد التقرير الصادر عن «جمعية حقوق المواطن» الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية في المدينة تمارس التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في مجال الصحة والبناء والعمل. ونوه التقرير إلى أن الأوضاع الاقتصادية البائسة التي يعيشها الفلسطينيون في المدينة المحتلة أدت إلى تسرب 50% من طلاب المدارس الثانوية إلى سوق العمل السوداء، علاوة على أن الاكتظاظ الكبير في المدارس لا يشجع على تواصل العملية التعليمية في المدينة.
القبض على رجل بشأن هجوم محتمل على طائرة أفغانية
* كابل - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الداخلية أمس إنه ألقي القبض على رجل أفغاني بعد محاولة هجوم على طائرة ركاب مدنية لكن لم تتضح الدوافع وراء الحادثة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زيماراي بشاري لـ«رويترز» بشأن الحادثة التي وقعت أول من أمس: «أحد الركاب كان لديه سكين وبينما كانت الطائرة في منتصف الرحلة أراد القيام بعمل تخريبي على متن الطائرة». وقال: «لكن قبل أن يحدث هذا حدد أفراد الأمن والركاب داخل الطائرة الراكب وألقي القبض على هذا الشخص المشتبه به، ونقوم باستجواب الرجل لمعرفة الدافع لديه». ولم يتسن للوزارة على الفور تأكيد اسم شركة الطيران التابعة لها الطائرة أو مسارها. ويأتي هذا الرجل الأفغاني من منطقة في شمال البلاد. باكستان: مقتل 9 جنود و37 مسلحا في اشتباكات
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أمنيون أن تسعة جنود و37 مسلحا على الأقل قُتلوا أمس في الجزء الشمالي الغربي المضطرب في باكستان. ووقعت الاشتباكات في بلدة دابوري بمنطقة أوركازي وهي واحدة من سبع مناطق قبلية تخوض فيها القوات الحكومية قتالا ضد مسلحي طالبان و«القاعدة». وقال مسؤول عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته إن «37 إرهابيا قُتلوا كما أصيب عدد كبير» في أثناء معركة شرسة بالأسلحة. وأضاف أن تسعة من أفراد الأمن من بينهم ضابطان لقوا حتفهم في القتال الذي استخدم فيه كلا الجانبين الأسلحة الثقيلة. وذكرت قناة «إيه آر واي» التلفزيونية الخاصة أن القوات الحكومية قامت بتفجير مخابئ المسلحين عقب المعركة وشوهد الدخان وهو يتصاعد من المناطق التي قصفها الجيش. مقتل متمردَين في داغستان
* موسكو - «الشرق الأوسط»: قتل مساء أول من أمس شخصان يشتبه في أنهما من المتمردين في عملية لقوات الأمن في داغستان، الجمهورية الواقعة في القوقاز الروسي والمجاورة للشيشان، بحسب ما أوردت وكالة «ريا - نوفوستي». ونفذت الشرطة والقوات الخاصة عملية مشتركة في مدينة ديربنت، بحسب ما أوردت الوكالة نقلا عن متحدث باسم قوات الأمن المحلية. ويشهد القوقاز الروسي منذ أشهر عدة تجددا لأعمال عنف مرتبطة بحركة تمرد إسلامي، حيث تنفذ هجمات وتفجيرات بوتيرة شبه يومية. وتشكل داغستان على وجه الخصوص مسرحا لأعمال العنف هذه.
استقالة زعيم المعارضة التركية في أعقاب فضيحة جنسية
* أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط» : استقال زعيم المعارضة التركية دنيز بايكال أمس بعد بث شريط فيديو على شبكة الإنترنت عن علاقة خارج إطار الزواج، معلنا أنه ضحية «مؤامرة». وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي يدافع عن قيم العلمانية في مواجهة الحكومة المنبثقة من التيار الإسلامي، في مؤتمر صحافي: «إنه ليس شريط فيديو ذا طابع جنسي، إنه مؤامرة... والذين يقفون وراء هذه المؤامرة فعلوا ذلك لأسباب سياسية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «أقدّم استقالتي من رئاسة حزب الشعب الجمهوري، لكن استقالتي لا تعني أن أتنازل أو أن أحاول الإفلات من هذه المؤامرة، بل بالعكس، إنه تحدٍّ». ولم يعترف صراحة أنه أقام علاقة جنسية خارج إطار الزواج. ويظهر شريط الفيديو الذي وضع على شبكة الإنترنت مساء الخميس، بايكال، 71 عاما، في غرفة مع إحدى محاميات حزب الشعب الجمهوري. وسحب الشريط من الإنترنت الجمعة بناء على طلب القضاء.
ميركل تتلقى صفعة انتخابية تعقد مهمتها في برلين
* برلين - لندن: «الشرق الأوسط» : كشفت نتائج الانتخابات الأولية في عدد من الولايات توجه حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نحو الخسارة، وهي النتيجة التي ينظر إليها بعض المحللين والخبراء على أنها تصويت احتجاجي على الطريقة التي عالجت فيها قضية الأزمة الاقتصادية اليونانية، حسبما ذكرت «سي.إن.إن».
وكشفت النتائج التي تابعها التلفزيون الألماني «زد.دي.إف»، واستطلاع للرأي، حول الانتخابات التي أجريت في ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية، أن حزب ميركل، الحزب المسيحي الديمقراطي، يمنى بخسارة كبيرة حيث لم يحصل سوى على 34.5 في المائة من الأصوات، بينما حصل حلفاؤها في حزب الديمقراطيين الأحرار على 6.5 في المائة من الأصوات. وهذه النتيجة التي تعكس استياء شعبيا من أداء الائتلاف الحاكم، تعني أيضا أنه لم يعد بوسع ميركل الاستناد إلى غالبية في مجلس المستشارين الذي يمثل المقاطعات الـ16 في البرلمان الألماني، مما سيرغمها على البحث عن تسويات مع المعارضة الاجتماعية الديمقراطية.
أصحاب القمصان الحمر يطالبون نائب رئيس الوزراء التايلاندي بتسليم نفسه للشرطة
* بانكوك - لندن: «الشرق الأوسط» : وجه المتظاهرون أصحاب القمصان الحمر المناهضون للحكومة في تايلاند، أمس، اللوم إلى نائب رئيس الوزراء في مقتل متظاهرين في اشتباك مع جنود يوم 10 أبريل (نيسان) وقالوا إنهم لن ينهوا تجمعهم الحاشد ما لم توجه له اتهامات، حسب «رويترز». وقال ناتاووت سايكوا، أحد قادة الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية المعروفة بـ«أصحاب القمصان الحمر» إن نائب رئيس الوزراء سوتيب تاوجسوبان يجب أن يسلم نفسه قبل إنهاء احتجاجهم. وأضاف لمؤيديه «بمجرد تسليم سوتيب نفسه للشرطة فسوف يتفرق أصحاب القمصان الحمر وسيعودون لديارهم». ونفى سوتيب مسؤوليته عن سقوط قتلى أثناء الاشتباك الذي أسفر عن سقوط 25 قتيلا وإصابة أكثر من 800.