يزور رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير من شهر مايو (أيار) الحالي، في زيارة هي الأولى له لواشنطن منذ توليه رئاسة الحكومة، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وتستغرق 5 أيام، ثم يزور نيويورك حيث يلقي كلمة أمام مجلس الأمن، الذي يتولى لبنان رئاسته لهذا الشهر. ونفى الحريري، أمس، معلومات أوردتها صحيفة لبنانية نقلا عن شخصيات لبنانية التقت الحريري مؤخرا، مفادها أنه يؤيد أن تقتني المقاومة في لبنان كل ما يمكنها من الدفاع عن حدود وسيادة البلاد بما في ذلك صواريخ «سكود». واعتبر مكتبه الإعلامي في بيان صادر عنه أن هذه المعلومات «مضرة بلبنان».
ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها قول الحريري: «أنا لا أختلف مع حزب الله في عنوان المقاومة نهائيا، بل أختلف معه في بعض الأمور الداخلية، وأنا لا أعبأ بما يمكن أن يفرح أو يغضب أحدا في الخارج، وما يعنيني مصلحة بلدي أولا وأخيرا».
وأكد بيان المكتب الإعلامي للحريري أن الكلام المنسوب إلى رئيس مجلس الوزراء في صحيفة «السفير» يتعارض تعارضا كليا مع مصلحة لبنان، لأن ذلك من شأنه جر البلد إلى تجاذبات إقليمية خطيرة.