موجز الأخبار

TT

«الجهاد» تتهم أطرافا بتوظيف المصالحة لخدمة «محادثات التقريب»

* غزة - «الشرق الأوسط»: اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي «بعض الأطراف» باستخدام المصالحة الوطنية في خدمة المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل، وفرض نتائجها على الشعب الفلسطيني. وفي حديث مع الصحافيين صباح أمس اعتبر الهندي أن المصالحة هي الخيار الاستراتيجي للتوافق الداخلي، مشيرا إلى أن لقاء سيجمع كل الفصائل الفلسطينية بما فيها «فتح وحماس» للبحث في نشاطات مشتركة لإحياء ذكرى النكبة. ودعا الهندي لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية واضحة لتصبح مرجعية لكل الفلسطينيين.

مصر: ضبط مخبأ ألغام مضادة للدبابات قرب الحدود مع غزة

* رفح - يسري محمد: قالت مصادر أمنية مصرية إن أجهزة الأمن المصرية ضبطت اللية قبل الماضية مخبأ للألغام الأرضية في منطقة قريبة من الحدود بين مصر وغزة. وأفادت المصادر أن معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد قيام بعض السكان المحليين باستخدام منطقة مقابر المقرونتين برفح لتخزين الأسلحة والألغام الأرضية تمهيدا لتفريغها من المادة المتفجرة «تي إن تي» شديدة الانفجار وتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق. وأضافت أن قوى الأمن يرافقها خبراء المفرقعات شنوا حملة لمداهمة المكان حيث تم ضبط 10 ألغام أرضية مضادة للدبابات، تم التحفظ عليها ونقلها إلى مكان آخر آمن لحين التخلص منها. وعثرت الأجهزة الأمنية أيضا على سلاحين آليين وكمية من الذخيرة مخبأين بمنطقة الأحراش شمال معبر رفح ويرجح أنها كانت أيضا في طريقها للتهريب إلى قطاع غزة.

رئيس وزراء أردني سابق يقود حملة للتصدي لـ«الوطن البديل»

* عمان - أ.ف.ب: أعلن أحمد عبيدات رئيس الوزراء ومدير المخابرات الأردنية السابق أمس أنه يسعى لإطلاق حملة وطنية للتصدي لمشروع «لوطن البديل» الذي اعتبره «مؤامرة صهيونية تستهدف الأردن مثلما استهدفت فلسطين». وقال عبيدات لوكالة الصحافة الفرنسية إنه في صدد «إصدار بيان يدعو إلى الوحدة الوطنية، وقع عليه حتى الآن ما بين 350 و400 شخصية وطنية إضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني لهذا الغرض. وأضاف عبيدات: «البيان عبارة عن صرخة في هذا الظرف الدقيق ودعوة للحوار الوطني الذي من خلاله يمكن الاتفاق على الأولويات الوطنية في هذا الظرف وهو أفضل سبيل لمواجهة أي خطر صهيوني توسعي». وأوضح أنه «في خضم المساجلات الساخنة التي اندلعت أخيرا وما أحاط بها ورافقها من ملابسات وانفعالات وهواجس حول موضوع الوطن البديل، فإن وحدتنا الوطنية هي أكبر ضمانة لنا في هذا الظرف الدقيق».

أوباما يعيد تفعيل اتفاق نووي مدني مع روسيا

* واشنطن - لندن - «الشرق الأوسط»: أعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس تنشيط اتفاقية مع روسيا يتعاون بمقتضاها البلدان في الطاقة النووية السلمية، وذلك بعد عامين تقريبا من قيام واشنطن بتعليقها بسبب حرب روسيا مع جورجيا في 2008. وقال أوباما في رسالة إلى الكونغرس إنه لم تعد هناك حاجة إلى اعتبار الوضع في جورجيا عقبة أمام الاتفاقية. وقال أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا «زادتا بشكل كبير التعاون» فيما يتعلق بحظر الانتشار النووي والطاقة النووية المدنية على مدى الاثني عشر شهرا الماضية.

المعارضة الأوكرانية تحتج على التقارب مع روسيا

* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر أكثر من ألف من أنصار المعارضة الأوكرانية الموالية للغرب، أمس، في كييف احتجاجا على التقارب الذي بدأه الرئيس الجديد فيكتور يانوكوفيتش مع روسيا. ولبى المشاركون في هذه التظاهرة دعوة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو وعدد آخر من أحزاب المعارضة للتجمع أمام البرلمان، حيث انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة. وقالت تيموشنكو في تصريح: «إننا نتلاشى، إننا نذوب في الفضاء الروسي اللامتناهي، وبلادنا تقوم بتدمير نفسها باعتبارها دولة مستقلة»، داعية الأوكرانيين للمشاركة في التظاهرة. وجاءت التظاهرة بعد ثلاثة أسابيع على توقيع يانوكوفيتش المفاجئ اتفاقا على تمديد إيجار القاعدة البحرية الروسية في القرم (جنوب أوكرانيا) 25 عاما، مقابل خفض سعر شحنات الغاز الروسي بنسبة 30%.

الهند وباكستان تستأنفان محادثاتهما في 15 يوليو

* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: دعت باكستان الهند إلى عقد محادثات على مستوى وزيري الخارجية في 15 يوليو (تموز) المقبل في إسلام آباد، سعيا لاستئناف عملية السلام المتعثرة بين البلدين. وقال وزير الخارجية الهندي س. م. كريشنا للصحافيين، أمس، بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الباكستاني شاه محمود قرشي: «دعاني وزير الخارجية الباكستاني إلى زيارة إسلام آباد في 15 يوليو». وأضاف: «أعتزم زيارة إسلام آباد وأتطلع إلى إجراء هذه المحادثات». وكان رئيسا وزراء البلدين قد اتفقا خلال محادثات جرت بينهما الشهر الماضي في تيمبو عاصمة بوتان على أن يلتقي وزيرا الخارجية قريبا لوضع خريطة طريق لاستئناف محادثات السلام بين البلدين.

بابا الفاتيكان يبدأ زيارة إلى البرتغال تستغرق 4 أيام

* لشبونة - لندن - «الشرق الأوسط»: بدأ بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، أمس، زيارة إلى البرتغال تستمر أربعة أيام، يتوقع أن يوجه خلالها رسالة تشجيع لهذا البلد المضطرب اقتصاديا، بينما يسعى إلى دعم الكنيسة الكاثوليكية التي طالتها فضائح الانتهاكات الجنسية للأطفال. وحطت طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيطالية «إليطاليا»، وهي تقل البابا بنديكت، (83 عاما)، والوفد المرافق له الذي يضم نحو 30 شخصا، أمس، في مطار فيجو مادورو العسكري بالعاصمة لشبونة. وكان في استقبال البابا الرئيس إنيبال كافاكو سيلفا ورئيس الوزراء جوزيه سقراطس وبطريرك لشبونة الكاردينال جوزيه بوليكاربو.

ويشارك البابا خلال زيارته البرتغال في الاحتفالات الدينية السنوية في قرية فاتيما (120 كلم شمال لشبونة)، وسيزور بورتو ثاني كبرى المدن في البرتغال.

قاض أميركي يرفض إسقاط تهم بحق معتقل سابق في غوانتانامو

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: قضى قاض في نيويورك أول من أمس بأن اتهامات جنائية ضد أول معتقل ينقل من السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا إلى الولايات المتحدة لمواجهة محاكمة أمام محكمة مدنية لا يمكن إسقاطها لمجرد أنه تعرض للتعذيب. وفي رأي مكتوب رفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس كابلان طلب أحمد خلفان غيلاني إسقاط عريضة الاتهام بحقه على أساس أنه تعرض للتعذيب أثناء وجوده قيد الاعتقال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وكنتيجة لحرمانه من حقوق أساسية. وأقر غيلاني وهو تنزاني، بأنه مذنب في اتهامات من بينها التآمر مع أسامة بن لادن وأعضاء آخرين بـ«القاعدة» لقتل أميركيين واتهامات منفصلة بالقتل فيما يتصل بمقتل 224 شخصا في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا في 1998. وكان غيلاني قد اعتقل في باكستان في يوليو (تموز) 2004 ثم جرى استجوابه خارج الولايات المتحدة قبل أن ينقل إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية في كوبا في 2006.

هبوط اضطراري لطائرة هليكوبتر أصيبت بنيران معادية في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: قال بيان لحلف شمال الأطلسي أمس إن طائرة عسكرية تدعم القوات البرية الأفغانية والدولية في جنوب أفغانستان قامت بهبوط اضطراري بعد أن أصيبت بنيران معادية، لكن القوات تمكنت من إنقاذ الطاقم. وأضاف البيان أنه لم يتسن إنقاذ الطائرة نفسها وهي من طراز «إم إتش - 60» ودمرتها القوات الدولية بعد هبوطها في مقاطعة سانجين في إقليم هلمند وهو معقل لحركة طالبان تعرضت فيه القوات البريطانية لخسائر فادحة في الأرواح في الماضي. وفي أفغانستان ما يزيد على 120 ألف جندي أجنبي، ومن المقرر أن يزيد هذا العدد إلى زهاء 150 ألفا بحلول نهاية العام مع قيام واشنطن بإرسال مزيد من الجنود في إطار استراتيجية جديدة للحرب في أفغانستان.

برلين: اجتماع وزاري لمناقشة استراتيجية «الناتو» في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: عقد وزراء دفاع ورؤساء أركان الدول المشاركة بقوات في شمال أفغانستان أمس في العاصمة الألمانية برلين اجتماعا للتشاور حول الاستراتيجية الجديدة هناك. وقال وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج في مستهل الاجتماع إن الهدف من اللقاء هو وضع علامة للتضافر والإصرار. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تتولى قيادة قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) شمال أفغانستان، التي تشارك فيها 16 دولة بقوات. وقد وافق البرلمان الألماني (بوندستاج) على زيادة الحد الأقصى لعدد القوات الألمانية في أفغانستان في فبراير (شباط) الماضي إلى 5350 جنديا. تعتزم (إيساف) مضاعفة حجم قواتها في المنطقة حتى نهاية العام الحالي، إلى 12 ألف جندي مقارنة بالعام الماضي. ومن بين المشاركين في اجتماع برلين نائب وزير الدفاع الأفغاني شير كاريمي وممثلون عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.

أفغانستان: مقتل جنديين تابعين لـ«الناتو» في انفجار

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان أمس أن جنديين تابعين للحلف لقيا حتفهما إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق في جنوب أفغانستان. ولم يفصح الجيش عن جنسية الجنديين القتيلين. وتنتمي معظم القوات المتمركزة في الأقاليم الجنوبية بأفغانستان للولايات المتحدة كما تتمركز هناك بعض الوحدات العسكرية الفرنسية والبولندية والإستونية. وبعد هذا الحادث يرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الدولية إلى 190 جنديا حتى الآن خلال هذا العام. وكان 520 جنديا أجنبيا قد لقوا حتفهم في أفغانستان خلال العام الماضي. ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية أن القوات الأفغانية وقوات «الناتو» قتلت 18 متمردا وألقت القبض على 6 آخرين أمس في منطقة سانجين في إقليم هلمند. وأضاف بيان الوزارة أنه لم تقع خسائر في الأرواح في صفوف القوات المشتركة دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وقال متحدث باسم حاكم الإقليم إن رجال الميليشيا الأفغانية الذين عينتهم الحكومة المحلية لحماية قراهم اشتبكوا أمس مع مقاتلي طالبان في منطقة لواكا بالقرب من قندز عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم. وقال المتحدث محبوب الله محبوب إن اثنين من رجال الميلشيا لقيا حتفهما كما أصيب اثنان آخران من بينهم زعيم القرية. وأضاف «أن المتمردين تكبدوا خسائر في الأرواح» ولكن لم يقدم مزيدا من التفاصيل.