اختتم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، زيارة استمرت يومين إلى الولايات المتحدة. وتناولت الزيارة قضايا عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب. وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير «لقد طور بلدانا شراكة قوية في مواجهة الإرهاب من كل جوانبه».
وتعتبر الزيارة جزءا من تبادل الأفكار الأوسع للبلدين، وبحث العلاقات الثنائية ومجال التعاون بينهما. والتقى الأمير محمد خلال زيارته واشنطن عددا من المسؤولين الأميركيين رفيعي المستوى، بينهم وزيرة الأمن الوطني الأميركية جانيت نيبولتانو، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيم جونز، ومساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون بيرنان، ووكيل وزيرة الخارجية الأميركي وليام بيرنز. ولم تشمل زيارته أية مناسبات إعلامية.