خادم الحرمين يتسلم صورا لباب الكعبة كان الملك خالد أعاد سكه قبل 31 عاما

الملك عبد الله يستقبل مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية

خادم الحرمين الشريفين خلال أستقباله مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية أمس (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته بالجنادرية، مساء أمس، الأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والأمير محمد بن عبد الله بن خالد، وذلك بمناسبة انعقاد الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز ومعرض «خالد» المقام حاليا في العاصمة الرياض.

وتسلم خادم الحرمين الشريفين، خلال اللقاء، من رئيس مجلس أمناء المؤسسة نسخة من كتاب «باب الكعبة» يتضمن صورا لباب الكعبة الذي أمر الملك خالد - رحمه الله - بإعادة سكّه في عام 1399هـ، والتُقطت له صور خلال أوقات الصلاة الخمس، كما تسلم نسخة من كتاب «ملامح خالدة» الذي يشتمل على صور نادرة ومنتقاة للملك خالد، فيما ثمّن خادم الحرمين الشريفين مآثر الملك خالد وما قدمه من جهود لخدمة دينه ووطنه وشعبه.

حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة.

إلى ذلك، ثمن المشاركون في ختام أعمال الندوة العلمية «تاريخ الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود»، دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لدارة الملك عبد العزيز، مشيرين إلى أنها «أصبحت مركزا علميا بارزا يخدم تاريخ البلاد، ونافذة للباحثين من جميع الدول»، كما ثمنوا رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لفعاليات الندوة، ومبادرته لعقد الندوات الملكية المهمة.

وأثنى المشاركون على ما قامت به مؤسسة الملك خالد الخيرية من توثيق لسيرة الملك خالد ومصادرها المتنوعة التي استفاد منها الباحثون والباحثات وأكدوا دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك خالد والمملكة في عهده، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بهذه الموضوعات ودراستها. ونوه المشاركون بأهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها، ولوجود عدد كبير من الشخصيات التي عملت مع الملك خالد بن عبد العزيز، حيث أوصى المشاركون بضرورة قيام دارة الملك عبد العزيز بالتوسع في مشروع التوثيق الشفوي الذي تقوم به ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها.

وأكد المشاركون أن سياسة الملك خالد بن عبد العزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي، وما نتج عنها من مواقف لدعم القضايا العربية والإسلامية، تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث، وأوصوا بأن تقوم دارة الملك عبد العزيز ومؤسسة الملك خالد الخيرية بالعمل على توثيق ذلك الجانب المهم من خلال برامج علمية مشتركة. يذكر أن هذه التوصيات صدرت بعد ثماني جلسات شارك فيها سبعة وثلاثون باحثا وباحثة من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية.