براون يمازح طلابا حول شعبيته: عليّ دراسة الدراما والعلاقات العامة

حزب العمال يعلن عن ارتفاع طلبات الانتساب إلى 10 آلاف

طالب في معهد آدم سميث في كيركالدي يعانق براون أمس (رويترز)
TT

ظهر رئيس الوزراء السابق غوردون براون للمرة الأولى، أمس، منذ خروجه من «10 داونينغ ستريت»، أمام مجموعة من الطلاب في كلية آدم سميث في دائرته كيركالدي في اسكوتلندا. وقال براون الذي رافقته زوجته سارة، للطلاب ممازحا، في إشارة إلى عدم شعبيته بين الناخبين وعدم قدرته على التواصل معهم ومع الإعلام: «كنت أفكر أن أسجل في دورة حول مهارات التواصل، ثم فكرت أنني يجب أن أدرس العلاقات العامة، ولكن ربما إدارة الإعلام، الدراما والأداء». وتابع وقد غرق الطلاب في الضحك: «لكنني هنا لكي أتحدث عن كيف يمكن لهذه الجامعة أن تتطور في المستقبل، ولكي أشكركم كلكم على دعمكم لي ولسارة، ليس فقط خلال الشهر الماضي ولكن خلال الشهور والسنوات الماضية».

ونفى براون ما نشر سابقا عن نيته في التخلي عن مقعده النيابي في كيركالدي، وقال: «أريد أن أكون واضحا، أريد أن أقوم بما هو حبي الأول في السياسة، وهو أن أخدم شعب كيركالدي... وأن أستمر في ذلك مع دعمكم خلال السنوات المقبلة».

وكان براون قد أعلن تنحيه عن زعامة حزب العمال عندما استقال من رئاسة الحكومة. وسارت أقاويل بأنه ينوي التنحي عن مقعده النيابي لكي يتفرغ للأعمال الخيرية. وجاء ذلك في وقت أعلن فيه حزب العمال أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على عضوية في الحزب ارتفعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة بعد إعلان الائتلاف الحكومي. وقال الحزب إنه حصل على 10 آلاف طلب انتساب. وتحدث بعض المنتسبين عن سبب تقدمهم الآن بطلب، وقالوا إنه اعتراض على تحالف الليبراليين الديمقراطيين مع المحافظين. وقالت صحيفة الـ«غارديان» إن الساعات القليلة التي تلت إعلان تحالف كليغ - كاميرون، شهدت ارتفاعا عاليا في طلبات الانتساب، وصلت في اليوم نفسه إلى 4211 طلبا.