موجز الأخبار

TT

متظاهرون يتهمون «الناتو» بقتل مدنيين في أفغانستان

* جلال آباد (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: اتهم نحو 300 متظاهر أمس قوة حلف شمال الأطلسي بقتل 12 مدنيا خلال الليل في إحدى قرى شرق أفغانستان. وردد المتظاهرون الغاضبون «الموت لكرزاي»، الرئيس الأفغاني الذي تدعمه القوات الدولية، و«الموت للأميركيين» الذين يشكلون أكثر من ثلثي هذه القوات. ورموا أيضا حجارة على مقر إدارة منطقة سورخ رود في إقليم ننغرهار، حيث وقعت غارة قوات الحلف الأطلسي الدولية (إيساف). وقد هاجمت مروحيات للجيش الأفغاني وقوة «إيساف» مساء الخميس مخابئ مفترضة لعناصر «طالبان» في إحدى القرى، كما أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أحمد ضياء المتحدث باسم حاكم الإقليم. وأضاف: «في هذه المرحلة، لا نعرف عدد الأشخاص الذين قتلوا، وما إذا كانوا جميعا من عناصر (طالبان) أو أن بينهم مدنيين». وأرسل الحاكم لجنة تحقيق، كما قال المتحدث. ولم تصدر قوة «إيساف» تعليقا على المعلومات. وأكد مسؤول من السلطات المحلية، طلب عدم الكشف عن هويته، أن 11 شخصا بينهم مدنيون لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنته القوات الأفغانية والدولية. أفغانستان: مقتل اثنين من جنود الأطلسي خلال 24 ساعة

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت قوة حلف شمال الأطلسي للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) أن اثنين من جنودها قتلا أول من أمس في أفغانستان، مما يرفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا منذ بداية 2010 إلى 196. وأوضحت «إيساف» في بيان أن جنديا قتل صباح أمس في «هجوم شنه متمردون». وأضافت أن جنديا لقي حتفه أمس في الجنوب في انفجار قنبلة يدوية الصنع، هي السلاح المفضل لدى حركة طالبان. ولا يكشف الحلف عن هوية أو جنسية جنوده القتلى، ويترك لبلدانهم هذه المهمة. ويفيد إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام موقع «اي.كاجواليتيز.اورغ» المستقل على شبكة الإنترنت، بأن 196 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان منذ بداية 2010. وفي 2009، خسرت القوات الدولية 520 قتيلا، فكانت من أقسى السنوات الثماني للنزاع. كلينتون: الولايات المتحدة «لن تدمر قندهار»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن العملية العسكرية في قندهار ستتم مع الحرص على حماية المدينة التي تعد معقلا لحركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقالت إنه «لن تكون هناك فلوجة أخرى، فقد تعلمنا الدرس في العراق»، في إشارة إلى الاحتلال الأميركي للمدينة التي دمرتها قوات المارينز بالكامل تقريبا في 2004. وشددت أمام خبراء في المعهد الأميركي للسلام في واشنطن على أن القوات تريد «عملية ناجحة للقضاء على التمرد، لا أن تدمر قندهار خلال محاولة إنقاذها». وألقت كلينتون كلمتها إلى جانب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في اليوم الأخير من زيارته إلى الولايات المتحدة. وقال كرزاي إن الجهود الحالية في قندهار «يجب شرحها بوضوح أكبر. نحن لا نسميها عملية. العملية عبارة عن تحرك دبابات وقوات». وبدأت القوات الغربية والجيش الأفغاني منذ أشهر عملية في قندهار للقضاء على المتمردين يفترض أن يتم تعزيزها خلال الصيف. وتهدف هذه العمليات إلى إعادة هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة إلى سيطرة حكومة حميد كرزاي التي تواجه حركة طالبان التي نشأت في قندهار. كوسوفو: الناتو يعزز قواته على الحدود مع مقدونيا

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: عززت قوات كي فور التابعة لحلف شمال الأطلسي وجودها على الحدود الكوسوفية المقدونية، بعد أحداث إطلاق النار الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وقال الناطق باسم قوات كي فور، ميخائيل كيرتينغ، أمس، إن «قوات كي فور عززت وجودها بالمنطقة، ودعت الشرطة المحلية لزيادة عددها بصورة عاجلة». وأضاف أن هذه القوات الإضافية ستظل في مواقعها «ما استمرت الحاجة إلى ذلك». وكان 4 أشخاص قد قتلوا وجرح الكثير من الأشخاص في عملية إطلاق نار بداية الأسبوع الحالي على الحدود بين كوسوفو ومقدونيا، مما استدعى تدخل القوات العسكرية والأمنية المحلية والدولية العاملة في كوسوفو.

أميركا وتايوان تبحثان صفقات أسلحة جديدة رغم غضب الصين

* تايبيه - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس تايوان ما يينغ جيو أن المسؤولين الأميركيين يبحثون عقد صفقات أسلحة جديدة مع تايوان على الرغم من أن هذا الأمر سيثير، على الأرجح، غضب الصين. وقال ما لوكالة الأنباء المركزية شبه الرسمية إن تايوان والولايات المتحدة، حليفة الجزيرة التي تبيع لها أسلحة بانتظام للدفاع عن نفسها ضد الصين، تدرسان أنظمة جديدة فضلا عن صفقة قيمتها 6.4 مليار دولار أعلن عنها في وقت سابق من العام الحالي. وستثير أي مبيعات جديدة قلق الأسواق من خلال إثارة التوتر في العلاقات مجددا بين أكبر اقتصادين في العالم، فيما اتهمت بكين واشنطن بالتدخل في نزاع محلي.

نيجيريا: استقالة رئيس الحزب الحاكم تعزز موقع الرئيس جوناثان

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الحزب الحاكم في نيجيريا أمس عزمه الاستقالة من منصبه الشهر القادم، مانحا الفرصة للرئيس غودلاك جوناثان لإحكام قبضته على الحزب قبل انتخابات العام المقبل. وواجه فنسنت أوغبولافور ضغوطا متزايدة للتنحي بعدما اتهمته السلطات بالتآمر والتدليس فيما يعود إلى الفترة التي شغل فيها منصب وزير بالحكومة عام 2001. وقد دفع ببراءته الأسبوع الماضي. ومن شأن هذه الاستقالة أن تتيح للرئيس جوناثان اختيار بديل لرئاسة الحزب الديمقراطي الشعبي - وهو الحزب الذي هيمن على الساحة السياسة النيجيرية منذ العودة إلى الديمقراطية قبل أكثر من عقد مضى - قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل (نيسان) 2011.

الاتحاد الأوروبي يوفد بعثة لمراقبة انتخابات بوروندي

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أنه أوفد بعثة مراقبين تضم 82 عضوا لمراقبة انتخابات تجرى في بوروندي. وقال بيان الاتحاد إن البعثة ستراقب الانتخابات المحلية في بوروندي يوم 21 مايو (أيار) الحالي، والانتخابات الرئاسية يوم 28 يونيو (حزيران)، والانتخابات التشريعية في يوليو (تموز) المقبل. وستتابع البعثة التي يرأسها ريناتي ويبر، وهو روماني عضو بالبرلمان الأوروبي، سير الحملات الانتخابية والاستعدادات التي تسبق الانتخابات في جميع محافظات البلاد وعددها 17 محافظة، علاوة على مراقبة النتائج.