خادم الحرمين يوجه بمنح وزير الاتصال الفرنسي وسام الملك عبد العزيز

الملك عبد الله يستقبل ابني وأقارب مدير إدارة الأمناء بالمراسم الملكية

خادم الحرمين خلال استقباله أسرة الفقيد مشهور النعمان (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مزرعته بالجنادرية بعد ظهر أمس، أحمد بن محمد النعمان، وعبد العزيز بن صالح الدخيل، ونواف بن أحمد النعمان، وسلطان وسلمان ابني مشهور بن عبد الحميد النعمان، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم مشهور بن عبد الحميد النعمان مدير إدارة الأمناء بالمراسم الملكية.

وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

حضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي.

من جهة اخرى وجه خادم الحرمين الشريفين، بمنح وزير الثقافة والاتصال الفرنسي وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.

وبناء على ذلك التوجيه، قلد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريدريك ميتران، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وذلك بمقر إقامته في باريس.

وأعرب السفير آل الشيخ، في كلمة ألقاها خلال الحفل باسمه وباسم شعب المملكة العربية السعودية، عن الشكر لفرنسا لمشاركتها في مهرجان الجنادرية هذا العام بمناسبة الاحتفال بمرور 25 عاما على انطلاقته.

وأثنى آل الشيخ على جهود وزير الثقافة والاتصال الفرنسي التي بذلها في دعم وتشجيع النشاط الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

من جانبه، ألقى وزير الثقافة والاتصال الفرنسي كلمة، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي شرفه بتقليده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، معربا عن تقديره لهذا الاختيار وامتنانه وفخره بحمل هذا الوسام.

وأشار إلى أن تقليده لهذا الوسام هو تأييد لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتقارب بين الشعوب، ولتعزيز العلاقات الثقافية مع الجمهورية الفرنسية التي تربطها صداقة طويلة بالمملكة، والمضي قدما في مد الجسور للتفاعل بين الحضارات والثقافات.

حضر حفل مراسم التقليد مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا قالي، والسفير جان كلود كوسران، وعدد من الشخصيات البارزة في الحكومة الفرنسية والمسؤولين بوزارة الثقافة والاتصال الفرنسية وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى فرنسا وعدد كبير من رجال الثقافة والإعلام وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا والمكاتب التابعة لها.