الأمير نايف يستقبل أمير منطقة عسير

النائب الثاني يهنئ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الأمير نايف بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية الخيرية للمتقاعدين أمس (واس)
TT

استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه بوزارة الداخلية، أمس، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك بمناسبة انعقاد الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود و«معرض خالد» المقام حاليا في الرياض.

وخلال الاستقبال تسلم النائب الثاني من نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية نسخة من كتاب «باب الكعبة» يتضمن صورا لباب الكعبة الذي أمر الملك خالد - رحمه الله - بإعادة سكه في عام 1399هـ، والتقطت تلك الصور في أوقات الصلوات الخمس.

كما تسلم الأمير نايف بن عبد العزيز نسخة من كتاب «ملامح خالدة» الذي يشتمل على صور نادرة ومنتقاة للملك خالد - رحمه الله.

وقد أعرب النائب الثاني عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، مثمنا مآثر الملك خالد وما قدمه - رحمه الله - من جهود لخدمة دينه ووطنه وشعبه، سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يسكنه فسيح جناته.

من جهة أخرى استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه بوزارة الداخلية، أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية الخيرية للمتقاعدين الفريق متقاعد عبد العزيز بن محمد هنيدي.

وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية الخيرية للمتقاعدين الشكر للنائب الثاني على دعمه واهتمامه بالجمعية منذ تأسيسها، واطلاعه على بعض الإجراءات التطويرية لعمل الجمعية.

وقد أعرب النائب الثاني عن شكره لأعضاء الجمعية على جهودهم واهتماماتهم بالعناية بالمتقاعدين، مشيدا بما تقدمه الجمعية من أعمال وأنشطة أسهمت في استثمار أوقات المتقاعدين.

وأشار الأمير نايف بن عبد العزيز إلى أن المتقاعدين تقاعدوا عن العمل الحكومي، ولكن مسؤوليتهم الوطنية تستمر مدى الحياة، كما أكد النائب الثاني ضرورة الوقوف بجانب المتقاعدين ودعمهم عمليا ومعنويا بما يحقق لهم الخدمات التي تليق بهم، وتسهيل إجراءاتهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

وهنأ الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على التصنيف المتقدم الذي حققته على الصعيدين العربي والعالمي.

ووجه الأمير نايف بن عبد العزيز شكره لمدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل على جهوده في هذا المجال وفي مجال دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال برنامج الجامعة «أنت يا وطني أنا».

وقال النائب الثاني في كتاب جوابي: «نشكر لمعاليكم هذه الجهود الموفقة وما تقومون به تجاه الارتقاء بمستوى هذه الجامعة العريقة في إطار ما تعيشه المملكة من نهضة تعليمية شاملة برعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، ونبارك لكم ما تحقق لهذه الجامعة من إنجازات على الصعيدين العربي والعالمي».

وقد عبر الدكتور أبا الخيل عن عظيم سروره، وقال إن ما تضمنه كتاب الأمير نايف بن عبد العزيز من ثناء وما سبقه من توجيهات سديدة وجهها لمسؤولي الجامعة خلال لقائه بهم، يبعث على الفخر والاعتزاز به، ويدفع إلى بذل المزيد من العطاء للارتقاء بالعمل إلى الأفضل والوفاء بواجبات الدين الحنيف وحقوق ولاة الأمر والوطن الغالي.

يذكر أن برنامج الجامعة «أنت يا وطني أنا» مشروع وطني بادرت الجامعة إلى إنشائه بهدف تعزيز الانتماء الوطني وتقوية محبته في نفوس أبنائه، ويسعى للوصول إلى تحقيق أهدافه عبر العديد من الوسائل والمقومات التي تسير باتجاه بناء القيم الصالحة ومعالجة الانحرافات الفكرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الانتماء للوطن وإعادة بناء المفهوم الصحيح المستند إلى الأسس الشرعية للانتماء الوطني والوطنية.

من جهة أخرى أعرب الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، عن شكره وتقديره لوزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

جاء ذلك إثر تلقي الأمير أحمد بن عبد العزيز من الدكتور العثيمين الشكر لتشريفه حفل افتتاح الملتقى الثاني للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم نيابة عن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة، مثمنا لنائب وزير الداخلية ما يجده منه نزلاء السجون والإصلاحيات وأسرهم من رعاية واهتمام.

وقد عبر نائب وزير الداخلية في برقية عن تقديره لجهود الدكتور يوسف العثيمين وزملائه في اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم «تراحم»، موضحا أن مشاركته في الملتقى واجب يعكس اهتمام القيادة بهذه الفئة.