أفغانستان: مقتل 3 انتحاريين ورجل دين في هجمات منفصلة

هجوم على مبنى شرطة الحدود الأفغانية في قندهار

ضباط الشرطة الأفغانية يفحصون آثار التفجير الانتحاري المزدوج على مقر شرطة حرس الحدود، في قلب مدينة قندهار أمس (إ.ب.أ)
TT

ذكر مسؤولون أفغان أمس أن 3 انتحاريين لقوا حتفهم في هجوم بمدينة قندهار جنوب أفغانستان، بينما قتل رجل دين واثنان من أقاربه شرق البلاد. وقال زلامي أيوبي، المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار، إن أحد الانتحاريين كان يستقل دراجة بخارية وفجر نفسه عند بوابة مبنى شرطة الحدود الأفغانية في مدينة قندهار مساء أول من أمس، مما أسفر عن إصابة 4 من رجال الشرطة. وأضاف أن انتحاريين آخرين حاولا في وقت لاحق دخول المبنى، غير أنهما قتلا على يد رجال الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار استمر لفترة وجيزة. وكان إقليم قندهار قد شهد مولد حركة طالبان. ومن المقرر نشر آلاف من القوات الأميركية الإضافية التي ستصل في الأشهر المقبلة إلى إقليم قندهار للحد من أنشطة المتشددين. وفي حادث آخر، ذكر إدريس غاروال المتحدث باسم إقليم كونار أمس إن مجهولين أطلقوا النار على رجل دين إسلامي بارز، وهو قيادي «جهادي» سابق، واثنين من أقاربه أول من أمس ليردوهم قتلى في الإقليم الواقع شرق البلاد.

وأوضح قائلا: «قتل المسلحون رحمان جول وشقيقه وأحد أقاربه في منطقة تشابا دارا بإقليم كونار، وهم في طريقهم إلى المنزل». وكان جول عضوا في المجلس الإسلامي في إقليم كونار، وشارك في إعادة اندماج الجماعات المسلحة بالإقليم. ولم يحمل المتحدث أي جماعة متمردة مسؤولية الحادث، غير أنه أضاف أن مقاتلي طالبان هم من يتورطون غالبا في قتل القادة الموالين للحكومة. وفي حادث منفصل، قضى أحد جنود حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحبه متأثرا بجروح أصيب بها إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق جنوب أفغانستان أول من أمس. ولم يحدد الناتو في بيانه جنسية الجندي القتيل، غير أن معظم جنود الحلف المتمركزين في الأقاليم الجنوبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهولندا.