موجز الأخبار

TT

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: ألقى رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، صائب عريقات، ألقى الليلة قبل الماضية في تل أبيب محاضرة أمام مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وقال إن جميع القضايا الكبرى في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قابلة للتسوية، وإن المفاوضات بشأنها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، تقدمت بشكل كبير، ولكن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، هي التي تعرقل التقدم في الوقت الحاضر، وتمس الثقة بين الطرفين.

بيد أن عريقات أضاف أنه لا يفقد الأمل ولا يزال متفائلا من إمكانية تحقيق السلام في هذا الجيل، وأنه يفاوض اليوم بدافع من هذا التفاؤل، الذي يضع فيه مصلحة الشعب الفلسطيني على رأس الاهتمامات، من جهة، وبدافع الشعور بأن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين والإسرائيليين مقتنعون بالسلام، ومتمسكون حتى الآن بخيار المفاوضات للوصول إليه، من جهة ثانية.

حماس تنفي تورط اثنين من عناصرها في اغتيال المبحوح

* لندن ــ «الشرق الأوسط»: نفت حركة حماس أمس مزاعم حول تورط قيادي في حماس ومدير مكتبه بتقديم معلومات أدت إلى اغتيال محمد المبحوح، وفق ما صرح به مصدر مسؤول في الحركة. وقال المصدر ذاته: «إننا ننفي بشكل قاطع صحة ذلك»، مشيرا إلى أن ذلك يهدف إلى النيل من الحركة وتشويهها. وزاد قائلا: «إن ما ورد من أنباء هي معلومات عارية عن الصحة».

فتوى يهودية تحث المستوطنين على الانتقام من الفلسطينيين في الضفة الغربية

* غزة ــ «الشرق الأوسط»: أصدر حاخام يهودي بارز، أمس، فتوى تبيح للمستوطنين القيام بعمليات انتقامية ضد الفلسطينيين ردا على أي خطوة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضدهم. وتجيز الفتوى، التي أصدرها الحاخام إسحاق شابيرا، رئيس المعهد الديني «عود يوسيف حاي» في مستوطنة يتسهار القريبة من نابلس (شمال الضفة الغربية)، توسيع سياسة «دفع الثمن» التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم مقابل كل عملية إخلاء للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وتلا شابيرا فتواه خلال مشاركته في مظاهرة ضمت المئات من المستوطنين للاحتجاج على قرار هدم إحدى المدارس الدينية في المستوطنة.

وأضاف شابيرا: «ما نريده نحن هو أن ننفذ سياسة جبي الثمن، وليس عبثا خروج هذه الفكرة من هنا، من مستوطنات نابلس، فنحن نتربص بهم، ويجب أن تشرك جميع المناطق والمستوطنات في سياسة جعل الفلسطينيين يدفعون الثمن». وزاد قائلا: «لا يجب حصر عمليات جبي الثمن في مستوطنات الضفة فقط، بل يجب أن تطبق في القدس وفي الجليل وأيضا في النقب، وفي كل مكان يجب أن ننفذ سياسة جبي الثمن. فحين يصاب شخص ما في مكان معين يجب أن يكون الرد في كل مكان».

باكستان: مقتل جندي و19 من قوات طالبان في اشتباكات

* غيلو (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن متشددي طالبان هاجموا نقطة تفتيش أمنية في إقليم مضطرب بشمال غربي باكستان أمس، مما أطلق شرارة اشتباكات قتل فيها 19 متمردا وجندي واحد. وقع القتال في إقليم أوراكزاي القبلي الذي يسكنه البشتون، حيث صعدت قوات الأمن من عملياتها ضد المتشددين في الشهور الأخيرة. وقال خايستا رحمن المسؤول الحكومي بأوراكزاي لـ«رويترز»: «اندلعت اشتباكات عنيفة بعدما هاجم المتشددون نقطة تفتيش. قواتنا صدت الهجوم بنجاح». وأضاف أن 19 متشددا وجنديا واحدا من قوات الأمن لقوا حتفهم في القتال. ولم يرِد تأكيد مستقل للعدد الرسمي للقتلى، ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من المتحدثين باسم طالبان. وغالبا ما ترفض الجماعة الأرقام الحكومية الرسمية للضحايا.

وفي إطار منفصل قال مسؤول حكومي آخر إن ثمانية متشددين قتلوا وأصيب أربعة جنود من قوات الأمن في اشتباكات دارت الليلة الماضية في منطقة قريبة. وقال مسؤولون حكوميون إن قوات الأمن الباكستانية شنت هجمات واسعة ضد متشددين في وادي سوات في الشمال الغربي ومعقلهم بوزيرستان الجنوبية قرب الحدود الأفغانية العام الماضي، فقتلت مئات المتشددين ودمرت قواعدهم.

مقتل جنديين إيطاليين غرب أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أمس بأن حادث مقتل الجنديين الإيطاليين الذي وقع أمس في أفغانستان لن يثني إيطاليا عن الاستمرار في دعمها للمهمة العسكرية للغرب في البلاد. وكان مسؤولون عسكريون إيطاليون قد أعلنوا أن جنديين لقيا حتفهما في غرب أفغانستان إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بعد اصطدام السيارة المدرعة التي كانوا يستقلونها بها. وقال المتحدث العسكري ماريو رينا لقناة «سكاي تي جي 24» التلفزيونية الإخبارية إن جنديين آخرين أصيبا بإصابات خطيرة جراء الهجوم. وأضاف أن السيارة المدرعة كانت ضمن أسطول سيارات في طريقه من مدينة هيرات إلى بالا مورجاب. وأعرب برلسكوني عن تعازيه لضحايا الهجوم في بيانه.

كما أكد برلسكوني على «الأهمية الرئيسية للمهمة (الإيطالية) في أفغانستان لإحلال الاستقرار والسلام في المنطقة الاستراتيجية». وبعد هذا الهجوم بلغ عدد الضحايا في صفوف الجنود الإيطاليين 25 جنديا منذ عام 2004، عندما بدأت إيطاليا في إرسال الجنود إلى أفغانستان.

الرئيس الإندونيسي يحث بلاده على الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو أمس بلاده لحماية نفسها من الإرهاب، قائلا إن المتشددين يخططون لإقامة دولة إسلامية في إندونيسيا. وقال يوديونو للصحافيين في مطار بالعاصمة جاكرتا قبل مغادرة البلاد متوجها إلى سنغافورة وماليزيا: «أدعو الشعب الإندونيسي بأسره إلى التعاون في حماية بلادنا من تهديد الإرهاب». وحث يوديونو أيضا جميع القادة المحليين والقوات المسلحة والشرطة على اليقظة والتأهب لمواجهة الإرهاب. ونقلت وكالة «أنتارا» الحكومية للأنباء عن يوديونو القول: «ينبغي علينا حماية أطفالنا وجيل الشباب من شرك الإرهاب». وقال يوديونو إن الإرهابيين لم يعدوا يستهدفون الأجانب فحسب، ولكن أيضا الدولة والحكومة الإندونيسية. وأوضح أن رغبة المتشددين في إقامة دولة إسلامية تخضع لحكم الشريعة الإسلامية هي «أمر لا يمكن أن تقبله الأمة الإندونيسية».

وقتلت شرطة مكافحة الإرهاب خمسة مشتبه بهم وألقت القبض على 16 آخرين في مداهمات ضد مخابئ للمتشددين على جزيرة جاوة هذا الشهر. وقال القائد العام للشرطة الوطنية بامبانج هيندارسو دانوري يوم الجمعة الماضي إن الإرهابيين المشتبه بهم تآمروا لقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارة رسمية مقررة للبلاد. وأضاف أنهم خططوا لهجمات ضد يوديونو وقادة آخرين يشاركون في مراسم الاحتفال بعيد استقلال البلاد في أغسطس (آب) المقبل.

أستراليا: تصويت حول حظر النقاب

* سيدني - «الشرق الأوسط»: سوف يسبق نواب البرلمان الأسترالي نظراءهم في بعض الدول الأوروبية في الحصول على فرصة التصويت حول ما إذا كان ينبغي حظر النقاب الإسلامي في الأماكن العامة. وقال فريد نيل، النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي في برلمان ولاية نيوساوث ويلز، أمس، إنه سيقدم مشروع قانون من جانبه يحظر الرداء الذي يغطي الجسم بالكامل، في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقال نيل لوكالة الأنباء الأسترالية إن «هناك عددا من النواب يؤيدونه (مشروع القانون).. يدعو مشروع القانون إلى حظر أي تغطية للوجه، بما في ذلك ارتداء الحجاب والنقاب، ولكن ذلك أيضا يشمل من يخفون وجوههم وينفذون أعمالا إرهابية». ويقوم نيل، وهو قس إنجيلكاني، بحملة ضد النقاب منذ عام 2002 ويقول إنه من الممكن استغلال هذا الرداء للتنكر.

الهند: 20 قتيلا في تفجير حافلة نفذه ماويون

* رايبور (الهند) - «الشرق الأوسط»: فجر متمردون ماويون حافلة ركاب في ولاية شهاتيسغاره وسط الهند الاثنين، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل، حسب ما أفاد به مسؤول في الشرطة. وصرح رام نيواس، نائب رئيس شرطة الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «التقارير الأولية تشير إلى أن عدد الضحايا بلغ 20 على الأقل». وقال إن من بين الضحايا عددا من رجال الشرطة كانوا بين ركاب الحافلة. وقدرت قنوات تلفزيونية عدد القتلى بنحو 30 قتيلا.

هونغ كونغ: انخفاض قياسي في الإقبال على التصويت في الانتخابات

* هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أعلن، أمس، في هونغ كونغ إعادة انتخاب النواب الخمسة الذين كانوا تقدموا باستقالاتهم للدفع باتجاه إجراء انتخابات تكميلية أرادوا أن تكون استفتاء فعليا على الديمقراطية وحق الاقتراع العام. وشهدت الانتخابات التكميلية، التي جرت أول من أمس، انخفاضا قياسيا في الإقبال على التصويت الذي بلغ 17%، حيث أدلى نحو 579 ألف شخص بصوته من إجمالي الناخبين المقيدين والبالغ عددهم 3.37 مليون ناخب. وكانت الأحزاب المؤيدة للديمقراطية تأمل أن يشارك أكثر من مليون ناخب بعدما استقال النواب الخمسة احتجاجا على إصلاحات انتخابية مقترحة يقولون إنها ليست كافية لإقرار ديمقراطية كاملة. رئيس وزراء إسبانيا السابق يدعو إلى استقالة ثاباتيرو

* مدريد - «الشرق الأوسط»: حث رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار الحكومة الاشتراكية على التنحي وكتب في صحيفة «فاينانشال تايمز» يقول إن ما من حكومة يسارية استطاعت إنقاذ إسبانيا من أزمة اقتصادية في 160 عاما. وتعاني إسبانيا أقسى موجة كساد في 50 عاما، وأعلن رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في الأسبوع الماضي إجراءات تقشف جديدة لكبح العجز في الميزانية الذي يخشى البعض أن يثير أزمة أكبر مما شهدتها اليونان. وكتب أثنار الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي المحافظ المعارض: «الحكومة الاشتراكية الحالية غير قادرة على حل مشكلات إسبانيا واتخاذ الخطوات اللازمة.. لن يقدر على فعل هذا سوى حكومة جديدة، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل».