أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى بيروت ويرعى توقيع اتفاقات بين البلدين

بحث وسليمان الأوضاع في لبنان والمنطقة

TT

بدأ أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح زيارته الرسمية إلى لبنان أمس وتستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس اللبناني ميشال سليمان وكان في استقباله على أرض مطار بيروت الدولي، إضافة إلى سليمان، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والوزراء وعدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.

ولدى وصول أمير الكويت إلى أرض المطار أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للضيف، ثم قدم طفلان كويتي ولبناني باقتي زهر إلى الشيخ الصباح والرئيس سليمان اللذين اعتليا منصة الشرف. وعزف النشيدان الوطنيان الكويتي واللبناني، وتم رفع العلم الكويتي على سارية إلى جانب العلم اللبناني، ثم استعرض الشيخ الصباح والرئيس سليمان حرس الشرف، وقدمت موسيقى الجيش وعناصر حرس الشرف عرضا أمام المنصة.

بعد ذلك قدم أمير دولة الكويت أعضاء الوفد الرسمي الكويتي إلى الرئيس سليمان، الذي قدم بدوره إلى الشيخ الصباح أعضاء الوفد الرسمي اللبناني. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الرئاسية للمطار رافق سليمان ضيفه إلى مقر إقامته في فندق الحبتور في سن الفيل.

ومساء أمس التقى الصباح رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم توجه إلى القصر الجمهوري، حيث أقيمت له مراسم التشريفات الرسمية، قبل أن يعقد محادثات ثنائية مع سليمان بحثا فيها الوضع في لبنان والمنطقة. ومن ثم عقد اجتماع موسع شارك فيه أعضاء الوفدين اللبناني والكويتي، وجرى خلاله التوقيع على عدد من الاتفاقات، ثم غرس شجرة أرز في حديقة الرؤساء، واختتمت زيارته إلى القصر الجمهوري بمأدبة عشاء أقامها سليمان على شرفه وشارك فيها معظم أركان الدولة.

ويستهل أمير دولة الكويت يومه الثاني في بيروت بوضع إكليل من الزهر على نصب «الجندي المجهول» وبعدها ينتقل إلى المجلس النيابي حيث يقيم بري مأدبة غداء على شرفه ظهر اليوم. ومساء يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يقيم على شرفه حفل عشاء في السراي الكبير، وبعدها ينتقل الشيخ صباح إلى مطار بيروت للمغادرة وسيكون الرئيس سليمان في وداعه.

ورحب رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة بزيارة الأمير الصباح إلى لبنان، منوها بدور الكويت «الداعم دوما للبنان سياسيا واقتصاديا»، ومشيدا «بالدور الشخصي لصاحب السمو في دعم لبنان». ورأى أن «الكويت كانت من أكثر الدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان تدعمه في مواجهة المصاعب المتأتية عن الصراع العربي الإسرائيلي».