موجز الأخبار

TT

تنفيذ أحكام بالإعدام في غزة للمرة الثانية

* غزة - «الشرق الاوسط»: نفذت الحكومة الفلسطينية المقالة فجر أمس (الثلاثاء) أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة من المعتقلين المدانين بارتكاب جرائم قتل على خلفية جنائية، في ظل انتقاد المنظمات الحقوقية، وذلك للمرة الثانية في غضون شهر. ونفذ حكم الإعدام على عامر جندية، ورامي جحا، ومطر الشوبكي، الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل عمدا بعد استكمال كل الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم. وأدين جندية بقتل الصراف فوزي جميل عجور (40 عاما) وسرقة أمواله، وقام بدفن جثته في ساحة منزله بغزة، فيما اتهم جحا بقتل الفتاة ميادة أبو لمضى عام 2003، مع ثلاثة شبان آخرين، حكم عليهم جميعا بالإعدام في يونيو (حزيران) 2005، في حين اتهم الشوبكي بخطف الصرّاف عبد الله رمضان شحادة وقتله. إسرائيل تعلن عدم السماح لسفن الإغاثة بالوصول لميناء غزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إسرائيل رسميا أنها لن تسمح بوصول سفن الإغاثة الإنسانية التي من المقرر أن ترسلها منظمات مدنية عالمية تدعم الفلسطينيين لكسر الحصار المفروض على غزة. والتقى نور غيلون، مدير قسم أوروبا في الخارجية الإسرائيلية، سفراء كل من تركيا واليونان وأيرلندا والسويد وطلب منهم العمل من أجل منع مواطنيهم من المشاركة في هذه الحملة. وأكد غيلون أمام السفراء أن إسرائيل ترى في الحملة مجرد «استفزاز وانتهاك صارخ للقانون الإسرائيلي»، وأن حكومته «لا تنوي السماح للحملة بالوصول إلى غزة». وقال غيلون للسفراء إن أي شخص يريد تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الجيش الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية

* لندن - «الشرق الأوسط»: شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ومداهمات في الساعات الأولى من صباح أمس، طالت خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهم بدعوى أنهم «مطلوبون»، وأنه جرى اعتقالهم في نابلس وقرب بيت لحم. ولم يكشف الجيش عما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية، إلا أنه أضاف أنه «تم إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم». ويشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في الضفة الغربية، في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بـ«المطلوبين».

نيويورك: اتهام رجل باستخدام مهاراته لمساعدة «القاعدة»

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة في نيويورك أول من أمس الإفراج بكفالة عن رجل من نيويورك متهم بمساعدة تنظيم القاعدة بمهاراته في الحاسوب والمال. وجاء في لائحة الاتهام في المحكمة الجزئية الأميركية أن صابرهان حسنوف، 34 عاما، وهو مواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والأسترالية ويملك منزلا في بروكلين بولاية نيويورك اعتقل في 30 من أبريل (نيسان) واتهم بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة. واعتقل رجل آخر من نيويورك يدعى وسام الحنفي واتهم في نفس لائحة الاتهام ويجري حاليا احتجازه إلى حين مثوله أمام محكمة اتحادية في مانهاتن في وقت لاحق من هذا الأسبوع. والرجلان متهمان بالولاء لـ«القاعدة» واستخدام خبرتهما في الحاسوب في مساعدة «القاعدة». وبعد الاستماع إلى بيان المدعين ومرافعة أنطوني ريكو محامي حسنوف قرر قاضي المحكمة الأميركية جيمس فرانسيس استمرار حبس حسنوف وعدم الإفراج عنه بكفالة.

أمن المطارات: أوباما عين خبيرا في مكافحة لإرهاب

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: عين الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس مسؤولا في الشرطة الفيدرالية وخبيرا في مكافحة الإرهاب رئيسا للوكالة المكلفة بالإشراف على الأمن في المطارات الأميركية، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وجاء في البيان «أعرب الرئيس أوباما عن نيته تعيين جون بيستول، مساعد وزيرة الأمن الداخلي، مسؤولا لإدارة أمن النقل». وكان بيستول، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، عمل سابقا في قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة الفيدرالية، حسب البيت الأبيض. وهي ثالث محاولة من أوباما لتعيين رئيس للوكالة المكلفة بالإشراف على المطارات الأميركية والتي تعرضت لانتقادات قاسية بعد فشل محاولة الاعتداء على طائرة أميركية كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009. وقبل بيستول، عين أوباما على رأس الوكالة في الثامن من مارس (آذار) جنرالا سابقا متخصصا في الاستخبارات هو روبرت هاردينغ ولكن مجلس الشيوخ لم يثبت تعيينه.

الرئيس الأفغاني يصف زيارته إلى أميركا بأنها ناجحة

* كابل - «الشرق الأوسط»: وصف الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة بأنها كانت ناجحة للغاية. وقال كرزاي أمام مؤتمر صحافي إن العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان تعززت بعد زيارته الأسبوع الماضي. وأضاف أنه أحرز تقدما في قضايا الاعتقالات وتفتيش المنازل والمداهمات الليلية التي تقوم بها القوات العسكرية الأجنبية. وقال الرئيس «بدءا من العام المقبل ستنقل مسؤولية مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها القوات الأجنبية إلى السلطات الأفغانية». وردا على المخاوف الأميركية بسبب عدم تمثيل النساء بشكل كاف في مجلس القبائل (جيرجا) للسلام، قال كرزاي «لقد تقرر الآن أن تصبح مشاركة النساء 20 في المائة». وأضاف «يتمتع مجلس القبائل للسلام الآن بدعم الولايات المتحدة وشعبها». وخلال مجلس القبائل للسلام الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام بدءا من 29 مايو (أيار) الجاري، يريد كرزاي الحصول على الدعم لسياسته الخاصة بالمصالحة مع طالبان. وتابع كرزاي أن الكثير من الشكوك بشأن سياسة المصالحة التي تنتهجها الحكومة الأفغانية تبددت خلال زيارته. وأكد أهمية البلدان المجاورة، لا سيما باكستان، في جهود المصالحة مع قيادة طالبان.

عمة أوباما تحصل على حق اللجوء في أميركا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية قرارا بمنح زيتوني أونيانغو، 57 سنة، عمة الرئيس باراك أوباما، حق اللجوء في البلاد. وكانت أونيانغو، الأخت غير الشقيقة لوالد أوباما، قد انتقلت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية عام 2000 وقدمت طلبا للجوء في عام 2002 مستشهدة بالعنف في كينيا. ورفض طلبها عام 2004، لكنها استأنفت القرار مستشهدة بالمشكلات الصحية. وبحصولها على حق اللجوء صار بإمكانها الآن الحصول على رخصة عمل ورقم في الضمان الاجتماعي والتقدم بطلب للحصول على رخصة قيادة، حسبما أفادت محاميتها.

البوسنة: حارث سيلاجيتش يريد الترشح مجددا للرئاسة

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلن حارث سيلاجيتش، العضو المسلم في مجلس الرئاسة البوسني، عزمه الترشح مجددا لانتخابات الرئاسة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) القادم. وقال سيلاجيتش، 65 سنة، في لقاء مع التلفزيون البوسني، إن لديه الكثير مما يجب العمل من أجله في السنوات القادمة. وأضاف: «بدأت عملا شاقا يجب إنهاؤه، وأعلن ترشحي للانتخابات القادمة لهذا الغرض». ويعتقد أن باكر بيغوفيتش، نجل الرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش، سيكون أكبر منافس لسيلاجيتش. يشار إلى أن سيلاجيتش كان درس في المدارس الدينية بالبوسنة، ثم التحق بجامعة بنغازي بلبيا «كطالب منتظم» مثله مثل بقية الطلبة العرب الآخرين. وكانت تلك بداية تعرفه على العالمين العربي والإسلامي. وقد تخرج سنة 1971. وفي سنة 1977 حصل على الماجستير، ثم الدكتوراه من الولايات المتحدة سنة 1979.

ميدفيديف يسعى لتهدئة الاحتجاجات الأوكرانية بشأن التمديد للأسطول الروسي

* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس في كييف أن الأسطول الروسي في البحر الأسود الذي تم تمديد انتشاره في أوكرانيا وسط احتجاجات، لن يستخدم في الهجوم على بلدان مجاورة. وكان ميدفيديف وقّع في أثناء زيارة سابقة لأوكرانيا الشهر الماضي مع نظيره الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش اتفاقا مفاجئا بتمديد إيجار القاعدة البحرية الروسية في بحر القرم (جنوب أوكرانيا) حتى عام 2042، مقابل خفض سعر إمدادات الغاز الروسي لأوكرانيا بنسبة 30%. وأثار الاتفاق احتجاج المعارضة المؤيدة للغرب في أوكرانيا التي نددت بما اعتبرته «خيانة عظمى» ارتكبها الرئيس الأوكراني. كما اعتبر بعض الخبراء الأوكرانيين أن وجود الأسطول الروسي في القرم يشكل تهديدا لأوكرانيا في حال نشوب نزاعات بين روسيا وبلدان أخرى.