موجز الأخبار

TT

القذافي يلتقي مشعل في طرابلس

* القاهرة - خالد محمود: استقبل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في طرابلس، أول من أمس، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي قدم وفقا لوكالة الأنباء الليبية، التعازي، من خلال القذافي، إلى أسر ضحايا حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأفريقية. وقالت مصادر ليبية إن مشعل أطلع القذافي، الذي يترأس الدورة الحالية للقمة العربية، على آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية بحضور مسؤول الشؤون العربية بوزارة الخارجية الليبية، عمران بوكراع. كما التقى مشعل مع سيف الإسلام النجل الثاني للقذافي بحضور موسى كوسة، وزير الخارجية الليبي.

إسرائيل تقيم حزاما استيطانيا حول الحرم القدسي

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: نشرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» لفلسطينيي 48 (المواطنين العرب في إسرائيل)، تقريرا كشفت فيه عن وجود نشاطات استيطانية مكثفة تستهدف إقامة حزام يحيط بالمسجد الأقصى المبارك، خاصة في منطقة رأس العامود المطلة على الحرم القدسي. وأكدت «مؤسسة الأقصى» أن الاحتلال يكثف من أعماله في المنطقة الاستيطانية في بلدة رأس العامود، وأن أعمال ترميم وإعمار وبناء تتم في منطقتين متقابلتين في رأس العامود في المستوطنة التي يطلق عليها الاحتلال مستوطنة «معالي هزيتيم» (مطلة الزيتون)، وفي منطقة الطور من الجهة الشرقية ومنطقة قلعة القدس من الجهة الغربية.

باباندريو يدعو إلى سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين

* لندن- «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أمس إلى إرساء سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس القانون الدولي وعلى قاعدة إقامة الدولة الفلسطينية بحدود 1967.

وجاءت دعوة باباندريو، خلال كلمة ألقاها أمام «منتدى الاقتصاد العربي» في العاصمة اللبنانية بيروت.

ودعا باباندريو إلى «إيجاد حلول عادلة للمنطقة وإرساء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين» كما أعرب عن تأييده للمحادثات غير المباشرة التي تدور حاليا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برعاية أميركية. الأمن المصري يفجر نفقا على الحدود مع قطاع غزة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية فلسطينية إن سلطات الأمن المصرية فجرت أمس نفقا أرضيا بين قطاع غزة ومصر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت المصادر أن قوات الأمن المصرية فجرت نفقا مقابل منطقة البراهمة، جنوب غربي مدينة رفح، مما أحدث دويا هائلا وأسفر عن تدمير النفق.

ولم تصدر تقارير طبية حول سقوط ضحايا جراء التفجير.

يذكر أن المئات من الأنفاق الأرضية تنتشر بين قطاع غزة ومصر لغرض تهريب البضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا منذ يونيو (حزيران) 2007.

لبنان: «اختلاف في وجهات النظر.. لا مقاطعة» بين جنبلاط وحمادة

* بيروت - «الشرق الأوسط»: رفض النائب مروان حمادة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي التي يرأسها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، التعليق على حديث الأخير عن أن العلاقة مقطوعة بين الرجلين. وقالت مصادر حمادة لـ«الشرق الأوسط»: «لا جواب لأنه لا يوجد شيء».

وكان الزعيم الدرزي قد أقر في وقت سابق بانقطاع العلاقة مع حمادة، فيما لفت أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي شريف فياض إلى أن هناك اختلافا في وجهات النظر بين الرجلين لا مقاطعة. وقال: «من حق جنبلاط أن يتواصل مع الذين كان على تناقض معهم في الفترة الماضية، فجو التوافق يقتضي أن يقترب كل شخص خطوة نحو الآخر للوصول إلى تعاون». وأشار فياض إلى أن «مروان حمادة نائب في اللقاء الديمقراطي وليس عضوا في الحزب الاشتراكي وجمعته مع النائب جنبلاط مسيرة سياسية طويلة عمرها سنوات ولكن هذا لا يمنع وجود قراءة سياسية مختلفة».

سفير إيران الجديد في بيروت يزور ضريحي الحريري ومغنية

* بيروت - «الشرق الوسط»: زار السفير الإيراني الجديد في لبنان غضنفر ركن ابادي أمس ضريح الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري وسط بيروت، في حضور وزير البيئة محمد رحال ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. وبعد وضع إكليل من الزهور وقراءة سورة الفاتحة، أشاد السفير الإيراني بـ«الدور البارز الذي لعبه الشهيد رفيق الحريري طيلة السنوات الماضية وفي فترات عصيبة وصعبة في لبنان، خصوصا دوره في توحيد الساحة الداخلية اللبنانية ووقوفه إلى جانب المقاومة ودعمه لاستتباب الأمن والاستقرار في لبنان، وأيضا الجهود الجبارة التي بذلها لأجل ترسيخ العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية». أما الوزير رحال فقد أشار إلى أن رئيس الحكومة «يبذل الجهد ليل نهار من أجل بناء علاقات مميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لما فيه مصلحة الدولتين والشعبين». وكان السفير الإيراني قد زار في وقت سابق ضريح القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيدا بـ«الجهود الجبارة التي بذلها الشهيد الكبير».

البطريرك صفير: سورية وإيران تتدخلان في الشؤون اللبنانية

* بيروت - «الشرق الأوسط»: اعتبر البطريرك الماروني نصر الله صفير أن الأوضاع التي يمر بها لبنان «صعبة جدا لأن سورية وإيران تتدخلان في الشؤون اللبنانية» لافتا إلى أنه «في النهاية نسعى قدر المستطاع لحل هذه المشكلة». ولفت أمام وفد سياسي فرنسي زاره أمس، إلى أنه «في لبنان سبع عشرة طائفة تسعى جميعا للتعايش معا بمحبة وسلام وطمأنينة، على الرغم من المشكلات التي تأتينا من الخارج»، مشددا على «ضرورة تضافر جميع اللبنانيين لإنقاذ وطنهم».

كاسيزي يوضح كلامه عن إصدار القرار الظني في الخريف

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أوضح رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي انطونيو كاسيزي بعض تفاصيل الحديث الذي كان قد أدلى به إلى صحيفة «الديلي ستار» قائلا في رسالة إلى الصحيفة: «فيما يتعلق بتوقيت صدور قرار ظني، أخشى أنني لم أعبر عن نفسي بشكل صحيح (في المقابلة)، وبالتالي ما أردت بالفعل أن أقوله هو أن ثمة مؤشرات على أن المدعي العام ربما يقدم قرارا ظنيا بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2010»، معبرا عن أسفه لـ«سوء الفهم الذي تسبب فيه من غير قصد». وأضاف كاسيزي أن «إصدار القرار الظني يعتمد على قرار المدعي العام بأن لديه ما يكفي من الأدلة لدعم صدور القرار الاتهامي».

أكاديمية أميركية تكسب دعوى دولية ضد تركيا

* ستراسبورغ - لندن - «الشرق الأوسط»: أقرت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أمس أن تركيا انتهكت حرية التعبير لأستاذة جامعية أميركية بمنعها من الإقامة في أراضيها لمواقفها عندما كانت تلقي دروسا هناك. وقد درست نورما كوكس في جامعتين تركيتين لكنها طردت سنة 1986 ومنعت من العودة إلى تركيا بسبب تصريحات أدلت بها حول القضيتين الكردية والأرمينية أمام الطلبة. وفي دعوى رفعتها أمام قضاة محكمة ستراسبورغ قالت نورما كوكس إنها لم تتعرض إلى أي ملاحقة لتعبيرها عن تلك الآراء. وجاء في محضر المحكمة أن منعها من دخول تركيا «لا يأخذ في الاعتبار ضمان حرية التعبير مهما كانت الجنسية». ولاحظت المحكمة أن السلطات التركية لم تتهم الأستاذة بارتكاب مخالفة بتعبيرها عن آراء مثيرة للجدل بشأن القضيتين الكردية والأرمينية وأنها لم تتعرض لأي ملاحقة قضائية. وحكمت المحكمة على تركيا بدفع 12 ألف يورو كتعويض معنوي.

واشنطن ترفع مدة التأشيرة لمواطني صربيا إلى 10 سنوات

* بلغراد - لندن - «الشرق الأوسط»: رفعت الولايات المتحدة الأميركية، مدة التأشيرة التي تمنحها إلى مواطني صربيا، إلى 10 سنوات، وذلك في علامة على تعزيز العلاقات بين البلدين. وأوضحت السفيرة الأميركية لدى صربيا ماري وارليك أن تمديد مدة التأشيرة سيسري على تأشيرتي الأعمال والسياحة. وبذلك، ستبقى أنواع التأشيرات الأخرى محصورة في فترة أقصاها 3 سنوات. ووصفت وارليك أمس الخطوة بأنها «علامة مهمة في العلاقات بين الولايات المتحدة وصربيا ودليل على صداقتنا المعمقة». وكانت العلاقات الأميركية - الصربية قد توترت في الماضي بسبب الهجوم الذي شنته قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة على صربيا عام 1999، ودعم واشنطن لاستقلال كوسوفو.

تجدد التوتر في جنوب قرغيزستان

* موسكو - سامي عماره: تجددت في جلال آباد إحدى أكبر مدن الجنوب الموالي للرئيس القرغيزي المخلوع قرمان بك باقييف أمس المظاهرات التي تطالب بعودته ومحاسبة المسؤولين من ممثلي الحكومة المؤقتة في العاصمة بشكيك. وفيما أفادت تقارير أن المتظاهرين اعتقلوا إسماعيل اسحاقوف القائم بأعمال وزير الدفاع الذي كان وصل المدينة لتهدئة المتظاهرين وأوسعوه ضربا مع محافظ المدينة بقطور حسنوف، نفت مصادر الحكومة المؤقتة هذه الأنباء وأكدت أن اسحاقوف سيعود قريبا إلى العاصمة بعد نجاحه في مهمة لقائه بالجماهير الغاضبة التي شرح لها خلاله تفاصيل الموقف الراهن في قرغيزستان. وذكرت أنباء أخرى أن حسنوف تعرض لاعتداءات من المتظاهرين المعارضين لقادر جان باتيروف زعيم الجالية الأوزبكية في جلال آباد التي احتشدت على مقربة من جامعة الصداقة بين الشعوب التي يرأسها باتيروف.