حكومة هنية تحمل وفدا أميركيا رسائل لإدارة أوباما

الرسالة تضمنت عدم رفض حماس فكرة دولة على حدود 67 وعودة اللاجئين

TT

وجهت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة رسائل للإدارة الأميركية دعتها لفتح حوار متبادل معها. وقال الدكتور أحمد يوسف وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة إن الحكومة حملت أمس وفدا أميركيا زار غزة رسائل للإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الوفد الأميركي اقترح كثيرا من وجهات النظر في قضيتي المصالحة الفلسطينية والتسوية السلمية مع الاحتلال الإسرائيلي. ونوه يوسف في مؤتمر صحافي عقده في غزة بأن لقاء الوفد مع رئيس الحكومة المقال إسماعيل هنية ركز على الدعوة إلى حوار متبادل مع الإدارة الأميركية والشعب الأميركي، وضرورة رفع الفيتو عن المصالحة الفلسطينية من أجل تسهيل تحقيقها. وشدد يوسف على أن هنية قدم للوفد رؤية تجاه سياسة الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس أوباما، موضحا أنه وجه دعوة بضرورة فتح علاقات مباشرة معها من أجل العمل على نقل الصورة الحقيقة عن الشعب الفلسطيني وقضيته. وأكد أن هنية عبر عن أمله بأن تعمل الإدارة الأميركية على فك الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه حمل الوفد عدة رسائل تعبر عن سعي الشعب الفلسطيني لفرض السلام والأمن في المنطقة. وقال يوسف: «رئيس الحكومة أكد عدم وجود معارضة لفكرة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف من أجل تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني، وعودة اللاجئين وتعويضهم عن معاناتهم وإطلاق سراح جميع الأسرى من داخل السجون». وشدد على أن هنية أكد للوفد الأميركي سعي حركته لصنع شراكة حقيقية مع حركة فتح ومع جميع الأطراف السياسية داخل المجتمع الفلسطيني، مؤكدا إيمان الحكومة بالانتخابات والتداول السلمي على السلطة بما يخدم الصالح العام. ووصل الوفد الأميركي الذي ضم شخصيات سياسية وأساتذة جامعات يتبعون مجلس المصلحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، إلى قطاع غزة الليلة قبل الماضية في زيارة تستمر لمدة 48 ساعة في إطار جولة لتقصي الحقائق في منطقة الشرق الأوسط.