اعتقلت باكستان أربعة أشخاص على الأقل يشتبه في صلتهم بأميركي من أصل باكستاني اعتقل في الولايات المتحدة هذا الشهر بشأن محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك. وقال مسؤول أمني باكستاني إنهم اعتقلوا للاشتباه في أنهم على معرفة بفيصل شاه زاد، مشيرا للأميركي الباكستاني الذي ألقي القبض عليه بشأن محاولة التفجير في نيويورك. وأضاف المسؤول «لم نتوصل بعد لما إذا كان لهم دخل بما فعل أم لا». وقال إن أربعة أشخاص اعتقلوا، في حين قال مسؤول أمني آخر إن عدد المعتقلين خمسة.
واعتقلت باكستان أربعة أشخاص على الأقل يشتبه في صلتهم بمحاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك، أحدهم كان يعمل في شركة خدمات مطاعم تقدم خدماتها للسفارات في إسلام آباد. وأحيت محاولة تفجير ساحة تايمز سكوير في بداية مايو (أيار) المخاوف الدولية من أن تكون باكستان أرضا خصبة لتغذية العنف الإسلامي. وباكستان حليف للولايات المتحدة في الحملة المناهضة للتشدد. وقال مسؤول أمني باكستاني «اعتقلوا للاشتباه في أنهم على معرفة بفيصل شاه زاد»، مشيرا للأميركي الباكستاني الذي ألقي القبض عليه بشأن محاولة التفجير في نيويورك. وأضاف المسؤول «لم نتوصل بعد لما إذا كان لهم دخل بما فعل أم لا». وقال إن أربعة أشخاص اعتقلوا، في حين قال مسؤول أمني آخر إن عدد المعتقلين خمسة. وأصدرت السفارة الأميركية في باكستان تحذيرا أول من أمس بشأن شركة «حنيف راجبوت» لخدمات المطاعم تقول فيه إن الشركة ربما تكون لها علاقات إرهابية. وقالت السفارة في إشعار «السفارة الأميركية لديها معلومات حول تهديدات، تشير إلى أن جماعات إرهابية ربما تكون قد أقامت علاقات مع (حنيف راجبوت) لخدمات المطاعم». وأضافت السفارة «العاملون في الحكومة الأميركية بباكستان صدرت لهم تعليمات بتجنب التعامل مع هذه الشركة». وأضافت السفارة أن الشركة مملوكة لرجل وابنه. وتقدم الشركة خدماتها للولائم الفاخرة في العاصمة بما في ذلك حفلات الاستقبال بالسفارات». وفي ميرانشاه (باكستان)، قتل عشرة متمردين في غارة شنتها طائرتان أميركيتان من دون طيار أول من أمس على معسكر للمتمردين في منطقة القبائل الواقعة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون.
وقال المصدر نفسه إن الغارة استهدفت منزلا يستخدمه المتمردون في قرية محمد خيل التي تبعد نحو 25 كلم غرب ميرانشاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية. وقال مسؤول أمني رفيع في بيشاور في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «طائرتين أميركيتين من دون طيار أطلقتا أربعة صواريخ. لدينا معلومات مفادها أن ستة ناشطين قتلوا».
وأكد مسؤولان في أجهزة الاستخبارات في ميرانشاه حصول الغارة والحصيلة التي أسفرت عنها. ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن المصادر قولها إن من بين القتلى نساء وفتاة قاصرا. وكان مسؤولو أمن باكستانيون صرحوا في وقت سابق اليوم بأن طائرة أميركية من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» أطلقت عدة صواريخ على هدف بالمنطقة القبلية الباكستانية. ووقع الهجوم في منطقة بويا على مسافة نحو 25 كيلومترا غرب ميرانشاه، المدينة الرئيسية في وزيرستان الشمالية. وقال مسؤول استخباراتي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «أطلقت الطائرات أربعة صواريخ قبيل منتصف الليل على منزل خيالي داوار، وهو أحد رجال القبائل.. وقتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثة». وقال أحد المسؤولين إن المنزل المستهدف يملكه أحد أفراد قبيلة محلية، وقد أجره لمجموعة من المتمردين القريبين من زعيم الحرب الأفغاني المتحالف مع حركة طالبان حافظ غول بهادور، الذي يخوض مقاتلوه البالغ عددهم نحو ألفي مقاتل مناوشات مع القوات الدولية على طول خط الحدود بين باكستان وأفغانستان. ولم ترشح أي معلومات أخرى عن ضحايا الغارة بسبب إغلاق المتمردين للمنطقة المستهدفة فور وقوع الغارة. وكان بيت الله محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، اغتيل في أغسطس (آب) 2009 في غارة أميركية مماثلة في هذه المنطقة تحديدا. وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة ضغوطها على السلطات الباكستانية لكي تشدد حملتها على معاقل طالبان في المنطقة القبلية الحدودية مع أفغانستان، وذلك بعد توقيف باكستاني من أصل أميركي يشتبه في أنه حضر لتنفيذ اعتداء فاشل في ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الأول من مايو. واعترف المشتبه به ويدعى فيصل شاه زاد بأنه تلقى تدريبا على صنع القنابل في وزيرستان.