واشنطن: صراع بين عسكريين ومدنيين للسيطرة على الاستخبارات

كلابر عسكري.. يتقدم المرشحين

TT

قالت مصادر أميركية مطلعة إن هناك صراعا محتدما بين السياسيين والعسكريين في واشنطن، حول السيطرة على الأجهزة الاستخباراتية بعد استقالة الأدميرال دينيس بلير من منصبه كمدير لأجهزة الاستخبارات الوطنية، التي يبلغ عددها 16 جهازا عسكريا ومدنيا. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن عسكريين ومدنيين يتنافسون لخلافة بلير، وإن أقواهم هو جيمس كلابر، مساعد وزير الدفاع للاستخبارات، وكان جنرالا في استخبارات السلاح الجوي الأميركي. ووصفته بأنه «مجرب (عمره سبعون سنة، وقضى 45 في المجال)». غير أن السيناتور كريستوفر بوند (جمهوري من ولاية ميسوري) قال إنه يفضل مدنيا. وقال: «أعتقد أننا نحتاج إلى شخص يقدر على التعاون مع الاستخبارات غير العسكرية». من جهتها قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن الرئيس باراك أوباما هو الذي «أجبر بلير على الاستقالة من منصبه كمدير لأجهزة الاستخبارات الوطنية. وقالت «نيويورك تايمز» إن بلير صار ضحية غضب الرئيس أوباما ومستشاريه مما يرونه من تقصير بلير في مواجهة المحاولات الإرهابية داخل الولايات المتحدة، وخاصة محاولة الأميركي الباكستاني فيصل شاه زاد لتفجير سيارة ملغمة في قلب مدينة نيويورك.