طرد دبلوماسي إسرائيلي من أستراليا على خلفية اغتيال المبحوح

TT

بعد شهرين من طرد دبلوماسي إسرائيلي من بريطانيا، احتجاجا على استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال القائد الحماسي، محمود المبحوح، أعلنت أستراليا عن طرد دبلوماسي إسرائيلي على نفس الخلفية.

وأعلن وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث، أن التحقيقات التي أجرتها سلطات الأمن في بلاده حول اغتيال المبحوح أكدت بما لا يقبل الشك أن إسرائيل هي التي تقف وراء تزوير أربعة جوازات سفر أسترالية تم استخدامها في عملية الاغتيال. وهذا أمر مغيظ، حيث إن أستراليا تعتبر إسرائيل دولة صديقة وحميمة، وتصرفها لا يليق بالصداقة.

وردّ الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلي يوسي ليفي، على هذا القرار بالإعراب عن أسفه، واستخدم كلمات سميث نفسها، إذ قال: «القرار لا يتناسب وعلاقات الصداقة بين البلدين».

ولكن أوساطا غير رسمية في إسرائيل اعتبرت القرار جزءا من المعركة الانتخابية الداخلية في أستراليا، وقالت إن الحزب الحاكم هناك يعاني انخفاض شعبيته وتفوق حزب المعارضة الليبرالي، ولذلك يحاول ارضاء الجمهور بموقف «وطني حازم»، علما بأن الاستطلاعات تشير إلى أن أكثر من 52% من المواطنين يؤيدون معاقبة إسرائيل على استخدم جوازات السفر.