أمير الرياض يدشن مشروع الشراكة لرعاية مرضى الفشل الكلوي لجمعية الأمير فهد بن سلمان

أعلن تبرعه بمليوني ريال * قال: يحتاجون إلى مزيد من التفاعل والمساندة والدعم

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى تدشينه مشروع الشراكة لرعاية مرضى الفشل الكلوي في الرياض أمس (واس)
TT

دشن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس في العاصمة السعودية مشروع الشراكة لبرنامج رعاية غسيل مرضى الفشل الكلوي في جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، في الوقت الذي أعلن عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال عنه وعن أبنائه وأحفاده.

وقال الأمير سلمان في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل مشروع الشراكة لبرنامج رعاية غسيل مرضى الفشل الكلوي في مركز الملك فهد الثقافي: «دأبت حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، على ترسيخ مفهوم مملكة الإنسانية الذي أصبح ولله الحمد جزءا من ممارساتنا وسمة من سماتنا، وهو مبدأ يقوم على حب الخير للبشرية بين أفراد ومؤسسات المجتمع، وتعزيز روح التعاون بينهم».

وأضاف: «لقد سعت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي إلى تجسيد هذا المفهوم الإنساني النبيل في برامجها، التي تقدمها لخدمة مرضى الفشل الكلوي المحتاجين إلى العناية الطبية الضرورية للبقاء على قيد الحياة في مناطق ومحافظات المملكة متى كان ذلك ممكنا، وإيصال خدماتها إلى كل مريض في هذه المناطق دون أن يتكبد عناء السفر من مقر إقامته».

وزاد: «كما أن الجمعية بالتعاون مع شركائها ستقوم بإيصال رسالتها إلى كل مواطن ومقيم للإسهام في توفير الموارد المالية الضرورية لتمكين الجمعية من تقديم خدماتها وبرامجها بما يحقق خدمة صحية تليق بهؤلاء المرضى».

وتابع: «أيها الإخوة شركاء الجمعية، إن إسهامكم اليوم في مشروع الشراكة لبرنامج رعاية غسيل دموي لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين هو دليل على ما يتمتع به مجتمعنا - ولله الحمد - أفرادا ومؤسسات حكومية وخاصة من إيثار وحب للأعمال الخيرية النافعة لأبناء هذا الوطن بصفة عامة ومرضى الفشل الكلوي بصفه خاصة وترجمة حقيقة للمبادئ الإنسانية النبيلة لهذه البلاد».

وأكد أمير منطقة الرياض في كلمته أن «مرضى الفشل الكلوي في جميع مناطق المملكة يحتاجون منا جميعا إلى مزيد من التفاعل والمساندة والدعم الذي سيعينهم ويهون عليهم بإذن الله رحلتهم العلاجية الطويلة والمرهقة ماديا وجسديا».

وأضاف: «في الختام أشكر كل من أسهم ويسهم معنا في مساعدة هذه الجمعية لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة لتقديم الدعم والرعاية لمرضى الفشل الكلوي والرقي بالخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة».

من جهة أخرآ استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر الحكم، أمس، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبو غراندي والوفد المرافق له. ورحب الأمير سلمان بن عبد العزيز في بداية اللقاء بالمفوض العام، مثمنا الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة ممثلة في «الأونروا» للاجئين الفلسطينيين.

من جانبه رفع المفوض العام شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وللشعب السعودي الكريم على دعمهم غير المحدود للمنظمة، التي تعد الداعم الأول لأشقائهم الفلسطينيين. وقدم المفوض العام لأمير منطقة الرياض شرحا مفصلا عن مهام «الأونروا»، وأوجه إنفاق الأموال التي تصل إليها، والمستفيدين من المنظمة.

من جهة أخرى استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس، رئيس مجلس إدارة «الجمعية السعودية للإدارة» الدكتور ناصر آل تويم وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.

وفي بداية اللقاء استمع الأمير سلمان لشرح من الدكتور ناصر آل تويم أوضح فيه أن الجمعية أنشئت في عام 1401 ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 5 آلاف عضو ولها سبعة فروع، وتهدف الجمعية إلى تعزيز الثقافة الإدارية والتنمية الإدارية بشكل عام، وذلك من خلال 35 منتجا وخدمة، أبرزها الملتقيات الإدارية وملتقيات التدريب والتنمية وتأليف وترجمة الكتب الإدارية وإصدار المجلات الإدارية. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الرئاسة الشرفية للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، كأول رئيس فخري لـ«الجمعية السعودية للإدارة».