الشرطة الإيرانية ستواجه احتجاجات يونيو «غير القانونية»

موسوي وكروبي يدعوان الإيرانيين إلى التظاهر

TT

نسب إلى قائد شرطة طهران قوله أمس إن قوات الأمن الإيرانية ستواجه أي احتجاج «غير قانوني» في الذكرى الأولى للانتخابات المتنازع على نتيجتها وتوافق يوم 12 يونيو (حزيران). ونقل موقع إصلاحي على الإنترنت في أبريل (نيسان) دعوة زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنصارهما للمشاركة في احتجاجات سلمية في الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية، التي يقولان إنه جرى التلاعب بها. ونقلت وكالة العمال للأنباء عن حسين ساجدي قائد شرطة العاصمة قوله إن «بعض وسائل الإعلام» دعت إلى الاحتشاد في 12 يونيو. وأضاف: «ستواجه الشرطة أي تجمعات غير قانونية.. الشرطة في حالة تأهب وتتولى النظام والأمن العام».

وأصدرت السلطات تحذيرات مماثلة قبيل حشود معارضة مماثلة في الشهور التي أعقبت الانتخابات، مما يشير إلى تصميمها على قمع أي اضطرابات في الشارع. وفي البيان الذي صدر في أبريل دعا موسوي وكروبي الجماعات والأحزاب المعارضة لإرسال طلبات لوزارة الداخلية طالبين منها الإذن بتنظيم مسيرات في 12 يونيو. ورفضت السلطات مثل هذه الطلبات من قبل.

وعلى الرغم من أعمال القمع التي أعقبت الانتخابات فقد تعهد موسوي وحلفاؤه بمواصلة حركة الإصلاح، قائلين إن الجمهورية الإسلامية تخوض أزمة، ودعوا إلى الإفراج عن المحتجزين من أنصار المعارضة. وأوضح موسوي وكروبي أنهما ينتظران إذن الحكومة قبل توجيه دعوة وطنية إلى التظاهر، بحسب ما أفاد موقع «سهامنيوز» التابع لكروبي. ولم يوضح الزعيمان الإصلاحيان الخطوات التي يعتزمان القيام بها في حال عدم الحصول على إذن بالتظاهر، واكتفيا بالقول إنه «سيكون في وسع الشبكات الإخبارية أن تبث الخبر بطريقة سلمية لزيادة الوعي» لدى الإيرانيين.