موجز الأخبار

TT

إسرائيل ستمنع بالقوة قافلة الحرية من الوصول لغزة

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قررت السلطات الإسرائيلية بشكل نهائي منع قافلة «حرية غزة» بالقوة من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، ولكنها عرضت مختلف الاقتراحات لجعل هذه العملية أقل فظاظة.

وأجرى سلاح البحرية تدريبات داخلية، أمس، وأعد مجموعة كوماندوز بحرية للاستيلاء على السفن التسع، ومن هم على متنها (800 شخصية من نحو 50 دولة) إذا ما رفض ربابنتها الانصياع للأوامر والإبحار إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وأعدت فرقة من الكلاب المدربة على شم المواد المتفجرة والأسلحة. وفي الوقت نفسه ستعرض إسرائيل على الشخصيات الأجنبية، أحد خيارين، إما التوقيع على أمر إبعاد، وعندئذ يحصلون على تذاكر سفر مجانية، وإما رفض التوقيع ودخول المعتقل الإسرائيلي والتعرض للمحاكمة. وأقيم معسكر اعتقال لهم في الميناء.

وقال يوسي غال، الناطق بلسان وزارة الخارجية، إن إسرائيل لن تسمح بأي حال من الأحوال بوصول السفن. وأضاف أن دبلوماسيين من الوزارة سيستقبلون النواب الأوروبيين وكبار الأدباء والكتاب الصحافيين، كشخصيات مهمة. وسيوزعون الطعام والشراب على القادمين.

دايتون يقدم طلب تقاعد من عمله في الضفة الغربية

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الليلة قبل الماضية أن الجنرال الأميركي كيث دايتون الذي يعمل مستشارا لدى الأمن الفلسطيني قد يتقاعد. ويؤكد هذا ما نشرته «الشرق الأوسط» في عددها أمس عن نية دايتون العودة إلى واشنطن في الخريف المقبل. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن دايتون وهو المستشار الأمني قدم طلبا للتقاعد بموجب القانون العسكري، وينتظر موافقة وزير الدفاع روبرت غيتس الذي سبق أن طلب من دايتون تمديد فترة عمله.

واشرف دايتون (61 عاما)، على المساعدة في تدريب القوى الأمنية الفلسطينية التي نجحت في العامين الماضيين في فرض القانون والنظام في عدد من مدن الضفة الغربية كانت معاقل أساسية للناشطين في خضم انتفاضة سنة 2000.

فلنائي: إسرائيل تنهي تدريبات الدفاع المدني بنجاح

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، أكبر تدريبات للدفاع المدني في تاريخه. وأشار نائب وزير الدفاع، متان فلنائي، الذي أشرف على هذه التدريبات، إلى أنه على الرغم من الإخفاقات التي ظهرت، فإنها انتهت بنجاح كبير. وأظهرت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية استفادت من أخطاء الماضي وأصبحت قادرة على تقليص أخطار الهجمات الصاروخية المعادية إلى الحد الأدنى. وكانت هذه التدريبات قد جرت على سيناريو حرب شاملة، تتعرض فيها إسرائيل لهجوم صاروخي من أربع جبهات: إيران وسورية وحزب الله وحركة حماس. وقال فلنائي إن هذه التدريبات، دلت على أن الشارع الإسرائيلي واع للأخطار المحدقة بإسرائيل من طرف إيران وأذرعها في المنطقة مثل حزب الله وحماس وسورية. واستخف بحالة الاستنفار التي أعلنها حزب الله ردا عليها وقال: «إن رئيس حزب الله، حسن نصر الله، الذي تكلم بسخرية عن دخول ألوف الإسرائيليين إلى الملاجئ خوفا من قواته وصواريخه، كان يتحدث بنفسه من داخل قبو تحت الأرض، يعيش فيه منذ أربع سنوات».

«اليونيفيل» تستبعد تصعيدا عسكريا وتؤكد وجود «ضمانات» من الجميع

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: استبعد مدير الشؤون السياسية والمدنية في القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، ميلوش شتروغر، حصول حرب في المنطقة، كاشفا عن «ضمانات لدى القوات الدولية من جميع الأفرقاء بإبقاء الوضع هادئا وتحت السيطرة».

وأعلن أن «الجيش الإسرائيلي أبلغ (اليونيفيل) بأن المناورات والتدريبات التي يقوم بها تتعلق بالجهة الإسرائيلية الداخلية، وهي ذو طابع دفاعي ولا علاقة لها بأي تطورات، سواء في المنطقة أو في الدول المجاورة»، مشددا على «أن التعاون مع جميع الأفرقاء جيد من أجل تطبيق القرار 1701 والحفاظ على وقف الأعمال العدائية، ولا أحد يريد الحرب أو التصعيد بفضل الإرادة السياسية الملتزمة لدى هؤلاء الأفرقاء».

وعن التهديدات للقوات الدولية، أشار إلى أن «هناك تهديدات من مجموعات متطرفة تستهدف القرار 1701 والهدوء والاستقرار في المنطقة، لكن السلطات اللبنانية، وخصوصا الجيش اللبناني، تعمل بشكل جيد لصد هذه المجموعات التي تم اعتقال عناصر منها وصدرت أحكام بحقها، والتنسيق الوثيق مستمر بين الجيش و(اليونيفيل) لتأمين سلامة عناصرنا وممتلكاتنا».

«المجلس العلوي» يحمل الرئيس اللبناني مسؤولية «إقصاء» الطائفة

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أسف رئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان، أسد علي عاصي، على أن تظل الطائفة المسلمة العلوية تعاني، ومنذ فجر الاستقلال، محنة الحرمان والتهميش ومحاولات الإقصاء المتعددة والمتعمدة على الرغم من الاعتراف الدستوري والرسمي بها منذ الاستقلال، لافتا إلى أن هذه الطائفة حرمت من التمثيل الوزاري والجلوس على طاولة الحوار كمكون أساسي في النسيج الوطني اللبناني، مرورا بعرقلة وظائف المجلس الإسلامي العلوي بسبب وضع العصي في الدواليب من قبل قوى فاعلة في السلطة وصولا إلى تغييب قرار الطائفة وخيارها في الانتخابات البلدية والاختيارية.

وناشد عاصي المسؤولين أن يعيدوا النظر في طريقة التعاطي مع حقوق الطائفة، لأن التمادي في الظلم وانتقاص الحقوق لا يؤدي إلى استقرار البلاد والسلم الأهلي. وحمل عاصي رئيس الجمهورية المسؤولية، باعتباره الراعي الأول للوفاق والوحدة الوطنية.

وزير الطاقة اللبناني يطالب السياسيين بدفع فواتيرهم

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: عقد وزير الطاقة والمياه، جبران باسيل، مؤتمرا صحافيا في مكتبه بالوزارة أعلن فيه انتهاء مهلة الشهر المحددة لتسديد المستحقات لمؤسسة «كهرباء لبنان» من قبل السياسيين والفاعليات والنافذين، وقال: «لقد هاتفتهم المؤسسة من أجل التسديد، والنتيجة أفضت إلى تجاوب 23% منهم. وعلى هذا الأساس، أصدرت مؤسسة (كهرباء لبنان) مذكرة إدارية أوعزت فيها بقطع التيار الكهربائي ابتداء من أول يونيو (حزيران) 2010 عن من لم يسدد منهم، مع العلم أن لديهم القدرة، ولا يوجد أي مبرر لعدم التسديد، أما من بدأ بالتسديد فلا مشكلة معه، وللذين تقدموا بشكاوى سابقة أو سيتقدمون بها».

مقتل جندي من «الناتو» في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل جندي تابع للحلف الأطلسي لم تكشف جنسيته أول من أمس في جنوب أفغانستان بقنبلة يدوية الصنع ما رفع عدد العسكريين الأجانب الذين قتلوا في هذا البلد منذ بداية العام إلى 219، على ما أعلن الحلف الأطلسي أول من أمس. وبعد سنة 2009 التي كانت الأشد دموية على الجنود الأجانب بين سنوات الحرب الثماني (520 قتيلا)، فإن الأشهر الخمسة الأولى من 2010 تسجل أعلى حصيلة من القتلى في صفوف القوات الأجنبية منذ أن أطاحت بقيادة الولايات المتحدة نظام طالبان في 2001. وجاء في بيان للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للأطلسي أن جنديا من «إيساف»، «قتل في انفجار عبوة يدوية الصنع». وكالعادة لا تكشف مثل هذه البيانات هوية ولا جنسية القتلى من العسكريين وتترك ذلك إلى البلد الذي ينتمون إليه.

وتمثل العبوات اليدوية الصنع التي تزرع على جانب الطرقات السلاح المفضل لطالبان علاوة على العمليات الانتحارية. ويمثل الأميركيون أكثر من ثلثي الـ130 ألف جندي أجنبي في أفغانستان سيضاف إليهم بحلول الصيف 30 ألف جندي أميركي وعد الرئيس باراك أوباما بإرسالهم إلى هذا البلد.

مسلحو جماعة أبو سياف يختطفون 3 رجال جنوب الفلبين

* زامبوانجا سيتي (الفلبين) - «الشرق الأوسط»: ذكر رئيس شرطة إقليمي أمس أن مسلحي جماعة أبو سياف التي لها علاقات بـ«القاعدة» اختطفوا 3 أشخاص جنوب الفلبين. وتم اختطاف الضحايا وهم أعضاء في إحدى المنظمات التعاونية بينما كانوا يستقلون حافلة ركاب صغيرة في بلدة سوميسيب بإقليم باسيلان 900 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا. وقال انطونيو ميندوزا رئيس الشرطة إن جماعة حرب العصابات بعثت برسالة نصية على هاتف جوال إلى والدة أحد الضحايا بغرض طلب مليون بيزو (21000 دولار) كفدية. وبدأت قوات حكومية عمليات لإنقاذ الرهائن. وجماعة أبو سياف هي أصغر جماعة إسلامية متمردة في جنوب الفلبين ولكنها الأكثر عنفا. ويلقى عليها باللائمة في الهجمات الإرهابية الدامية وقضايا الاختطاف الكبرى في البلاد.

مشرعان أميركيان يطالبان بأن يكون شراء الجوال ببطاقة الهوية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اقترح عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي أمس تسهيل تحديد هوية الذين يشترون هواتف جوالة تعمل بنظام البطاقة المدفوعة مقدما والتحرك لسد ثغرات مكنت أشخاصا يشتبه بأنهم مجرمون أو إرهابيون من تفادي رصدهم. وبموجب الاقتراح الذي تقدم به السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر والسيناتور الجمهوري جون كورنين سيتعين على الراغبين في شراء هواتف جوالة تعمل بنظام البطاقة المدفوعة مقدما إبراز بطاقة الهوية عند الشراء ويتعين على شركات الهاتف الاحتفاظ بتلك المعلومات في ملف. وقال شومر في بيان على مدى سنوات بقي الإرهابيون وتجار المخدرات وأفراد العصابات متقدمين خطوة على القانون باستخدام هواتف تعمل بنظام البطاقة المدفوعة مقدما يصعب تعقبها. وفي أحدث مثال استخدم فيصل شاه زاد الأميركي الجنسية والباكستاني الأصل المتهم بمحاولة تفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك هاتفا جوالا يعمل بنظام البطاقة المدفوعة مقدما لإجراء مكالمات مع باكستان وفقا لما ذكره شومر وكورنين. وقال كورنين درس رئيسي تعلمناه من التحقيقات ومن اعتقال فيصل شاه زاد هو أننا يجب أن نطالب الأفراد الذين يشترون هاتفا جوالا بنظام البطاقة المدفوعة مقدما في هذا البلد بتقديم معلومات عن الهوية موثقة.

الحكومة القرغيزية: الرئيس المخلوع «مختبئ» في تركيا

* بشكيك - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن عظيم بك نزروف المكلف قوات الأمن والعدالة في الحكومة الانتقالية القرغيزية أمس أن الرئيس المخلوع قرمان بك باقييف غادر بيلاروسيا حيث كان لاجئا وبات يختبئ في تركيا. وصرح نزروف للصحافيين أن الرئيس المخلوع باقييف غادر مينسك، مضيفا أنه «طال الزمان أم قصر سيسلمونه لنا باعتباره مجرما متهما بإعدام حشد من الناس المسالمين». وكان باقييف فر من قرغيزستان مطلع الشهر الماضي بعد انتفاضة دامية أسفرت عن سقوط 87 قتيلا، وتوجه في أول الأمر إلى كازاخستان ثم إلى بيلاروسيا. ورفعت الحكومة الانتقالية حصانته وحملته مسؤولية المواجهات الدامية ودعت بيلاروسيا إلى تسليمه.

أوكرانيا تتخلى رسميا عن السعي للانضمام إلى «الناتو»

* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: تخلت أوكرانيا أمس رسميا عن مسعى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأعلن وزير خارجيتها كوستيانتين جريشينكو أن الأمر لم يعد مطروحا على جدول الأعمال السياسي للبلاد. وهذا هو التصريح الأكثر وضوحا من جانب القيادة الجديدة للرئيس فيكتور يانوكوفيتش بأن الأمر أصبح منتهيا بالنسبة لأوكرانيا في المستقبل القريب. وكان فيكتور يوشينكو الرئيس السابق والموالي للغرب يسعى بحماس لدخول الحلف رغم عدم اهتمام الشعب الأوكراني بالأمر وتراجع حماس الحلف نفسه لذلك. وقال جريشينكو إن منح أوكرانيا عضوية الحلف لا يحظى بدعم غالبية السكان وله «تأثير مدمر» على سياسة الدولة.

دعوة لإلغاء تأشيرة شينغن عن مواطني البوسنة وألبانيا

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلنت المفوضية الأوروبية أمس تأييدها لإلغاء تأشيرة شينغن عن مواطني البوسنة والهرسك وألبانيا. وقالت المفوضة سيسيليا مالمستر إن «على البوسنة وألبانيا إكمال 3 بنود من الشروط المطروحة لإلغاء تأشيرة الدخول». ولم تحدد البنود المعنية. وكان المفوض الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد، ستيفان فيلي أشار سابقا إلى أن «ألبانيا حققت تقدما على صعيد آليات إلغاء تأشيرة شينغن». وأشار إلى أن «مجلس الوزراء، وكذلك البرلمان الأوروبي، سيبحثان توصية المفوضية بخصوص البوسنة وألبانيا الساريتين على طريق الاتحاد الأوروبي». وألغى الاتحاد الأوروبي العام الماضي تأشيرة دخول مواطني صربيا والجبل الأسود ومقدونيا.

تايلاند ستطلب مساعدة الإنتربول لتوقيف تاكسين

* بانكوك – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة التايلاندية أمس أنها ستطلب مساعدة الإنتربول لتوقيف رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا المقيم في المنفى الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة الإرهاب. واتهمت السلطات التايلاندية تاكسين بالتحريض على الاضطرابات وتمويل الاحتجاجات الضخمة التي قام بها «القمصان الحمر» خلال الأسابيع الماضية، للمطالبة بعودة تاكسين إلى الحكم. وأعلنت المحكمة الجنائية التايلاندية الثلاثاء الماضي أن «ثمة ما يكفي من الأدلة لإصدار مذكرة توقيف» بتهمة الإرهاب بحق تاكسين الذي تولى رئاسة الوزراء من 2001 إلى 2006 حين أطاحه انقلاب عسكري. واعتبر تاكسين أن مذكرة التوقيف «غير عادلة» و«ذات دوافع سياسية» وطلب محاموه من القضاء إلغاءها.