إعادة فتح «طريق الفصل العنصري» أمام الفلسطينيين بالضفة
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس إعادة فتح الطريق رقم 443، الذي يطلق عليه «طريق الفصل العنصري» أحد أهم الطرق التي تربط القدس بتل أبيب، أمام الفلسطينيين بعد عشر سنوات من الإغلاق. وقالت متحدثة باسم الجيش: «أعيد فتح الطريق هذا الصباح بموجب قرار من المحكمة العليا». ويحق للفلسطينيين مبدئيا السير في القسم الأكبر من هذا الطريق بطول 15 كيلومترا لكن بعد الخضوع لمراقبة دقيقة. غير أن التنقل الفلسطيني قد تعطله إجراءات الأمن المشددة، بحسب جمعيات إسرائيلية لحقوق الإنسان.
ووضعت سياج من الأسلاك الشائكة على جنبات الطريق وأقيمت مراكز مراقبة وحواجز جديدة لمراقبة تنقل الفلسطينيين. ويواصل الجيش منع الوصول إلى الطريق رقم 443 من طرق فرعية.
خلافات بين نتنياهو وليبرمان تعيق ملء شواغر دبلوماسية
* لندن - «الشرق الأوسط»: تحول خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان دون إشغال مناصب دبلوماسية رفيعة بما فيها منصب المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة والقنصل العام في نيويورك. ونقل موقع «فلسطين بريس» عن صحيفة «هآرتس» أمس أن نتنياهو يرفض بعض الأسماء التي طرحها ليبرمان لإشغال هذه المناصب فيما يصر ليبرمان على تعيين أشخاص مقربين منه فيها. وأعربت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن خشيتها من تضرر العلاقات الخارجية الإسرائيلية بسبب المماطلة في تعيين الدبلوماسيين.
أبو مجاهد: اتصالات جرت لتفعيل ملف تبادل الأسرى
* غزة - «الشرق الأوسط»: كشف أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية وأحد الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عن اتصالات كثيرة جرت خلال الآونة الأخيرة لمحاولة تفعيل ملف صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة الإسرائيلية. ورفض أبو مجاهد في حديث لمراسل وكالة «معا» في غزة الكشف عن أسماء هذه الدول، وقال: «أوضحنا لهذه الدول موقفنا من الإفراج عن شاليط وأنه مرتبط أساسا بموافقة إسرائيل على مطالب الفصائل الآسرة له».
وقال أبو مجاهد إنه منذ أشهر لا يوجد أي جديد في ملف شاليط ولا توجد اتصالات مع الوسيط الألماني الذي أبدى امتعاضه أكثر من مرة لتراجع إسرائيل عن مواقف تم التوافق عليها معه.
وأشار أبو مجاهد إلى أن الوسيط الألماني «حقق إنجازا مهما في ملف شاليط، وتجاوزنا من خلاله الكثير من العوائق غير أن المشكلة تكمن في عدم موافقة الاحتلال على أسماء قيادات فلسطينية داخل الأسر وبعض الأسيرات».
محكمة أميركية تدين باكستاني بدعم طالبان
* واشنطن: «الشرق الأوسط» أدانت هيئة محلفين أميركية في مدينة هيوستن بولاية تكساس رجلا باكستانيا بتهمة التآمر لدعم متمردي طالبان وتمويلهم، حسب ما أفاد مسؤولون أمس. وأدانت هيئة المحلفين في وقت متأخر من الخميس، الباكستاني عدنان ميرزا بتسع تهم تتعلق بدعم الجماعة المتطرفة، وسبع تهم بامتلاك أسلحة وذخيرة بشكل غير قانوني، حسب بيان لوزارة العدل. وحدد القاضي ايوينغ ويرلين العاشر من سبتمبر (أيلول) موعدا للنطق بالحكم. ويواجه ميرزا حكما بالسجن لعشر سنوات لكل تهمة تتعلق بحيازة أسلحة، وخمس سنوات لكل تهمة تتعلق بالتآمر. وكان ميرزا دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب والتحق بكلية مجتمع محلية في عامي 2005 و2006 وارتكب الأعمال المتهم بها خلالهما. أنباء عن مقتل الزعيم الطالباني فضل الله بأفغانستان
* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت قناة «جيو نيوز» الباكستانية أول من أمس أن الزعيم الطالباني مولوي فضل الله قتل في اشتباك مع القوات الأفغانية قرب الحدود بين البلدين. ونسبت القناة إلى محمد زمان ماموزاي قائد شرطة الحدود الأفغانية للمنطقة الشرقية أن مولوي فضل الله، زعيم فصيل طالباني في وادي سوات الباكستاني، قتل هو و6 من رفاقه في منطقة برج ماتال بإقليم نورستان الأفغاني المتاخم للحدود الباكستانية. وقال ماموزاي إن «مولوي فضل الله قتل في اشتباك مباشر مع شرطة الحدود الأفغانية الليلة الماضية»، وأحجم ماموزاي عن ذكر أي تفاصيل أخرى. الرئيس الألماني يرحب بردود الفعل على تصريحاته حول أفغانستان
* برلين - «الشرق الأوسط»: جاء رد الرئيس الألماني هورست كولر على الانتقادات الموجهة له بسبب تصريحاته الأخيرة حول مشاركة القوات الألمانية في أفغانستان، هادئا إلى حد كبير. ونقل الموقع الإلكتروني لمجلة «دير شبيغل» الألمانية عن المتحدث باسم كولر قوله: «الرئيس الألماني يرحب بالاهتمام المتزايد من قبل الرأي العام بالحديث حول المهام الخارجية للجيش الألماني». وأثار كولر موجة من الجدل والانتقادات بسبب مقابلة صحافية له أشار فيها إلى أن المصالح الاقتصادية تلعب دورا في المشاركة الألمانية في أفغانستان. ولكن كولر سارع بتوضيح تصريحاته وتراجع عن الإشارة التي وردت في حديثه والتي تسببت في هذه الانتقادات. من ناحية أخرى تواصلت الانتقادات لكولر حيث طالب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر يورجن تريتن، الرئيس الألماني بسحب تصريحاته المثيرة للجدل. اتفاق ياباني ـ أميركي لإبقاء القاعدة العسكرية في أوكيناوا
* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: بعد توترات استمرت لأشهر، توصلت اليابان والولايات المتحدة لاتفاق للإبقاء على القاعدة العسكرية الأميركية المثيرة للجدل في جزيرة أوكيناوا رغم معارضة السكان ونواب محليين. وأعلنت الحكومتان أمس في بيان مشترك أنه سيتم نقل قاعدة المارينز الجوية الموجودة حاليا داخل المدينة في جنوب الجزيرة، إلى خليج هينوكو في الشمال. وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما والرئيس الأميركي باراك أوباما.
الجبل الأسود ترفض تسليم رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين
* سراييفو – عبد الباقي خليفة: رفضت سلطات الجبل الأسود تسليم رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا الذي تتهمه بلاده بالإرهاب وتطالب باعتقاله وتسليمه عبر الإنتربول. وقال رئيس الوزراء المونتينغري ميلو دجوكانوفيتش أمس إن بلاده لن تسلم شيناواترا «من دون أدلة أو طلب دولي بالاعتقال». وقال: «أعطينا شيناواترا الجنسية المونتينغرية حسب طلبه، ونظرتنا أنه كان رئيسا للوزراء بعد انتخابات حرة ونزيهة، وتمت الإطاحة به في انقلاب عسكري، وهذا من وجهة نظرنا إجراء غير ديمقراطي ولذلك منحناه الحماية». وتتهم الحكومة التايلاندية شيناواترا بالمسوؤلية عن المواجهات الدموية التي جرت مؤخرا في بانكوك.
زيمبابوي تسمح بصدور 3 صحف مستقلة
* هراري - لندن - «الشرق الأوسط»: سمحت اللجنة الجديدة لوسائل الإعلام في زيمبابوي لثلاث صحف مستقلة بالصدور من جديد بعد سبعة أعوام من حظرها. وإحدى هذه الصحف هي «ديلي نيوز» التي تصدرها مجموعة «اسوشييتد نيوزبيبرز أوف زيمبابوي». وهي صحيفة عرفت بانتقاداتها للرئيس روبرت موغابي ومنعت في 2003. وأنشئت هذه اللجنة في مارس (آذار) الماضي مكان هيئة شكلت في 2002 عندما قامت حكومة الرئيس موغابي بالتصويت على قوانين قمعية ضد وسائل الإعلام وطردت الصحافيين الأجانب. اليابان تشدد عقوباتها على كوريا الشمالية
* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت اليابان، أمس، تشديد عقوباتها بحق كوريا الشمالية، وذلك بعد غرق بارجة كورية جنوبية حمّلت لجنة تحقيق دولية بيونغ يانغ مسؤولية إغراقها. وقال المتحدث باسم الحكومة هيروفومي هيرانو إنه بات يتعين أن تحصل التحويلات المالية للمقيمين باليابان إلى كوريا الشمالية، على موافقة السلطات للمبالغ التي تزيد على ثلاثة ملايين ين (27000 يورو)، في حين لم تكن هذه الموافقة ضرورية حتى الآن إلا للمبالغ التي تزيد على 10 ملايين ين (91000 يورو). وتفرض اليابان حظرا تجاريا كاملا على كوريا الشمالية، كما أنها ترفض منح مواطني هذا البلد تأشيرات دخول لأراضيها.