موجز الاخبار

TT

* حكومة غزة تقرر اعتقال المتاجرين بالأراضي الحكومية

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلن محمد عوض، أمين عام حكومة غزة المقالة أن الحكومة أصدرت تعليمات باعتقال جميع الأشخاص الذين يتاجرون في الأراضي الحكومية. وفي بيان له، قال عوض: «إن الحكومة الفلسطينية تعاملت باهتمام بالغ مع موضوع التعديات على الأراضي الحكومية التي طالت 12 ألف دونم، وتناولت جميع أبعاده الاجتماعية والقانونية والشرعية، مع النظر لخصوصية الوضع الفلسطيني والأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الناس تستغل الأوضاع المأساوية لتبرير السيطرة على الأراضي الحكومية». يذكر أن حالة من التوتر شهدتها مدينة رفح أقصى جنوب القطاع عندما قامت البلدية والحكومة المقالة بتدمير عدد من المنازل التي بنيت على أراض حكومية اشتراها أصحابها من سماسرة لا يملكونها.

* عمال غزة يرفعون دعاوى ضد أرباب عملهم السابقين من اليهود

* غزة - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أن عمالا فلسطينيين كانوا يعملون في مستوطنات غوش قطيف السابقة، التي كانت مقامة في قطاع غزة، رفعوا دعاوى تعويض ضد أرباب عملهم الإسرائيليين. وأشارت الصحيفة إلى أن «مئات من العمال يؤكدون حقهم في الحصول على تعويضات نتيجة فقدانهم لعملهم». وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الدعاوى ترفع بواسطة محامين إسرائيليين أمام محكمة العمل في مدينة بئر السبع. ونقلت الصحيفة عن يوسي شفارتس أحد المستوطنين الذين كانوا يقيمون في غوش قطيف قوله إنه تلقى 14 دعوى من عماله السابقين في قطاع غزة بمبلغ إجمالي يصل إلى 700 ألف شيكل

* الأحمد ينفي زيارة أبو مازن لغزة

* القاهرة - صلاح جمعة: نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في اتصال هاتفي من رام الله أمس، الأنباء التي ترددت عن عزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) زيارة قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، بعد الدعوة التي وجهها له وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة فتحي حماد لزيارة القطاع. وقال الأحمد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الرئيس الفلسطيني رئيس لكل الفلسطينيين وعندما يقرر زيارة قطاع غزة الذي هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، لا يحتاج لدعوة من أحد».

* 7 غارات إسرائيلية جديدة على غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: شن الطيران الإسرائيلي، فجر أمس، غارة جديدة على مطار رفح جنوب قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي. وحسب موقع «فلسطين اليوم» فإن طائرة من طراز «إف 16» استهدفت بسبعة صواريخ على الأقل مطار «الشهيد ياسر عرفات الدولي» شرق رفح والمدمّر منذ سنوات جراء القصف الإسرائيلي المتكرر، مشيرا إلى أن القصف أحدث أضرارا مادية في المكان ونجم عنه صوت انفجار قوي جدا أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال منهم. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنّت عدة غارات فجر أمس، استهدفت المطار ومنطقة الأنفاق في رفح وورشة للحدادة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة دون وقوع إصابات.

* ميولين: معركة قندهار ستستغرق شهورا

* واشنطن ـ محمد علي صالح: قال أمس الأدميرال مايك ميولين، القائد الأعلى للقوات الأميركية المسلحة، إن معركة الاستيلاء على مدينة قندهار، معقل طالبان في جنوب أفغانستان، تحتاج إلى شهور. وربما لن تحسم المعركة إلا مع نهاية السنة.

وقال ميولين، في مقابلة مع تلفزيون «سي إن إن» إن المعركة ستبدأ في الشهر القادم، وإن قوات الناتو تضع التكتيكات النهائية. وقال إن الاستيلاء على قندهار سيكون نقطة تحول في الحرب ضد طالبان و«القاعدة». وإنه لن يكتفى بتخليص المدينة من قوات طالبان، إذ لا بد من ضمان استمرار الأمن، وتحسين نظام الحكم فيها.

* علاقة «غير مناسبة» تطيح بقائد القوة الكندية في أفغانستان

* تورنتو - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الكندي إن قائد القوات الكندية في أفغانستان أعفي من مسؤولياته بسبب مزاعم بعلاقة شخصية غير لائقة. وقال بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس السبت إن البريجادير جنرال دانييل مينارد أقيل من منصبه كقائد لقوة المهام المشتركة في أفغانستان وحل محله الكولونيل سايمون هيذرينغتون كقائم بأعمال القائد. ولكندا نحو 2500 جندي بأفغانستان ضمن قوات حلف شمال الأطلسي التي تقاتل حركة طالبان. وجاء في البيان أن الجيش اتخذ القرار بعد مزاعم متعلقة بممارسة البريجادير جنرال مينارد سلوكا غير لائق فيما يتصل بالعلاقات الشخصية للقوات الكندية وتوجيهات التآخي. وقال الجيش الكندي إنه يحقق في المزاعم التي تأتي بعد أسبوع من فرض غرامة على مينارد لإطلاقه الرصاص من بندقيته بطريق الخطأ في قاعدة جوية بقندهار. وسيعود القائد السابق البريجادير جنرال جون فانس إلى أفغانستان قريبا لتولي القيادة في انتظار وصول القائد الدائم القادم البريجادير جنرال دين ميلنر.

* كابل: انتحاري يفجر حزامه قرب قاعدة عسكرية

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن انتحاريا فجر حزامه الناسف أول من أمس في كابل قرب شركة تمد العسكريين الأجانب بالمؤن دون التسبب في سقوط ضحايا. وصرح زمراي باشاري الناطق باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية «أنه اعتداء انتحاري». وقال باشاري إن الانفجار وقع قرب شركة لتوريد المواد الغذائية على طريق «جلال آباد». وأضاف باشاري «لم تقع خسائر في الأرواح.. ولم يتضح هدف الهجوم». وعثر على جثة الانتحاري قرب البوابة الرئيسية لشركة «سوبريم فود سرفيسز» وهي شركة أجنبية تقوم بتوريد المواد الغذائية والمشروبات للقوات الدولية في البلاد. يذكر أن هناك قواعد عسكرية عدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على طريق جلال آباد. وجاء التفجير بعد مرور أقل من أسبوعين على قيام انتحاري بمهاجمة قافلة عسكرية أجنبية في الجزء الغربي للمدينة مما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات. كان هناك ستة من أفراد القوات الأجنبية بين قتلى الهجوم الذي وقع في الثامن عشر من الشهر الحالي. وفي اليوم التالي، لقي سبعة من مقاتلي طالبان، وبينهم انتحاريون، حتفهم في هجوم استهدفوا به مطار باغرام، القاعدة الأميركية الرئيسية شمال كابل.

* أفغانستان: خطأ بشري تسبب في مقتل 23 مدنيا فبراير الماضي

* كابل - «الشرق الأوسط»: أفاد بيان عسكري أول من أمس أن خطأ بشريا تسبب في مقتل 23 مدنيا في أفغانستان إثر غارة جوية شنها الحلف الأطلسي في فبراير (شباط) الماضي. وأثار الحادث الذي وقع في 21 فبراير في ولاية دايكوندي (وسط) استياء كبيرا في أفغانستان من انتشار القوات الأجنبية في هذا البلد. وإثر الغارة، تقدم الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال باعتذار إلى كابل وتعهدت قوة الحلف الأطلسي (إيساف) بإجراء تحقيق. وكشف التحقيق أن قافلة «من ثلاث سيارات تقل 30 مدنيا اعتبرت قافلة للمتمردين واستهدفتها القوات الجوية التابعة للحلف». وتبين أن هذا الخطأ ارتكب بعد تحليل صور التقطتها طائرات من دون طيار لم تكشف هويتها، وفق نتائج التحقيق التي نشرت في البيان. وأضاف البيان أن معلومات مفادها أن السيارات كانت تقل مدنيين وليسوا متمردين استعانت بهم طالبان لتعزيز صفوفها في معارك كانت تدور في منطقة قريبة «تم تجاهلها أو لم تؤخذ في الاعتبار». وتابع أن «قيادة القوات البرية لم تحصل على معلومات كافية حول الأشخاص الذين كانوا داخل السيارات وموقعهم والاتجاه الذي كانوا يسلكونه». وإذ لفت إلى «عيوب عدة في التدريب والإعلام واتخاذ القرار»، أوضح بيان إيساف (القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن) أن الجنرال ماكريستال قام بتوبيخ أربعة ضباط كبار وضابطين من درجة أدنى.

* رئيس جورجيا يواجه أول اختبار في انتخابات محلية

* تبيليسي ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: توجه الجورجيون أمس إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات بلدية، تعد بمثابة اختبار للرئيس ميخائيل ساكاشفيلي المؤيد للغرب. وعلى الرغم من الانتقادات والاتهامات بالتسلط التي توجهها إليه المعارضة، فإن استطلاعات الرأي تتوقع فوزا سهلا لحزب ساكاشفيلي، الحركة الوطنية الموحدة. وأعرب الرئيس عن ثقته بالفوز، وأعلن أن «هذه الانتخابات هي الأفضل تنظيما بين كل الانتخابات التي جرت في جورجيا». وجسد ساكاشفيلي لفترة حلم الديمقراطية في الاتحاد السوفياتي السابق بعدما أوصلته ثورة الورود إلى السلطة عام 2003، غير أن شعبيته تراجعت في الغرب بسبب إدارته الحرب مع موسكو واتهم في بلاده بالتسلط. وأعلنت المعارضة أنه في حال حصول عمليات تزوير، ستدعو أنصارها للنزول إلى الشارع، لكن المحللين يستبعدون ذلك.

* 17 قتيلا في انفجار بمنجم للفحم في الصين

* بكين ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول محلي في أعمال الإغاثة أمس أن انفجارا في منجم للفحم بالصين أوقع 17 قتيلا في آخر حادث من سلسلة حوادث في مناجم الفحم الصينية. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية أن الانفجار وقع داخل بئر كانت كمية من الديناميت مخزنة فيها وأدت إلى تراكم غاز. وكان 18 شخصا داخل المنجم لدى وقوع الانفجار، ونجا أحدهم رغم إصابته. وأفاد المصدر بأن الشرطة والمسؤولين المحليين يحققون في أسباب الكارثة. وقبل 10 أيام، قتل 10 من عمال المناجم في انفجار للغاز في منجم بإقليم شانشي. وتعد المناجم في الصين الأخطر في العالم، وقتل 2600 عامل منجم العام الماضي وفق أرقام رسمية، رغم التحسينات الأخيرة على صعيد السلامة.

* عاصفة تشرد 20 ألف شخص في غواتيمالا

* غواتيمالا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: تشرد نحو 20 ألف شخص في غواتيمالا من جراء هبوب أول عاصفة استوائية «اغاتا» التي أوقعت 12 قتيلا و16 مفقودا قبل أن تتراجع حدتها أمس الأحد. وهبت العاصفة بعد ثوران بركان «باكايا» الذي أوقع قتيلين وثلاثة مفقودين. وأشار مكتب التنسيق الوطني للكوارث إلى تشريد 20 ألف شخص تم إجلاء نصفهم. وحسب علماء الأرصاد الجوية في الوكالة الأميركية للمحيطات والأجواء فإن موسم الأعاصير الذي يبدأ في الأول من يونيو (حزيران) ويستمر حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قد يكون الأسوأ الذي يسجل في المحيط الأطلسي.