وزيرة الأمن الداخلي الأميركي تثمن جهود السعودية في مكافحة الإرهاب

وعدت بإزالة العقبات التي تواجه رجال الأعمال في التعامل التجاري مع بلادها

TT

ثمنت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي الأميركي، أمس، جهود السعودية في مكافحة الإرهاب. وقالت نابوليتانو: «ناقشنا إعادة التأهيل ومكافحة الفكر الضال»، وأضافت «إن التعاون في المجال الأمني متين جدا مع السعودية».

الوزيرة الأميركية، التي التقت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أول من أمس في جدة، قالت: «لقد تطرقنا إلى سبل حماية الحدود بين اليمن والسعودية».

وبينت أن أميركا تتعاون بشكل وثيق مع اليمن لمكافحة التطرف. وقالت: «نحن قلقون جميعا من النشاطات الإرهابية في اليمن، وما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن يتم بالتوافق والتعاون مع الحكومة اليمنية».

وفضلت الوزيرة الأميركية عدم التعليق على الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية» المهاجم من قبل إسرائيل، وقالت في مؤتمر صحافي عقد على هامش زيارتها الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ظهر أمس «لم يكن لدي فرصة لمناقشة الموضوع مع (الرئيس الاميركي) باراك أوباما، وأتوقع ردا رسميا من الولايات المتحدة»، وزادت: «إن علاقتنا متينة مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه، نسعى إلى وجود حل سلمي وتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة».

إلى ذلك، وعدت وزيرة الأمن الداخلي أصحاب الأعمال السعوديين بإزالة العقبات كافة، التي تواجههم في التعامل التجاري مع الولايات المتحدة، في ظل إدارة الرئيس أوباما الحالية. وبحسب بيان صدر عن غرفة جدة، قالت نابوليتانو في أثناء مخاطبتها صاحبات الأعمال وطالبات الجامعات في مركز خديجة بنت خويلد بالغرفة التجارية «إن المرأة السعودية اليوم وصلت إلى مكانة مرموقة يشهد لها العالم، فنجدها الطبيبة والباحثة والمفكرة وغيرها من المجالات التي تفيد بها مجتمعها ووطنها، مشددة على أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأميركا تعد نموذجا يحتذى، إذ تعتبر الولايات المتحدة السعودية، الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط، وسط وجود تبادل تجاري بين البلدين يقارب 750 مليون دولار.

واستعرضت الوزيرة الأميركية مسيرتها مع النجاح كامرأة وكيفية وصولها إلى مناصب قيادية في الحكومة الأميركية، داعية الحاضرات إلى ضرورة تحقيق الطموحات دون النظر إلى الصعوبات، فالعزيمة الصادقة هي طريق النجاح.