أحد الناجين من قصف «ليبرتي» يتعرض للاعتداء الإسرائيلي على «مرمرة»

TT

كشف النقاب عن أن بين المتضامنين مع غزة في «أسطول الحرية» مواطنين أميركيين، أحدهما دبلوماسي سابق يدعى إدوارد بيك، 81 عاما، والآخر قائد سابق في سلاح البحرية، واسمه جو ميدورس، 63 عاما.

وبيك هو من ولاية ميريلاند، وشغل في الماضي منصب سفير بلاده في موريتانيا وعمل في الخارجية الأميركية في فترتي إدارة الرئيس رونالد ريغان. أما ميدروس، فهو من ولاية تكساس. وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها لخطر الموت بسبب الممارسات الإسرائيلية. وكانت المرة الأولى قبل 43 عاما، حيث كان في الخدمة العسكرية على متن سفينة الاستخبارات العسكرية الأميركية «ليبرتي»، التي قصفتها إسرائيل خلال حرب يونيو (حزيران) 1967 وهي مقابل شواطئ غزة، ترصد تحركات الجيش المصري والخبراء السوفيات. وقتل يومها 34 بحارا أميركيا وجرح 171 آخرون. يذكر أن زوجتيهما كشفتا هويتيهما في الاتصال مع مسؤولين إسرائيليين لمعرفة مصير كل منهما.