أقوال شهود عيان

TT

* ميخاليس جريجوروبولوس - مطار أثينا «هبط الإسرائيليون من طائرات هليكوبتر وألقوا حبالا من زوارق مطاطية وصعدوا إلى متن السفينة. كان يوجد غاز مسيل للدموع وذخيرة حية. وكنت أوجه السفينة وشاهدناهم يستولون على سفينة أخرى أمامنا كانت سفينة الركاب التركية وسمعت صوت إطلاق رصاص. لم نقاوم على الإطلاق ولم يكن بإمكاننا أن نفعل ذلك حتى لو أردنا ذلك. ماذا كان بإمكاننا عمله ضد قوة كوماندوز.. الشيء الوحيد الذي حاول بعض الناس عمله هو تأخيرهم من الوصول إلى برج القيادة في السفينة بتشكيل حاجز بشري. تم إطلاق طلقات بلاستيكية عليهم وتعرضوا لصدمات كهربائية. عوملنا معاملة سيئة للغاية بعد اعتقالنا. كنا في الأساس رهائن مثل حيوانات على الأرض. لم يسمحوا لنا بالتوجه إلى الحمامات ولم يقدموا لنا طعاما أو ماء وقاموا بتصويرنا بالفيديو رغم أن المعاهدات الدولية تحظر ذلك».

* اريس بابادوكوستوبولوس - مطار أثينا شاركنا في مهمة «سفينة واحدة إلى غزة» التي تحمل مساعدات إنسانية... كراسي متحركة وإمدادات دوائية ومواد بناء ولا شيء آخر. وعندما وقع الهجوم كنا على بعد 70 ميلا بحريا من شواطئ غزة. والسفينة التركية التي كانت أمامنا تعرضت لهجوم مرعب من كل اتجاه من البحر والجو وبالأعيرة النارية. والعمل الذي قام به الكوماندوز الإسرائيليون قرصنة محضة في المياه الدولية.

* نيلوفير جيتين - مطار اسطنبول بقينا في قمرتنا وسط أصوات إطلاق النار. كان ابني عصبيا منذ بعد ظهر أمس... لم أكن أحتاج لحماية ابني. علموا أن هناك طفلا على متن السفينة. حميته بالبقاء في قمرتي ثم ذهبت إلى الحمام. وضعت قناعا للحماية من الغازات وسترة نجاة على ابني. لم نتعرض لأي مشاكل أخرى على متن السفينة وإنما من نقص المياه فقط. كانت الستائر مسدلة لذلك لم أشاهد الهجوم وقت حدوثه. سمعت فقط الأصوات. يوجد آلاف وملايين الأطفال في غزة. طفلي وأنا أردنا أن نلعب مع أولئك الأطفال. خططنا لتسليم مساعدات. أردنا أن نقول انظروا إنه مكان آمن.. لقد أتيت مع طفلي.

* بايرام كاليون - مطار اسطنبول قائد السفينة مرمرة أبلغنا أنهم يطلقون النار عشوائيا ويكسرون زجاج النوافذ ويدخلون. لذلك يجب أن تخرجوا من هنا في أقرب وقت ممكن. وكان هذا آخر حوار لنا معه.

* موتلو تيرياكي - مطار اسطنبول عندما صعدنا إلى السطح جاءوا من طائرات هليكوبتر وزوارق حربية وهاجمونا. اقتربوا من سفينتنا بسفن حربية بعد إصدار تحذير. قلنا لهم إننا غير مسلحين. سلاحنا الوحيد المياه.

* نورمان بيتش، نائب ألماني من حزب اليسار لم يكن هذا عملا للدفاع عن النفس. كانت هذه جريمة حرب... الحديث بشأن دفاع عن النفس مهزلة. شاهدت بنفسي كتلتين خشبيتين ونصف كتلة استخدمها الناشطون. لم أشاهد أي مدية. ولا أستبعد أن الناشطين استخدموا قضبانا معدنية لكنني لم أرها.

* يوسف بن دربال - فرنسي عضو في جمعية مؤيدة للفلسطينيين نعلم أننا كنا نتحدث عن مخاطر. لكننا لم نتوقع هجوما في المياه الدولية. كان هذا عملا من أعمال القرصنة المحضة والواضحة... حدث ذلك بسرعة. وأن أفراد كوماندوز ملثمين استولوا على السفينة. توجهوا مباشرة إلى قمرة قائد السفينة. وعندما حاول قائد السفينة البقاء في قيادة السفينة جذبه الجنود الإسرائيليون بعيدا. وأصيب بعض أفراد الطاقم بجروح. من البداية كانت لدينا تعليمات بعدم إثارة أي شيء حتى إذا اعتلى الإسرائيليون السفينة. لم نذهب بحثا عن معركة لكننا تعرضنا للهجوم. لم يكن هناك على متن السفينة سوى دعاة سلام.