موجز الأخبار

TT

* سيول - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى أمس تدريبات لمحاكاة عمليات خطف واحتجاز رهائن في إطار الاستعدادات الأمنية لقمة مجموعة العشرين التي تعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن التدريبات التي استمرت يوما واحدا تأتي في ظل تصاعد التوترات على شبه الجزيرة الكورية بعد غرق سفينة الدورية الكورية الجنوبية (تشيونان) إثر هجوم بطوربيد كوري شمالي في 26 مارس (آذار) الماضي، مما أسفر عن مقتل 46 بحارا. وقال الليفتنانت كولونيل غيونغ يونغ هوان من قيادة الدفاع بالعاصمة المسؤولة عن حماية سيول وتجري تدريبات مكافحة الإرهاب: «بعد حادث السفينة تشيونان، تم تعزيز الاستعداد العسكري لجنودنا بشكل أكبر. لقد شاركوا في تلك التدريبات بالتزام كامل».

لاهور: مقتل 4 رجال شرطة ومدنيين في هجوم للمسلحين على مستشفى

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون أمس أن أربعة مسلحين هاجموا مستشفى بمدينة لاهور شرق باكستان، مما أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين، في محاولة فاشلة لتحرير مسلح يجرى علاجه هناك. وشن المسلحون الذين كانوا يرتدون زي رجال الشرطة الهجوم على مستشفى «جناح» قبل فترة قصيرة من منتصف الليل، أول من أمس، مما أدى إلى وقوع تبادل لإطلاق النار استمر نحو 45 دقيقة. ولكنهم فشلوا في تحرير زميلهم الذي كان قد اعتقل خلال هجوم إرهابى استهدف مسجدين للطائفة الأحمدية بلاهور الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل 97 شخصا. باكستان تبقي بعض القيود على «فيس بوك»

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن محكمة باكستانية رفعت، أول من أمس، حظرا كان قد فرض على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت «فيس بوك»، الذي نظم مسابقة لرسم النبي محمد، ولكن الوصول إلى أي مادة تنطوي على استخفاف بالمقدسات سيبقى محظورا. ويعتبر المسلمون الذين يشكلون الغالبية العظمى في باكستان أن أي تمثيل للنبي محمد يتنافى مع تعاليم الإسلام وأغلق موقع «فيس بوك» هناك منذ أسبوعين، بسبب مسابقة لرسم كاريكاتور على الإنترنت. وقال المحامي أزهر صديق لـ«رويترز» إن المحكمة العليا في لاهور أمرت برفع الحظر على موقع «فيس بوك» بعد تأكيدات من الحكومة أن المواد التي تنطوي على استخفاف بالمقدسات لن تكون متاحة في باكستان. عاصفة «أغاتا» تخلف 144 قتيلا في أميركا الوسطى

* غواتيمالا – لندن – «الشرق الأوسط»: خلفت عاصفة «أغاتا» 144 قتيلا وآلاف المنكوبين في أميركا الوسطى. وكانت هذه أول عاصفة استوائية في موسم الأعاصير لهذا العام، الذي يتوقع أن يكون عنيفا، ضربت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية. وأحصي 118 قتيلا في غواتيمالا و53 مفقودا، بحسب أجهزة الطوارئ في هذه الكارثة التي وقعت بعد ساعات قليلة من ثوران بركان باكايا (قتيلان وثلاثة مفقودين). وتم إجلاء 112 ألف شخص أغلبهم من الفقراء، ومن السكان الذين تقع منازلهم عند سفوح الجبال أو على ضفاف الأودية. وفي الهندوراس أعلنت اللجنة الدائمة للحالات الطارئة مقتل 17 شخصا وإجلاء أكثر من ثلاثة آلاف آخرين. وفي السلفادور أحصت قوات الدفاع المدني تسعة قتلى ومفقودين اثنين.

كوريا الجنوبية: اختبار «انتخابي» لشعبية الرئيس بعد أزمة السفينة

* سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: تشهد كوريا الجنوبية اليوم انتخابات محلية تشكل اختبارا للدعم الشعبي للرئيس المحافظ لي ميونغ باك في طريقة تعامله مع أزمة إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية. وأصبح حادث إغراق السفينة في 26 مارس (آذار) الماضي، الذي تلقي سيول باللائمة فيه على صاروخ طوربيد أطلقته كوريا الشمالية وما تلاه من تدهور في العلاقات، الموضوع الرئيسي خلال الحملة الانتخابية في وقت وجهت فيه المعارضة الليبرالية الاتهام للرئيس لي بإثارة التوتر مع بيونغ يانغ. لكن الموقف الحاد الذي تبناه لي في مواجهة «استفزازات» بيونغ يانغ أبقى على مستوى الدعم الشعبي «للحزب الوطني الكبير الحاكم» مرتفعا. وتعهد لي، الذي بدأ ولاية لمدة خمس سنوات مطلع 2008، بأن يكون أقل تساهلا مع كوريا الشمالية من أسلافه الليبراليين. وانتقدت المعارضة في كوريا الجنوبية الثغرات الدفاعية التي كانت مسؤولة جزئيا عن حادث إغراق السفينة.

الصين تعتقل 11 شخصا في قضية استعباد عمال

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة محلية إن الشرطة الصينية اعتقلت 11 شخصا على صلة بفرن قرميد في مقاطعة خبي تعرض فيه العمال لمعاملة كالعبيد وأجبروا على العمل لساعات طويلة وحرموا من النوم وتعرضوا للصعق بالصدمات الكهربائية. وقالت صحيفة «يانتشاو متروبوليس ديلي» إن رجلا فر مؤخرا من فرن القرميد وأبلغ الشرطة، مضيفة أن أصحاب الفرن، غير البعيد عن العاصمة بكين، من بين المعتقلين. وأعادت القضية إلى الأذهان فضيحة عام 2007 التي أثارت غضب الجماهير عندما كشفت وسائل الإعلام أن ما لا يقل عن ألف شخص اضطروا للعمل كعبيد في أفران القرميد في مقاطعة شانشي بعد عملية بحث يائسة لأب عن ابنه المراهق المفقود. وكان الكثير من عبيد فرن القرميد من المعاقين ذهنيا.