موجز الأخبار

TT

بوش يدافع عن تعذيب المتهمين بالإرهاب

* واشنطن - محمد علي صالح: خلال خطاب ألقاه أمس في مؤتمر اقتصادي في غراند رابيدز (ولاية ميتشيغان)، دافع الرئيس السابق بوش الابن عن عمليات تعذيب المتهمين بالإرهاب التي كان أمر بها عندما كان رئيسا. وأشار إلى عملية «ووتر بوردنغ» (تقييد الشخص على خشبة، وصب ماء على وجهه ليبدو وكأنه سيغرق) التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) اعترفت بأنها مارستها على عدد من المتهمين بالإرهاب ومنهم خالد شيخ محمد الذي خطط لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001. وقال بوش، وهو غير نادم، إنه إذا منح مرة أخرى فرصة إصدار أمر هذا النوع من التعذيب، سيصدره مرة أخرى. وقال بوش: «كانت مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة أن أحمي الشعب الأميركي من الإرهاب والإرهابيين. وفعلت كل ما أعتقد أنه كان سيساعدني على ذلك، ولست نادما على ما فعلت». وفي نفس الخطاب، أمام النادي الاقتصادي هناك، دافع بوش مرة أخرى عن قراره بغزو العراق، وقال إن عزل صدام حسين كان «القرار الصائب»، وإن العالم صار «مكانا أفضل» بعد غياب صدام حسين.

مجلس الأمن يوفد بعثة استطلاع إلى أفغانستان خلال هذا الشهر

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلن سفير المكسيك في الأمم المتحدة كلود هيلر الذي يترأس مجلس الأمن لشهر يونيو (حزيران)، أن بعثة من المجلس ستقوم خلال هذا الشهر بمهمة استطلاعية في أفغانستان. وقال إن هذه المهمة ستحصل خلال النصف الثاني من شهر يونيو بعد أن تعقد البعثة مؤتمرا في إسطنبول لمدة يومين بدعوة من تركيا العضو غير الدائم حاليا في مجلس الأمن. ورفض تحديد أي موعد لوصول البعثة إلى أفغانستان لأسباب أمنية. ولكن دبلوماسيين آخرين قالوا إن الزيارة ستستمر ثلاثة أو أربعة أيام وإن المؤتمر في إسطنبول سيبدأ في 24 يونيو. وسيتناول المؤتمر عملية حفظ السلام وترسيخه، بحسب ما قال أحد الدبلوماسيين.

التزام إيطاليا في أفغانستان لا يمكن التهرب منه

* هيرات - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس البرلمان ومجلس النواب الإيطالي جانفرانكو فيني أن مشاركة قوات بلاده في المهمة الدولية بأفغانستان «التزام لا يسع إيطاليا التهرب منه» حسب تعبيره، وأوضح فيني في كلمة أثناء زيارة تفقدية للقوة الإيطالية المشاركة في مهمة «إيساف» الدولية في هيرات بأفغانستان بمناسبة عيد الجمهورية نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «إن الإيطاليين يدركون جيدا أن البعثات العسكرية الإيطالية في الخارج تجسد امتثالا تاما للمادة الـ11 من الدستور» التي تنص على أن إيطاليا تنبذ الحرب. وقال رئيس البرلمان الإيطالي «إن جنودنا ليسوا معتدين البتة، بل يعملون تلبية لطلب من المجتمع الدولي».

انطلاق «الحوار الاستراتيجي» بين أميركا والهند

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: كان مقررا أن تباشر الولايات المتحدة حوارها «الاستراتيجي» مع الهند، أمس، في واشنطن. وكان من المفترض أن يترأس وزير الخارجية الهندي سوماناهالي مالاياه كريشنا وفد بلاده في المحادثات التي يشارك فيها من الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز ومسؤولون بارزون آخرون. ويأتي هذا بعد «حوارين استراتيجيين» مماثلين أجرتهما واشنطن مع أفغانستان الشهر الماضي وباكستان في مارس (آذار) الماضي. وتولي إدارة الرئيس باراك أوباما اهتماما بالغا بالهند، وتعتبرها شريكا مهما في مجالي التجارة والأمن. وكان أوباما أقام أول عشاء دولة، لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. وفي خطة رمزية لم تتم مع أفغانستان وباكستان، كان مقررا أن يتوجه أوباما إلى مقر الخارجية لحضور الاحتفال الذي تقيمه كلينتون للوفد الهندي أمس.

تركيا: القضاء يحدد 8 يونيو موعدا للنظر في تعديل الدستور

* أنقرة - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت أعلى محكمة في تركيا إنها ستبدأ في 8 يونيو (حزيران) الحالي نظر دعوى قضائية لوقف استفتاء من المقرر إجراؤه في سبتمبر (أيلول) المقبل على تعديلات دستورية يقول منتقدون إنها محاولة من الحكومة ذات الميول الإسلامية لتقويض المبادئ العلمانية. وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن التعديلات التي تشمل إصلاح القضاء والسماح بمحاكمة العسكريين أمام محاكم مدنية تستهدف الوفاء بمعايير انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وكانت المحكمة الدستورية ذات التوجه العلماني قد رفضت في السابق عدة إصلاحات أساسية لحزب العدالة والتنمية. وقال أردوغان الذي يواجه انتخابات مزمعة في عام 2011 إنه لن يدعو لإجراء انتخابات مبكرة إذا قررت المحكمة إلغاء الاستفتاء.

غيتس: الجيش الصيني أقل اهتماما بتعزيز العلاقات مع أميركا

* سنغافورة - لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس إنه يعتقد أن قادة الجيش الصيني «أقل اهتماما بدرجة كبيرة» ببناء علاقات مع واشنطن بالمقارنة بالقيادة السياسية في بكين. وأضاف أثناء وجوده في سنغافورة لحضور اجتماع إقليمي لوزراء الدفاع أنه يشعر أيضا بخيبة أمل من أن قيادة الجيش الصيني لا ترى أن العلاقات الوثيقة بين الجيشين الأميركي والصيني ستساعد في منع الخطأ في الحسابات الأمنية.

مانيلا وجبهة مورو توقعان اتفاقا للاستمرار في محادثات السلام

* مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: وقع مفاوضون من الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة تمرد مسلمة في البلاد اتفاقا أمس للاستمرار في محادثات السلام ومنح دول أوروبية دورا أكبر لإنهاء الصراع القائم منذ أمد طويل بين الجانبين. وتتفاوض مانيلا منذ 1997 بشكل متقطع مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير لإنهاء التمرد بجزيرة مينداناو في جنوب الفلبين. وتنتهي فترة عمل الحكومة الحالية يوم 30 من الشهر الحالي، ومن المقرر أن يعلن رسميا فوز السيناتور بنينو أكينو بانتخابات الرئاسة في الفلبين مطلع الأسبوع المقبل. واتفق الجانبان في محادثات استمرت يومين وانتهت أمس في كوالالمبور على الحفاظ على السلام أثناء العملية السياسية الانتقالية التي تمر بها البلاد.