موجز الأخبار

TT

باراك يلتقي وزير خارجية قبرص

* نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في القدس أمس مع وزير الخارجية القبرصي ماركوس كيبريانو. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المحادثات تطرقت إلى تداعيات عملية الاستيلاء على قافلة السفن الدولية إلى غزة. وأعرب الوزير باراك عن تقديره للمسؤولية التي أبدتها قبرص بمنعها إبحار القافلة من موانئها. وتناول الاجتماع السبل الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الأحداث. وكانت السلطات القبرصية أبلغت إسرائيل في السابع والعشرين من الشهر الماضي أنها لن تسمح لـ«أسطول الحرية» المتجه إلى قطاع غزة بالرسو في موانئها.

مظاهرات في بيت نوبا في ذكرى تفجير منازل القرية

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات الفلسطينيين والنشطاء الأجانب أمس على أراضي قرية بيت نوبا في ذكرى مرور 43 عاما على قيام إسرائيل بتفجير منازلها وهدمها مع قريتي يالو وعمواس بعيد احتلال الضفة الغربية في يونيو (حزيران) 1967. وقرى بيت نوبا ويالو وعمواس تقع على الطريق بين القدس وتل أبيب. وكانت إسرائيل فجرت منازلها وطردت سكانها في اتجاه مدينة رام الله، عازية قيامها بذلك «لأسباب أمنية واستراتيجية». وأنشأت إسرائيل مكان القرى الثلاث متنزها كبيرا سمته «بارك كندا». وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال، وطالبوا بالعودة إلى قراهم. وجرت المظاهرة بالقرب من الجدار الفاصل الذي أقيم في جوار أراضي بيت نوبا في الضفة الغربية.

الأردن يمنع مظاهرة من التوجه إلى سفارة إسرائيل

* عمان - «الشرق الأوسط»: منعت قوات الأمن الأردنية مئات المتظاهرين من السير في اتجاه السفارة الإسرائيلية أمس للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية».

وتجمع مئات المتظاهرين بعد صلاة الجمعة قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية غرب عمان الذي يبعد أقل من كيلومتر عن السفارة الإسرائيلية. وحاولوا التقدم في اتجاهها هاتفين بشعارات تدعو لطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية المعروفة بمعاهدة «وادي عربة». ووقع صدام بين بعض المتظاهرين وقوات الدرك التي أغلقت الشارع المؤدي إلى السفارة وشكلت حاجزا أمام المسيرة واعتقلت ثلاثة من المتظاهرين لبعض الوقت.

أوباما يزور الهند في نوفمبر

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: قال الرئيس باراك أوباما الليلة قبل الماضية إنه قبل دعوة من رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، لزيارة الهند مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأعلن أوباما عن الزيارة في كلمة ألقاها في وفد هندي يحضر اجتماعات «الحوار الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة والهند في واشنطن.

بكين وموسكو تبحثان تعزيز علاقاتهما

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل الرئيس الصيني، هو جينتاو، أمس، في بكين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وأجرى محادثات ثنائية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن جينتاو دعا إدارات الشؤون الخارجية في الصين وروسيا لزيادة التعاون والتنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية. وأضافت الوكالة أن لافروف نقل إلى هو تحيات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، وقال إن زيارة هو جينتاو إلى موسكو الشهر الماضي أسهمت في نجاح فعاليات إحياء الذكرى الـ65 للحرب الوطنية العظمى. ومن المقرر أن يزور ميدفيديف الصين في وقت لاحق من هذا العام.

اليونان تخفض عدد قواتها في كوسوفو بسبب الأزمة المالية

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلنت اليونان، أمس، عن سحب عدد كبير من جنودها العاملين في كوسوفو، بسبب أزمتها المالية. وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليونانية، نيكولاس بونوراس، إن «600 جندي وموظف سيتم سحبهم من كوسوفو في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم للتخفيف من الأعباء المالية ومواجهة الأزمة التي تتعرض لها بلادنا». وكانت قوات «كي فور» التابعة لحلف شمال الأطلسي أعلنت في وقت سابق أنها ستخفض عدد قواتها في كوسوفو نهاية العام الحالي من 10 آلاف إلى 5 آلاف جندي.

الفيضانات تهدد العاصمة الصربية

* بلغراد - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول صربي أمس إن مياه نهر الدانوب ارتفعت إلى مستويات خطرة في بلغراد، وإن السلطات تعد إجراءات طارئة لحماية العاصمة الصربية من الفيضان. وقال سلوبودان ستويسيتش المسؤول بالمدينة عن إدارة الموارد المائية للصحافيين: «الدانوب يرتفع بمعدل سنتيمتر واحد في الساعة، وسنبدأ في وضع تحصينات ضد الفيضانات يوم الأحد». وأضاف أن بعض الأجزاء المنخفضة في بلغراد، من بينها تلك المحيطة ببرج نيبويسا الذي يرجع إلى القرون الوسطى، يمكن أن تغمرها مياه الفيضان قبل انتهاء يوم أمس. وتوفي نحو عشرة أشخاص منذ بداية 2010 بسبب سيول في مناطق ريفية في صربيا نجمت عن ذوبان الثلوج أو الأمطار الغزيرة.

منفذ تفجيرات مومباي يستأنف حكم الإعدام الصادر في حقه

* نيودلهي ـــ «الشرق الأوسط»: طلب المسلح الوحيد الناجي بعد تنفيذ تفجيرات مومباي 2008 تكليف محام جديد له ليقدم استئنافا لحكم الإعدام الذي أصدرته ضده محكمة هندية، بحسب تقارير إخبارية هندية أمس. كانت إحدى محاكم مومباي أصدرت حكم إعدام الشهر الماضي في حق أكمل أمير كساب، 22 عاما، أحد أعضاء جماعة عسكر طيبة المسلحة ومقرها باكستان، وذلك بعد إدانته بعدة اتهامات تشمل ارتكاب عمليات قتل جماعي، وشن حرب ضد الهند، وكذلك تهمة ممارسة الإرهاب. مقتل إمام مسجد قبيل صلاة الجمعة في داغستان

* موسكوــ سامي عمارة: في حادث لم يعد غريبا من نوعه في الكثير من مناطق القوقاز، أطلق مجهول عدة أعيرة نارية على المصلين في أحد مساجد بلدة طرقي الداغستانية. وقالت مصادر وزارة الداخلية في العاصمة مخاتشكالا إن الحادث أسفر عن مقتل أحد المصلين، ثمة من قال إنه كان إمام المسجد، وإصابة آخر. وأشارت إلى أن التحقيقات لم تسفر بعد عن استيضاح ملابسات وقوع الجريمة. وفي القوقاز أيضا، أعلنت مصادر الداخلية الأنغوشية عن وقوع انفجار في قرية ساغوبشي على مقربة من العاصمة القديمة نزران، أسفر عن مصرع أحد رجال الشرطة. اتهام أميركي من تكساس بمحاولة مساعدة «القاعدة في اليمن»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أميركيون إن هيئة محلفين اتحادية وجهت الاتهام رسميا لرجل من تكساس لمحاولته تسليم أموال وشرائح الهواتف الجوالة وأجهزة لتحديد المواقع على مستوى العالم ومواد أخرى لجناح «القاعدة في اليمن». واتهم باري بوغول من هيمبستيد بتكساس رسميا في هيوستون بتسليم تلك المواد لمساعدة «القاعدة في جزيرة العرب»، التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان أن بوغول (29 عاما) اعتقل في 30 مايو (أيار) حين استقل سفينة توقفت في ميناء بمنطقة هيوستون. وقال ريتشارد باورز، ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن هيوستن: «هذا الاعتقال يذكرنا بالخطر الذي ما زلنا نواجهه. ما زالت أولوية مكتب التحقيقات الاتحادي هي توقع ومنع الهجمات الإرهابية في الداخل والخارج». وجاء في وثائق المحكمة، التي كشف عنها أمس، أن قوة مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الاتحادي بدأت مراقبة بوغول عام 2008 وخلصت إلى أنه اتصل من خلال البريد الإلكتروني بأنور العولقي وهو رجل دين مسلم مطلوب في الولايات المتحدة. كما جاء في الوثائق أن العولقي أعطى بوغول وثيقة بعنوان «42 طريقة لدعم الجهاد» وأن بوغول طلب منه المشورة في كيفية مد «المجاهدين» في الخارج بالأموال. والعولقي الأميركي المولد هو من أبرز رجال الدين المتشددين الذين لهم صلة بـ«القاعدة في جزيرة العرب».