موجز الاخبار

TT

* أوروبا «لا ترغب» في مفاوضات جديدة حول كوسوفو

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلن السفير البريطاني في بلغراد، ستيفن فوردسفورد، أنه «لا أحد في الاتحاد الأوروبي يرغب في إجراء محادثات جديدة حول مستقبل كوسوفو بعد إعلان الاستقلال». واعتبر أن أي مفاوضات جديدة «ستأخذ وقتا طويلا من دون فائدة، وتسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة». وأضاف: «إذا كانت صربيا أو أي دولة أخرى تريد محادثات حول مستقبل كوسوفو فإن ذلك سيصطدم برفض كوسوفو، ويعني كذلك مواجهة مع 22 دولة أوروبية عضوة في الاتحاد الأوروبي، تعترف باستقلال كوسوفو، ولذلك فإن استمرار محادثات كالتي تطالب بها صربيا، تعد فكرة غير ذات جدوى».

* بنما تطلب من فرنسا رسميا تسليمها نورييغا

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الخارجية الفرنسية أنها تلقت من السلطات البنمية طلبا بتسليمها الرئيس البنمي السابق الدكتاتور مانويل نورييغا المحتجز في باريس في انتظار محاكمته بتهمة تبييض أموال. وكانت باريس تسلمت من واشنطن في 27 أبريل (نيسان) الماضي، نورييغا (76 عاما) الذي قضى 20 عاما في السجون الأميركية بعدما حكم بنما بيد من حديد بين عامي 1981 و1989. وحكم على الجنرال نورييغا في بنما بالسجن 54 سنة لضلوعه في اختفاء معارضين أو اغتيالهم بين 1968 و1989، وهو العام الذي طرد فيه من الحكم إثر تدخل عسكري أميركي. وبعد أن كان حليفا مقربا من واشنطن أثناء الحرب الباردة تخلت عنه الولايات المتحدة لتورطه في تهريب المخدرات.

* رئيس أوروغواي لا يملك سوى سيارة «فولكسفاغن بيتل»

* مونتيفيديو - لندن - «الشرق الأوسط»: لم يسجل رئيس أوروغواي، خوسيه موخيكا، سوى سيارة «فولكسفاغن بيتل» يعود تاريخ صناعتها إلى عام 1987 وتبلغ قيمتها 1920 دولارا، في بيان القسم الذي يفصل الأصول التي يملكها. تولى موخيكا، وهو رجل عصابات يساري سابق، مقاليد السلطة في مارس (آذار) الماضي ويشتهر بأسلوب حياته المتواضع وسلوكه الواقعي. وأظهر البيان أن الرئيس (75 عاما) غير مدين لأحد وليس لديه مدخرات ولا يملك أي ممتلكات أخرى.

ويبلغ الراتب الرئاسي الشهري لموخيكا 11680 دولارا، لكنه يتبرع بأغلبه إلى الائتلاف اليساري الحاكم وبرنامج الإسكان العام. ورفض موخيكا الانتقال إلى مقر الإقامة الرسمي للرئيس واختار البقاء في المنزل البسيط الذي تملكه زوجته السيناتورة في ضواحي العاصمة مونتيفيديو. وسجن الزعيم اليساري الذي يتجنب ارتداء البزات ورابطات العنق نحو عقد من الزمان لأنشطته كرجل عصابات خلال الفترة بين الستينات والسبعينات.

* فيتنام تلغي زيارة بيريس إليها

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قررت فيتنام تأجيل خطتها لاستئناف العلاقات مع إسرائيل وطلبت من الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس إلغاء زيارته المقررة في الأيام القريبة، وذلك في إطار الاحتجاج على تصرفات إسرائيل مع الفلسطينيين والهجوم الدامي على سفينة «مرمرة». وأبلغت إسرائيل بأنها ستؤجل استئناف العلاقات إلى حين تغير الأوضاع في الشرق الأوسط. وكان بيريس سيتوجه غدا الاثنين إلى الشرق الأقصى لزيارة كوريا الجنوبية، في زيارة رسمية تستهدف تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية، وفي فيتنام، من أجل استئناف العلاقات المقطوعة منذ سنة 1967.

* مصر تنفي تلقيها طلبات من السفينة راشيل كوري لدخول ميناء العريش

* رفح (مصر) - يسري محمد: نفت مصادر أمنية مصرية بمحافظة شمال سيناء أن تكون السلطات المصرية قد تلقت أي طلبات من جانب المسؤولين عن سفينة المساعدات الأيرلندية راشيل كوري، التي أوقفتها البحرية الإسرائيلية أمس، بشأن إمكانية دخولها إلى ميناء العريش المصري القريب من سواحل غزة. وقالت المصادر إن مصر أعلنت من قبل أن لديها استعدادا لاستقبال جميع سفن المساعدات القادمة إلى غزة، ونقلها برا إلى معبر رفح، مشددة على أنه لا يوجد أي تنسيق مطلقا بين مصر وإسرائيل بشأن تحركات هذه السفن التي تحمل المساعدات أو الإجراءات التي تتم ضدها.

* اليونان تفتح تحقيقات في تعرض ناشطين من «أسطول الحرية» لمعاملة سيئة من قبل الإسرائيليين

* أثينا - عبد الستار بركات: أعلن المتحدث باسم الخارجية اليونانية غريغوريس ديلافيكوراس أن بلاده سوف تحقق في اتهامات مؤكدة حول تعرض ناشطين يونانيين كانوا على متن أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة، للضرب وسوء المعاملة من قبل القوات الإسرائيلية قبل وبعد اقتيادهم إلى إسرائيل. وقال المسؤول اليوناني إن مواطنين يونانيين ضمن المشاركين يؤكدون أنهم تعرضوا لسوء معاملة، ولذا فإن لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها لهذا الغرض سوف تجري اتصالات مع المواطنين الذين كانوا على متن الأسطول للتحقيق في هذه الاتهامات. وطالبت اليونان المجتمع الدولي بتحقيق موسع في هذا الهجوم الدموي، الذي تم تنفيذه في المياه الإقليمية، وقتل واعتقل فيه الناشطون. وقال يوناني شاهد عيان ممن كانوا ضمن الأسطول إنه تعرض لدى وصوله ميناء أسدود الإسرائيلي للضرب المبرح بسبب رفضه السماح للإسرائيليين بأخذ بصماته.

* مقتل 12 مسلحا في هجوم قوات الأمن شمال غربي باكستان

* إسلام آباد: «الشرق الأوسط» : ذكر تقرير إخباري أن قوات الأمن الباكستانية، المدعومة بمروحيات حربية، قتلت ما لا يقل عن 12 مسلحا في مناطق مختلفة في منطقة أوراكزاي العليا فيما أصيب عشرة آخرون. وذكرت قناة «سماء» الإخبارية الباكستانية أمس، نقلا عن مصادر، أن قوات الأمن هاجمت مخابئ الإرهابيين في الكثير من المناطق في أوراكزاي العليا مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا وتدمير أربعة مخابئ تابعة لهم. ويذكر أن القوات الباكستانية تشن منذ منتصف شهر مارس (آذار) الماضي عملية عسكرية على نطاق واسع في أوراكزاي ضد المسلحين الفارين من عملية عسكرية كانت نفذت في وقت سابق في منطقة وزيرستان الجنوبية.

قوات الناتو تؤكد مقتل أحد قادة طالبان في قندهار كابل (أفغانستان): «الشرق الأوسط» : أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي أول من أمس أنها قتلت قائد مقاتلي طالبان في قندهار، أحد معاقل الحركة الإسلامية المتطرفة جنوب أفغانستان، حيث تشن القوات الدولية هجوما. وكان الملا زرغاي الذي يعتبر «أكبر قادة طالبان في مدينة قندهار» مسؤولا عن معظم الهجمات في ثالث مدينة في البلاد كما أضاف الحلف. وقد قتل الأسبوع الماضي خلال معارك دارت في إقليم زهاري بولاية قندهار. وأعلن حلف الأطلسي في بيان أن هذا القيادي «وصل إلى السلطة بفضل حملات عنف وتخويف وتنظيم عمليات خطف وإعدام موظفين محليين وزعماء قبائل». وكان الحلف أعلن في نهاية مايو (أيار) مقتل قيادي كبير في حركة طالبان ينشط في ولاية قندهار. وأكد الحلف أن مساعد قائد المنطقة حاج أمير قتل في إقليم بنجواي. وتعتبر ولاية قندهار، التي يخضع أكبر قسم منها لطالبان، معقلا للمتمردين جنوب أفغانستان.

* أفغانستان: مقتل جندي أطلسي وعدد القتلى 229 منذ بداية السنة

* كابل (أفغانستان): «الشرق الأوسط» : أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان مقتل جندي لم يكشف عن هويته الجمعة في جنوب أفغانستان ليرتفع عدد الجنود الأجانب القتلى إلى 229 منذ مطلع السنة في أفغانستان. وأفاد البيان أن جنديا من القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) «قتل اليوم بعد إصابته برصاص سلاح خفيف». ولم يكشف حلف الأطلسي كما جرت العادة هوية ولا جنسية القتيل تاركا ذلك للبلدان التي يتحدر منها الجنود. وبعدما شهد عام 2009 سقوط أكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولية في النزاع المستمر منذ ثمانية أعوام (520 قتيلا)، شهدت الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية سقوط أكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، منذ أن أطاحت بنظام طالبان نهاية 2001.

وأفادت حصيلة وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى موقع «آي كاجولتيز» المتخصص مقتل 229 جنديا من القوات الدولية في أفغانستان منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2010، ثلثاهم تقريبا 143 أميركيا. ويتوقع أن يرتفع عدد الجنود الأجانب هذا الصيف من 130 إلى 150 ألفا، أكثر من ثلثيهم أميركيون.