مصر: إقبال ضعيف على جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشورى

20 مرشحا يتنافسون على 10 مقاعد.. والمؤشرات تظهر فوز مرشحي الحزب الحاكم

TT

وسط إقبال ضعيف، اقترع المصريون أمس في جولة الإعادة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، التي تنافس فيها 20 مرشحا للفوز بـ10 مقاعد في 5 محافظات هي: سوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء، بينهم 11 عن الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم)، و8 مستقلون ومرشح واحد عن حزب الوفد.

وجرت الانتخابات تحت إشراف قضائي من خلال اللجان العامة التي ضمت كل دائرة فيها 9 من القضاة والقاضيات وأعضاء الهيئات القضائية.

ورصدت التقارير المبدئية لعدد من الجمعيات الحقوقية التي تراقب الانتخابات أن الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم)، الذي يرأسه الرئيس المصري حسني مبارك، هو الفائز في جولة الإعادة، وأن الانتخابات جرت وسط إقبال من الناخبين تراوح بين الضعيف والمتوسط في معظم الدوائر. بينما قالت تقارير منظمات حقوقية إن نسبة الإقبال لم تتجاوز 5 في المائة، فيما لم تشهد الدوائر أعمال عنف شبيهة بتلك التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.

وأعلن المستشار انتصار نسيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الانتخابات جرت بصورة طبيعية ومنتظمة ووفقا لتعليمات اللجنة، حيث توجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي مشادات أو أعمال عنف. ومنذ صباح أمس توالت نتائج المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المصري، وأظهرت النتائج الأولية المعلنة فوز مرشحي الحزب الحاكم، وسط تأكيدات قياداته على مشاركة أعداد كبيرة من الناخبين.

ومن المنتظر أن يعلن المستشار انتصار نسيم اليوم النتائج النهائية. وكانت الجولة الأولى لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التي جرت في الأول من يونيو (حزيران) قد أسفرت عن فوز 74 من مرشحي الحزب الوطني، و4 من أحزاب المعارضة، فيما لم يفز مرشحو جماعة الإخوان المسلمين الـ14 الذين خاضوا الانتخابات بأي مقعد. وازدادت أهمية انتخابات مجلس الشورى بعدما أعطت التعديلات الدستورية الأخيرة التي جرت عام 2007 نوابه حق تزكية المرشحين المستقلين في الانتخابات الرئاسية.