موجز الأخبار

TT

* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أمس إن العمليات العسكرية الباكستانية في المناطق القبلية أجبرت بعض كبار زعماء طالبان على الفرار خارج أفغانستان وباكستان. وأضاف قريشي بعد محادثات ثلاثية شاركت فيها تركيا أيضا أن العلاقات بين أفغانستان وباكستان شهدت تحولا جذريا منذ أن عادت باكستان إلى الحكم الديمقراطي بقيادة المدنيين. وتهدف المحادثات إلى وضع حد لحالة عدم الثقة بين كابل وإسلام آباد. وتابع قريشي في مؤتمر صحافي مع نظيريه الأفغاني والتركي في إسطنبول عقب الاجتماع أن زعماء طالبان فروا من المنطقة بسبب العمليات العسكرية الناجحة للغاية التي نفذتها باكستان في الحزام القبلي في سوات ومالاكاند. وتنتظر الولايات المتحدة أن تقوم باكستان بعملية عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية التي تضم حركة حقاني وغيرها من جماعات طالبان وهي منطقة معروفة بنشاط مقاتلي «القاعدة» فيها. استئناف الرحلات الدولية إلى مطار بيشاور

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول أمس أن شركات الطيران في دول الخليج استأنفت رحلاتها إلى بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا الذي يموج بأنشطة التشدد في باكستان بعدما يقرب من عام واحد من توقفها بسبب العنف. وقال زاهور علي شاه مدير المطار في مكالمة عبر الهاتف من بيشاور «إن شركات الخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج وإير أرابيا وخطوط الاتحاد الجوية والخطوط الجوية الإماراتية استأنفت رحلاتها منذ الأسبوع الماضي». وقال شاه «إن المزيد من شركات الطيران سوف تتقدم لبدء رحلاتها من بيشاور حيث تحسن الوضع الأمني، ومن بينها الخطوط الجوية السعودية التي سوف تستأنف رحلاتها من أول يوليو (تموز)». وكانت شركات الطيران قد أوقفت خدماتها في مطار بيشاور الدولي في يوليو الماضي بعد تدهور القانون والنظام في المدينة وتزايد الهجمات من جانب المسلحين الإسلاميين. وشهدت بيشاور العشرات من التفجيرات الدامية والهجمات الانتحارية منذ قيام الحكومة بشن هجمات كبيرة في المنطقة للتخلص من مسلحي طالبان.

إسطنبول: إصابة 15 شخصا في انفجار قنبلة قرب حافلة للشرطة

* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أصيب 15 شخصا أمس إثر انفجار قنبلة يعتقد أنها كانت تستهدف حافلة شرطة مارة في مدينة إسطنبول التركية. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد في منطقة بيوكيكميس بإسطنبول أثناء مرور حافلة الشرطة. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت وكالة «الأناضول» للأنباء، إن الهجوم على الحافلة وقع في إحدى ضواحي إسطنبول أكبر مدن تركيا أثناء مرور الحافلة أمام مستشفى.

بكين تحتج على قتل 3 صينيين بأيدي حرس كوريا الشمالية

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: احتجت الصين على مقتل ثلاثة من مواطنيها بأيدي حراس حدود كوريين شماليين. وقالت الخارجية الصينية أمس إن حرس الحدود الكوري الشمالي قتل ثلاثة صينيين يشتبه في أنهم مهربون، وأصاب رابعا الأسبوع الماضي، مضيفة أن الصين قدمت شكوى رسمية إلى بيونغ يانغ وأن الحادث قيد التحقيق. وكانت كوريا الشمالية قامت بتعبئة عسكرية كبيرة عند حدودها الجنوبية التي تشهد حالات تبادل إطلاق النار بصورة متقطعة. وكان جندي كوري شمالي أطلق النار على سائح كوري جنوبي وقتله عام 2008 بينما كان في منتجع في الشطر الكوري الشمالي. لكن الهجمات على مواطنين صينيين نادرة. وتعد بكين الحليف الرئيسي الوحيد لبيونغ يانغ.

أوروبا تمدد مهام بعثة «يوليكس» في كوسوفو

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: رحبت كوسوفو بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الأوروبي أمس بتمديد مهام البعثة الأوروبية (يوليكس) إلى 8 يونيو (حزيران) 2012، وذلك لإكمال المشروع الذي بدأته منذ أكثر من سنتين، والمتمثل في الإسهام في بناء مؤسسات دولة كوسوفو الحديثة. وقال رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي: «سنواصل التعاون مع (يوليكس) من أجل بسط نفوذ الدولة على كامل تراب جمهورية كوسوفو، والاستفادة من خبرات موظفيها في المجالات الأمنية والقضائية والجمركية والإدارية الأخرى». من جهته قال وزير شؤون كوسوفو في الحكومة الصربية ببلغراد، غوران بوغدانوفيتش، إنه تحدث مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسل، وطلب منهم «منع أي نوع من أنواع العنف في كوسوفو، وتحسين جودة الاتصالات مع صربيا». وأعرب المسؤول الصربي عن استعداد بلاده «للتعاون البناء والإيجابي، لكنها لن تقبل فرض قرارات من جانب واحد».

ميدفيديف يدعو للحد من البيروقراطية في روسيا

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: طلب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من حكومة بلاده أمس إعداد خطط لخفض عدد المسؤولين في البلاد بنسبة 20%، وذلك بعدما أمر بخفض مماثل في وزارة الداخلية العام الماضي. وأفادت تقارير إعلامية أن ميدفيديف أبلغ مسؤولين بارزين قائلا: «أطلب منكم إعداد مقترحات عن هذا وإبلاغي بها»، مضيفا أن قرارا نهائيا سيتخذ لاحقا. وكان ميدفيديف أمر أواخر العام الماضي بخفض بنسبة 20% في وزارة الداخلية التي يصل عدد العاملين بها إلى 1.4 مليون، وذلك بعد سلسلة فضائح. ووصف ميدفيديف الخفض في ذلك الوقت بأنه «بداية إصلاح جدي». وتعهد ميدفيديف مرارا بالتصدي للكسب غير المشروع وزيادة الانفتاح في المجتمع رغم أن منتقدين للكرملين يقولون إن التغير قليل حتى الآن. ولم يذكر ميدفيديف سببا للخفض المقترح في البيروقراطية رغم أن محللين قالوا إن الفساد المزمن في البلاد يغذيه كثرة المسؤولين. وقال ميدفيديف في مرسوم ديسمبر (كانون الأول) الماضي إن مشكلات الانضباط وخرق القانون من جانب ضباط الشرطة أثارت مخاوف عامة واسعة الانتشار، فضلا عن أنها تقوض سلطة الدولة مما يجعل الإصلاح ضروريا.