* غزة ـ «الشرق الأوسط» كشف الناطق بلسان وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة إيهاب الغصين النقاب عن أن شخصيات مسؤولة في منظمات أهلية اعترفت بتخابرها لصالح المخابرات الإسرائيلية الداخلية «الشاباك». وفي مؤتمر صحافي عقده في غزة، قال الغصين إن هذه الشخصيات التي تتعاون مع «الشاباك» منذة فترة طويلة، استغلت المهلة التي حددتها وزارة الداخلية للعملاء لتسليم أنفسهم لها وفعلا سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية بمحض إرادتهم وأنه تم التعامل معهم بمسؤولية. وأوضح الغصين أن هذه الشخصيات تتبوأ مواقع مهمة في عدد من المنظمات الأهلية للتغطية على أنشطتها الاستخبارية، مشيرا إلى أن إقدام هذه الشخصيات على تسليم أنفسها شكل مصدر مفاجأة للأجهزة الأمنية.
فضيحة جنسية في «الشاباك» تطيح بأحد أهم 5 من قادته
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قرر رئيس جهاز المخابرات العامة في إسرائيل «الشاباك»، يوفال ديسكين، تجميد عمل أحد كبار قادة الجهاز، عقب فضيحة جنسية جعلته يعبث في النظام ويغلب المصالح الذاتية. والضابط المتورط في هذه الفضيحة هو رئيس دائرة «إسرائيل والأجانب»، المسؤول عن قضايا التجسس. ويعتبر أحد الضباط الخمسة الكبار في قيادة الجهاز. وكان معروفا بصداقته مع ديسكين، ولكن علاقتهما اتسمت بالفتور أخيرا. وحسب التقارير الصحافية الإسرائيلية، فإن شكوى جنائية وصلت إلى قيادة الجهاز ضد الضابط المذكور المحظور ذكر اسمه، تقول إنه أقام علاقة غرامية مع امرأة متزوجة تعمل ضابطة في الجهاز وإنه سعى إلى رفع رتبتها، وسعى أيضا لمنع تقدم رتبة زوجها. وقرر ديسكين تجميد عمله وتحويله للتحقيق، تمهيدا لتحويله للنيابة.
المرشح لرئاسة التحقيق في الاعتداء على «مرمرة» حقق في محاولة اغتيال مشعل
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر صحافية مقربة من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أحد أقوى المرشحين لرئاسة لجنة التحقيق المدنية في الاعتداء على أسطول الحرية، هو يوسي تشاخينوفر المدير السابق لوزارة الخارجية ومستشار قضائي لوزارة الدفاع سابقا. ولكن ما جعل نتنياهو يختار تشاخينوفر، 77 عاما، لهذه اللجنة هو تجربته السابقة معه. فقد كان عينه رئيسا للجنة التحقيق في عملية اغتيال خالد مشعل الفاشلة في الأردن سنة 1997. وفي حينه حمل تشاخينوفر مسؤولية الفشل للضباط منفذي العملية، وليس للقيادة السياسية والأمنية التي أرسلتهم. وبهذا، يعتقد نتنياهو أنه سيظل بعيدا عن الشبهات والإدانة، مع لجنة برئاسة تشاخينوفر.
وفد المصالحة الفلسطيني يعقد أول اجتماع له اليوم
* غزة - رويترز: انتهى رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري من تشكيل وفد من قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى فلسطينية مستقلة تنفيذا لطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مهمته زيارة قطاع غزة بهدف إنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام. ويضم الوفد الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وممثلين عن اللجنة التنفيذية وقوى فلسطينية أخرى، وسيعقد أول اجتماع له اليوم في مدينة رام الله للاتفاق على جدول الزيارة المرتقبة لغزة.
توقيف سيدة في مطار بيروت ابتلعت 90 كبسولة كوكايين
* بيروت - «الشرق الأوسط»: ضبطت إدارة الجمارك اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أمس، 103 كبسولات من الكوكايين يبلغ وزنها نحو 800 غرام، مع امرأة آتية من البيرو عبر الأرجنتين والبرازيل فدبي. وأوضحت الجمارك في بيان لها أن «90 من كبسولات الكوكايين كانت موجودة داخل جسم المرأة، بعد أن ابتلعتها في محاولة لتهريبها، في حين كانت الكبسولات الـ13 الأخرى داخل كيس بطاطس (تشيبس)». وأشارت إلى «أن كامل الكمية المبتلعة من الكبسولات استخرجت من جسم المرأة خلال نحو 5 ساعات. وأن المرأة اعترفت بأن المبلغ الذي كانت موعودة به لقاء تهريبها الكبسولات هو أربعة آلاف دولار».
عنصران من «جند الشام» استسلما للجيش اللبناني
* بيروت - «الشرق الأوسط»: سلّم عنصران من تنظيم «جند الشام» من مخيم «عين الحلوة»، وهما: وسام أحمد، وفادي الجنداوي، نفسيهما للجيش اللبناني على حاجز يقيمه عند المدخل الغربي للمخيم، بهدف إنهاء ملفاتهما وبمبادرة فردية، وهما ملاحقان بموجب مذكرات بحث وتحرٍ وجلب. وقال المسؤول العسكري العام لحركة فتح في لبنان، العميد صبحي أبو عرب: «إنها مبادرة جيدة تؤكد أن هناك قانونا ودولة لبنانية هي المسؤولة عن أمن المخيمات والجوار»، لافتا إلى أن «الكفاح المسلح الفلسطيني، وحركة فتح اتخذا خطوات حازمة داخل المخيمات في لبنان، لقمع أي مخالفة أو أي إخلال بالأمن، وملاحقة تجار المخدرات وتسليمهم للدولة اللبنانية، ليعاملوا كما يعامل المواطنون اللبنانيون».
أساتذة التعليم الثانوي يرفضون تصحيح الامتحانات الرسمية
* بيروت - «الشرق الأوسط»: تفاعلت أزمة رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان مع وزارة التربية بعد تهدديهم بمقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية إذا لم تنفذ مطالبهم، ما ينذر بكارثة تلحق بطلاب الشهادات المتوسطة والبكالوريا، وأبدى وزير التربية والتعليم العالي حسن منينمة الاستعداد «للتجاوب مع مطالب الأساتذة، لكن ضمن إمكانات معتدلة لا تلحق الضرر بالمالية العامة للدولة». وأشار إلى أنه «لا يمكن ارتكاب أخطاء من نوع إقرار زيادات في الأجور والرواتب ينعكس على كل القطاع التربوي والعام ويؤدي إلى تضخم في مستوى المعيشة وخراب البلد». معتبرا أن «وضع الأستاذ في لبنان ليس مأساويا».
طالبان الباكستانية تعدم رجلا على الملأ بالرصاص
* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال سكان ومسؤولون أن مئات شاهدوا إعدام رجل بالرصاص في معقل للمتشددين بشمال غرب باكستان، أمس، بعد أن أدانته محكمة تابعة لطالبان بقتل أخوين. وأحضرت طالبان الرجل معصوب العينين ويداه مقيدتان بحبل إلى ساحة ملعب لكرة القدم في ميران شاه البلدة الرئيسية بمنطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية. وسلط الإعدام الضوء على السلطة التي لا تزال طالبان تتمتع بها في الإقليم. وشن الجيش الباكستاني خلال العام الماضي عدة هجمات في شمال غرب البلاد المضطرب، مما أدى إلى مقتل مئات المتشددين والاستيلاء على عدد من معاقلهم، ولكنه لم يشن بعد حملة في وزيرستان الشمالية. وكانت محكمة تابعة لطالبان وجهت اتهاما للرجل بقتل الأخوين قبل نحو أسبوعين. ألمانيا تنفي عرضها نقل مقر الناتو إلى بون
* بروكسل - «الشرق الأوسط»: نفت ألمانيا تقارير بلجيكية بشأن عرضها نقل مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) من بروكسل إلى مدينة بون الألمانية. وقال متحدث باسم البعثة الألمانية في الناتو ببروكسل أمس: «بروكسل هي مقر المركز الرئيسي للناتو وألمانيا تؤيد قرار إقامة مركز رئيسي جديد للناتو في مقره بمنطقة إيفير ببروكسل». وأضاف المتحدث: «من يرى غير ذلك، فقد أخطأ رقم المنزل». وأشار المتحدث إلى أن مدينة بون، حيث مقر 19 منظمة تابعة للأمم المتحدة، ستظل «مدينة الأمم المتحدة في ألمانيا». وتأتي تصريحات المتحدث تعقيبا على تقرير لصحيفة «هيت لاتست نيوز» البلجيكية، الذي ذكرت فيه استنادا إلى بيانات وزير الدفاع البلجيكي الأسبق أندري فلاهوت، أن ألمانيا عرضت مكاتب مجانية لإقامة المركز الرئيسي الجديد للناتو في بون. وفي المقابل، ذكرت مصادر في حلف الأطلسي ببروكسل أن أعمال بناء المركز الرئيسي الجديد ستبدأ الخريف المقبل. ووفقا لتلك البيانات من المخطط الانتقال إلى المركز الجديد عام 2015.
إسطنبول: اعتقال 17 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ«القاعدة»
* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة التركية خلال حملات ضد إسلاميين مسلحين 17 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن الحملات بدأت أول من أمس في محافظة قونية وسط الأناضول ثم امتدت لمحافظات أخرى. يشار إلى أن قوات الأمن التركية تشن باستمرار منذ عدة أعوام حملات كبيرة ضد عناصر تنظيم القاعدة. وتحفظت الشرطة خلال تلك الحملات على أسلحة ومواد دعائية. يذكر أن عناصر تنظيم القاعدة في إسطنبول شنوا هجمات بالقنابل عام 2003 على معبد يهودي ومؤسسات بريطانية أسفرت عن مقتل 57 شخصا. وحكم على سوري وستة أتراك بالسجن مدى الحياة للتورط في تلك الهجمات.
بوتين يؤكد اهتمامه بالترشح مجددا لانتخابات الرئاسة
* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إنه والرئيس ديمتري ميدفيديف يدرسان بالفعل دوريهما في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2012. وذكر بوتين في تصريحاته للإعلام الفرنسي عشية زيارته المرتقبة اليوم إلى فرنسا: «طبيعي أنني أفكر بالفعل في هذه المسألة مع الرئيس ميدفيديف، لكننا قررنا ألا نثير ضجة بشأنها، وألا ندعها تشتت انتباهنا». وتابع: «ما سنفعله في 2012 يتوقف على نتائج (عملنا). لا حاجة لتدخل أي منا في مجال اختصاص الآخر». وتولى بوتين الرئاسة من عام 2000 إلى عام 2008 واختار ميدفيديف خلفا له عندما انتهت مدة ولايته الثانية. وبمقدور بوتين، وهو أكثر الساسة شعبية في روسيا، أن يرشح نفسه ثانية في انتخابات 2012 وأن يظل في المنصب حتى 2024. ويدير الاثنان البلاد بانسجام منذ عام 2008 حيث يشرف ميدفيديف على شؤون السياسة الخارجية، بينما يركز بوتين على الشؤون الداخلية وإجراءات التغلب على الأزمة الاقتصادية الحالية.
كوريا الشمالية تنفي في رسالة لمجلس الأمن إغراقها سفينة
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: وجهت كوريا الشمالية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي نفت فيها اتهام كوريا الجنوبية لها بتورطها في إغراق سفينة حربية كورية جنوبية، قائلة إنها ضحية لمؤامرة أميركية. وجاء في الرسالة الموقعة من قبل سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة سين سون: «مع الوقت يزداد وضوحا من خلال التحليل العسكري والعلمي أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجنوب والولايات المتحدة، التي كانت منذ إعلانها محل شك وانتقاد، ليست سوى مؤامرة ترمي إلى تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للولايات المتحدة». وأضافت: «إذا مضى مجلس الأمن قدما في مناقشة نتائج التحقيق، فلن يكون بمقدور أحد ضمان ألا تكون لذلك عواقب وخيمة على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
البرلمان الفلبيني يعلن أكينو رئيسا للبلاد
* مانيلا – لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن البرلمان الفلبيني أمس بنينو أكينو رئيسا للبلاد، ليصبح الرئيس الخامس عشر للبلاد. وبناء على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الأخيرة، حصل أكينو (50 عاما) على 15.2 مليون صوت (42 في المائة)، متقدما بأكثر من 5 ملايين صوت عن أقرب منافسيه، وهو الرئيس السابق جوزيف استرادا. وملأ حلفاؤه السياسيون وأنصاره قاعة الكونغرس مرددين اسمه المستعار (نوي نوي) مع إعلان النواب أكينو نجل الرئيسة الراحلة كورازون أكينو والسناتور المعارض الذي تم اغتياله بنينو الأب، الرئيس المقبل للفلبين. وحضر الجلسة أيضا شقيقاته الأربع. وقال أكينو للصحافيين بعد إعلانه رئيسا للبلاد: «إننا سعداء لانتهاء هذه العملية ومن المؤكد الآن أننا سنؤدي اليمين في 30 يونيو (حزيران) الحالي. لكن ما زال هناك قلق بشأن المشكلات الكثيرة التي تواجه البلاد، وهناك نية لحل هذه المشكلات بأسرع ما يمكن».